أخبار

وزير الخارجية يرفض استخدام الكلمة

مصطلح "الإبادة الأرمنية" يشكل مشكلة في ألمانيا

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بعد أن اعترف الرئيس الألماني يواكيم غاوك، بـ"الإبادة" الأرمنية، رفض وزير الخارجية فرانك فالتر، استخدام المصطلح قائلا انه يمكن أيضا ان يستخدم ايضا من قبل هؤلاء الذي يريدون تسخيف المحرقة اليهودية.


إيلاف - متابعة: رفض وزير الخارجية الالماني فرانك فالتر شتاينماير استخدام مصطلح "ابادة" للتعبير عن المجازر التي ارتكبت بحق الارمن بين العامين 1915 و1917، وفق مقابلة معه ستنشر السبت.&وكان الرئيس الالماني يواكيم غاوك اعترف الخميس بـ"الابادة" الارمنية، مشددا على "مسؤولية جزئية" لبلاده في ما حدث.&واعتبر وزير الخارجية الديموقراطي في مقابلة مع صحيفة دير شبيغل ان تعبير "ابادة" لوصف المجازر التي ارتكبتها قوات السلطنة العثمانية، واسفرت عن 1,5 مليون ضحية، يمكن ان يستخدم ايضا من قبل هؤلاء الذي يريدون تسخيف المحرقة اليهودية.&ويسبب استخدام هذا المصطلح، خصوصا في المانيا، مشكلة بحسب شتاينماير. وقال "علينا ان ننتبه في المانيا الا نمنح الحجج لهؤلاء الذين لديهم اجندتهم السياسية الخاصة ويدّعون ان المحرقة بدأت قبل 1933" (قبل وصول الزعيم النازي ادولف هتلر الى السلطة).&وقال "سئمت من هذه الجدالات (...) والجميع يعلم - هؤلاء الذين يطرحون الاسئلة والذين يجيبون عليها - ان الذكريات القاسية لا يمكن اختصارها بتصنيف واحد".&الى ذلك استخدم رئيس مجلس النواب نوربرت لاميرت مصطلح الابادة خلال جلسة لاحياء الذكرى المئوية للمجازر.&وبالنسبة لشتاينمير فان "اختصار (المشكلة) ببساطة بمسألة استخدام كلمة ابادة" لا يساعد على وضع حد "لغياب التواصل بين الاتراك والارمن" ولا يسهل "المصالحة بين الشعوب المعنية".&وكان رئيس المجلس المركزي ليهود المانيا جوزيف شوستر قال الجمعة ان "ما حصل منذ مئة عام على اراضي السلطنة العثمانية، الترحيل والقتل لاكثر من 1,5 مليون ارمني، يعتبر ابادة".&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الابادة الارمنية
bar daisan -

اولا الابادة حصلت ولاشك في ذلك ويلفقوا الكلمات والمصطلحات السياسيين الالمان لكي يكون لهم محادثات لاجل ارضاء تركيا العثمانية بقيادة الارهابي قائد داعش رئيس جمهورية التركي قرد...دوغان ويحافظوا على قميص عثمان .وليس للارمن فقط بل للاشوريين السريان واليونان القبارصة بينما القسط الاكبر حصلوا عليه الارمن من قتل وحشي وبربري وتجويع 1,5 مليون شهيد والسريان الاشوريين ما يقارب 750 الف شهيد واليونان القبارصة ما يقارب 500 الف شهيد وقبل اسبوعين من اقتراب ذكرى المجازر لمرور 100 عام على حدوثها اعترفت اكبر الدول ذات القرار المهم وبينهم المانيا التي كانت هي مشاركة بما يحدث لوجستيا لاجل مصالحهم المادية ومعها هنغارية ونمسا كانو يمددون خط حديدي من برلين الى الدولة العثمانية انذاك وكان القنصل الالماني في حلب واستنبول يتبادلان الرسائل بهذا الخصوص .

ابادة مسيحيي الشرق - ١
ابن الجبل -

كانت نزهة إليفتوس طفلة عندما اكتشفت مجموعة من الصور مخبأة في خزانة قديمة وباحت لها جدتها بالسر. بعض تلك الصور ظهر فيها شقيقاها المسيحيان اللذان هلكا في أعمال قتل جماعية وقعت في جنوب شرق تركيا خلال الحرب العالمية الأولى. وعلى مدى ما يقرب من 40 عاما حاولت إليفتوس كتمان سر جدتها ظريفة أنها ولدت هي أيضا أرمنية ومسيحية وليست كردية مسلمة مثل جيرانها في قرية أونبسيلر الواقعة في التلال الصخرية بمحافظة ديار بكر التركية. وقالت إليفتوس (48 عاما) التي ظهرت من وراء وشاح أبيض غطت به رأسها أن الشيب بدأ يغزو شعرها "لكنهم كانوا يعرفون. كانوا يهينوننا وينعتوننا بأننا كفار". والآن أصبحت إليفتوس على استعداد للحديث عن الأصول الأرمنية لأسرتها مع تغير الاتجاهات في المجتمع الكردي إذ تقول "الآن أصبح الأكراد أصدقاء للأرمن وأنا فخورة بانتمائي للطرفين".

ابادة مسيحيي الشرق - ٢
ابن الجبل -

وبعد مرور قرن من الزمان على مقتل شقيقي ظريفة ومئات الآلاف من الأرمن على أراضي تركيا العثمانية بدأت قصص مثل قصة إليفتوس تخرق جدار الصمت بين الأكرادالذين يشكلون 20 في المئة من سكان تركيا. ويساهم الأكراد في بناء الكنائس وترشيح بعض الأرمن في الانتخابات العامة والاعتذار عما ارتكبه أجدادهم الذين شاركوا في المذابح مقابل وعود بتملك عقارات تخص الأرمن في الدنيا وبدخول الجنة في الآخرة لقتلهم الكفار. ويعترف الأكراد بأن المذابح التي تحل هذا الأسبوع ذكرى مرور 100 عام على بدئها كانت عملا من أعمال الإبادة الجماعية على النقيض من بقية البلاد إذ يرفض أغلب الأتراك تأكيدات الأرمن أن 1.5 مليون أرمني قتلوا في موجة إبادة جماعية. ويعتبر أغلب الباحثين الغربيين ونحو 25 حكومة بأن الأحداث التي شهدها عام 1915 كانت إبادة جماعية لحضارة ازدهرت فيما أصبح تركيا الحديثة لأربعة آلاف عام.

ابادة مسيحيي الشرق - ٣
ابن الجبل -

وتجادل تركيا التي لا تربطها بأرمينيا علاقات ديبلوماسية بأن عددا مماثلا من المسلمين إن لم يكن أكثر قتلوا في الاضطرابات التي صاحبت حربا قضت على الإمبراطورية العثمانية. وبنيت الجمهورية التركية الحديثة على أنقاضها عام 1923. وتجدد النزاع هذا الشهر عندما وصف البابا فرنسيس المذابح بأنها إبادة جماعية ما دفع تركيا لاستدعاء سفير الفاتيكان واستدعاء سفيرها من الفاتيكان. ومن المنتظر أن تستخدم ألمانيا مصطلح الإبادة الجماعية يوم 24 ابريل نيسان وهو اليوم الذي بدأت فيه المذابح عام 1915. وأغضب ذلك الرئيس رجب طيب إردوغان وأشار ضمنا إلى أنه كان بوسعه أن يأمر "بترحيل" 100 ألف أرمني يعيشون الان في تركيا. واختيار الكلمات هنا له دلالته إذ أن أغلب الأرمن الذين سقطوا قتلى في تركيا العثمانية قتلوا خلال ترحيلهم إلى الصحراء السورية.

ابادة مسيحيي الشرق - ٤
ابن الجبل -

مع ذلك نجا البعض وغيروا أسماءهم وديانتهم وثقافتهم لإخفاء أصلهم. وقال تانر أكجام وهو خبير تركي في الإبادة الجماعية يندر أن يوجد مثله وأستاذ للتاريخ بجامعة كلارك في ماساتشوستس إن عددا يصل إلى 200 ألف أرمني اندمجوا في المجتمع للبقاء على قيد الحياة. وربما يصل عدد أحفادهم في تركيا الان إلى مليون أو أكثر رغم أن العدد غير معروف على وجه الدقة. وأغلب هؤلاء "الأرمن الذين أدخلوا في الإسلام" كانوا فتيات صغيرات السن اتخذهن أتراك زوجات ثانيات أو أطفالا يتامى مثل ظريفة التي كان عمرها 12 عاما في 1915. شاهدت ظريفة بنفسها اصطفاف مسلحين وإطلاقهم النار على سبعة من أقاربها قبل أن تفر إلى التلال حيث عثر عليها جد إليفتوس الذي كان جنديا. وعهد الجندي بظريفة إلى عائلة كردية وعندما عاد تزوجها بعد أن أصبحت مسلمة. وقالت إليفتوس: "لم تكن تريد أن تروي حكايتها. كانت لا تزال خائفة وتشعر بالعار. فقبلت يديها وتوسلت إليها أن تحكي لي." وقال الكردي عبد الله دميرباش رئيس بلدية منطقة سور القديمة في مدينة ديار بكر إن مثل هذه الشهادات تزيد من صعوبة إنكار التاريخ في جنوب شرق البلاد.

ابادة مسيحيي الشرق - ٥
ابن الجبل -

وكان ثلث سكان ديار بكر في وقت من الأوقات من الأرمن وأصبحت المدينة مركزا لأعمال القتل في الحرب العالمية الأولى. وقال دميرباش إن الأكراد بدأوا يعترفون بما لحق بالأرمن بعد الثمانينات والتسعينات من القرن العشرين عندما تقاتل الجيش التركي والمتشددون الأكراد في المنطقة. وقتل في تلك الحرب نحو 40 ألفا معظمهم من الأكراد قبل إعلان وقف اطلاق النار عام 2012. وقال دميرباش وهو يقف خارج كنيسة سان جيراجوس التي يرجع تاريخها للقرن التاسع عشر وتم ترميمها عام 2011 بمساعدة من المدينة "لهذا السبب كان الشعور بالتأنيب. فلو لم نكن حمقى لما حدث ذلك لنا".

ماهكذا تورد الإبل
ابن الوادي -

ماهكذا تورد الإبل يا ابن الجبل، لم تترك مساحة للنقاش. احترم رأيك إلا أنه باتجاه واحد وايدلوجي إلى درجة كبيرة. دعنا نتفق أولاً أن الدين والطوائف والتعصب هم اسباب المشاكل جمبعها وخاصة تلك المتعلقة بالإبادات، فما تقول بالإبادة المسيحية الناجمة عن الحروب الصليبية، المبدأ واحد وهو أن الدين أي دين هو الباعث على التمييز والعزل زنبذ الآخر بل حتى تكفيره وحل دمه. أو أن ألقاك على السفح. سلاماً

ابادة مسيحيي الشرق - ٦
ابن الجبل -

وكانت كنيسة سان جيراجوس أكبر كنائس الأرمن في الشرق الأوسط تخدم رعية يتضاءل عدد أفرادها شيئا فشيئا حتى رحل آخر قس عام 1985. والآن ظهر في ديار بكر 300 أو أكثر من نسل الناجين واعتنق عدد قليل منهم المسيحية. وخلال قداس في عيد القيامة بالكنيسة الواقعة في أزقة مدينة سور تناول 40 شخصا الأسرار المقدسة على يدي قس أرسلته البطريركية في اسطنبول. ويمثل ذلك جزءا من مصالحة أوسع نطاقا بين الأكراد والأرمن. فعلى النقيض من بقية مكونات البرلمان التركي يعترف حزب الشعب الديمقراطي المؤيد للأكراد بأن المذابح كانت إبادة جماعية.

ابادة مسيحيي الشرق - ٧
ابن الجبل -

خفت حدة لهجة الحكومة تجاه الأرمن وفي العام الماضي نعى إردوغان من سقطوا قتلى. وللمرة الأولى سيشارك وزير من أعضاء الحكومة في القداس الذي يقام في الذكرى المئوية يوم الجمعة بالبطريركية الأرمنية التي وصفت ما حدث بالمصيبة الكبرى لكنها لم تستخدم مصطلح الإبادة الجماعية. ويعتقد الأتراك أن وصف المذابح بالإبادة الجماعية سيعني الاعتراف بكذبة تاريخية. ويقولون إنه لا يوجد دليل الى أن السلطات المركزية أمرت بالعنف وهي نقطة حاسمة لأن الرجال الذين أسسوا تركيا الحديثة خدموا الامبراطوية في السابق. وقال أكجام: "سيتعين علينا أن نقبل أن عددا كبيرا من آبائنا المؤسسين شاركوا في الإبادة الجماعية أو أثروا من السلب والنهب. ومن الصعب جدا على أي شعب أن يعلن أن أبطاله المحررين كانوا قتلة ولصوصا". وأضاف أن من العوامل الرادعة أيضا المخاوف من أن تطالب جماعات أخرى مثل الأشوريين واليونان بالاعتراف بأنها تعرضت لأعمال إبادة جماعية وكذلك مخاوف مما قد ينتج عن ذلك من المطالبة بتعويضات باهظة. وخلال الشهر الجاري رفع المحامي جيم سوفو أوغلو دعوى باسم أحد موكليه يطالب بالاطلاع على أرشيف الدولة للبحث عن ممتلكات في مدينة فان الشرقية التي قتل فيها أغلب أفراد عائلته عام 1915. وقال الموكل إنه علم من جده أن جذور الأسرة أرمنية وإنه تم الاستيلاء على ممتلكاتها في مدينة فان. واكتشف الموكل أن شقيقة جده التي هربت من فان عام 1915 جردت من الجنسية عام 1964 بعد وفاتها. ونجحت مساعيه في إعادة الجنسية لاسمها لكنه حرم من امكانية الاطلاع على وثائق يمكن أن تثبت وجود ممتلكات. وقال: "ماتت وحيدة في قبر للمساكين... ربما لا يعترفون أبدا بالإبادة الجماعية لكنهم لا يستطيعون إنكار وجود عائلتي. فأنا شاهد على ذلك".

كلام فارغ
علاء -

ألم يأتي وقت أن يساوي العرب والمسلمون أنفسهم بالجميع بعد؟ لماذا على المسلمين الاعتراف بإبادة أراقمها غير موثوقة وحدثت في ظروف حرب أهلية دون أن يطالبوا بأن تعترف أمريكا بإبادة العراقيين، وروسيا وإيران بإبادة السوريين؟ عندما تعترفون بجرائمكم يا سادة عندها نتحدث في تسمونه جرائمنا.

حين قتل نصف سكان لبنان -١
روزيت صليبا -

تذكر الإبادة الأرمنيّة في مئويّتها الأولى ذاك اللبناني المطبوع بالنسيان في مواجهة مع تاريخه المخضّب بالدم والموت، بشهداء قضوا حتماً في مجزرة سبّبتها سياسة تجويع ممنهجة. وتتسلّق أرواح شهداء سياسة التجويع التي فرضها العثمانيون على لبنانيي المتصرّفية سلّم الزمان، تحاول إيجاد مكان ينصفها أمام منصّة الذاكرة، تعيد إحياء ملامحها في صور جثث نتنة منتشرة في زوايا القرى وعلى أعتاب المنازل. وهياكل عظميّة يكسوها الجلد ولا يبرز منها إلا تلك العيون الجاحظة وسط جمجمة لا يبحث العقل الذي فيها إلا عن طعام يبدّد خوف الموت أو يؤخّر مجيئه لأيّام. في زاوية أخرى ثمّة من تُطعم أولادها الهررة والكلاب، ولو استطاعت إشباعهم من لحمها الحي ودمها لما تردّدت. وكم يحكى عمّن وصل بهم الجوع إلى نهش الأطفال، وكم يحكى عن جائعات هجرن قراهن بعدما فُرض عليهن البغاء مقابل الرغيف. وكم يحكى... ويحكى... في روايات الأجداد وكتب التاريخ. غير أن الجوع الذي اختبره اللبنانيون في الحرب العالمية الأولى على أيدي العثمانيين، ليس مجرّد وثائق ومخطوطات، ولا هو فيلم يحاكي الحنين وأخبار البطولة والوطنيّة كما صوّره الرحابنة في "سفر برلك"، ولا هو مجموعة أسطر يدونها التلامذة على كرّاسات الإمتحانات الرّسميّة. إنها إبادة أطاحت بثلث سكّان المتصرّفية، أي ما يعادل نحو 250 ألف لبناني، وربّما أكثر. هي جريمة إنسانيّة، عذّبت وهجّرت وجوّعت وسرقت وقتلت أجدادنا، وحرّكت اللبنانيين في دول الإغتراب وأبكت جبران خليل جبران الذي قال فيهم "ماتوا صامتين لأن آذان البشريّة قد أغلقت دون صراخهم، ماتوا لأنهم لم يحبوا أعداءهم كالجبناء ولم يكرهوا محبّيهم، ماتوا لأنهم لم يكونوا مجرمين، ماتوا لأنهم لم يظلموا الظالمين، ماتوا لأنهم كانوا مسالمين، ماتوا جوعاً في الأرض التي تدرّ عسلا. ماتوا لأن الثعبان الجهنمي التهم كل ما في حقولهم من المواشي وما في أحراجهم من الأقوات". ورد في كتاب "لبنان 1914 – 1918 عبر وثائق وزارة الخارجيّة الفرنسيّة" للمؤرخ والباحث اللبناني الدكتور عصام خليفة ذكر إحصاء قام به الصليب الأحمر الأميركي "يقدّر فيه عدد ضحايا الجوع في جبل لبنان في العام 1917 بـ250 ألف نسمة من أصل 400 ألف وهو العدد الإجمالي للسكان". إنه من دون شكّ رقم يستحقّ التوقّف عنده والتساؤل عن سبب نسيانه.

حين قتل نصف سكان لبنان -٢
روزيت صليبا -

رغم الأرقام التي عرضها في كتابه عن الإحصاء الذي قام به الصليب الأحمر الأميركي أكّد خليفة أنه "حتى الآن ما من دراسة علميّة دقيقة تحدّد عدد الذين ماتوا في المجاعة بل ترجيحات". وأضاف "وضع داود باشا في العام 1913 إحصاء حدّد عدد سكّان متصرّفية جبل لبنان بـ414800 نسمة، لكن أرقام أعداد الوفيات بسبب المجاعة متفاوتة فتقرير الصليب الأحمر الأميركي يقدّر العدد بـ250 ألفاً، أما ترابو مسؤول المخابرات الفرنسيّة في أرواد فيقول أن العدد بلغ 110 آلاف في كسروان وجبيل والبترون والمتن غير أن هذا الرقم محصور بأربع مناطق فقط. والـEgyptian Gazette تقول 200 ألف، وترجّح تشتلر الألمانية 200 ألف بين سوريا ولبنان". وبالنظر إلى الترجيحات يقول خليفة إن "ثلث الشعب اللبناني قضى بسبب المجاعة وانتشار الأمراض، ولكنه يبقى رقماً ترجيحيّاً". أما إذا ما كان يصحّ وصف ما حصل بالإبادة فقال: "إن كلمة إبادة كبيرة جداً، ما حصل هو حصار وتجويع وإخضاع بسبب تخوّف العثمانيين من إنزال قد يقوم به الحلفاء في جبل لبنان، لقد كان ذلك نوعاً من حرب إستباقيّة". وأضاف "كمؤرخ أؤكد أن المجاعة شملت المسلمين والمسيحيّين والأمراض طالت كلّ الطوائف، أدين حتماً الكارثة التي وقعت، ولكنها ليست إبادة".

حين قتل نصف سكان لبنان -٣
روزيت صليبا -

ولكن نقيب الأطباء أنطوان البستاني مؤلف كتاب "تاريخ المجاعة الكبرى في جبل لبنان (1915 – 1918) إبادة مرّت بصمت" يصف الحوادث بأنها "إبادة من الدرجة الأولى حصلت نتيجة إرادة مسبقة وتمت ترجمتها بحصار برّي فرضه العثمانيون على كامل جبل لبنان لمنع إدخال القمح من البقاع وسوريا، وفي المقابل قاموا بمصادرة القمح من البيوت لإطعام جيوشهم". وأضاف: "لقد باع الأهالي بيوتهم ورهنوها مقابل كيس من القمح وباعت النساء أجسادهن، ما حصل كان رهيباً حرّك اللبنانيين في مصر وبلدان الإنتشار، ما جعل الملك الإسباني والولايات المتحدة يتحرّكان للضغط على السلطنة من دون جدوى". وانتقد من يقولون أن الحصار البحري الذي فرضه الحلفاء هو السبب مشيراً إلى أن "القمح يصل إلى الجبل عن طريق البر من البقاع وسوريا وليس من طريق البحر، وإذا كان الحصار البحري هو السبب فلماذا صادروا القمح من البيوت ومنعوا إدخاله إلى الجبل؟". وختمّ "ما قام به العثمانيون كان هدفه إبادة المسيحيين في الجبل، تماماً كالإبادات التي ارتكبوها بحق السريان والآشوريين والأرمن ويستحق هؤلاء منا تكريم ذكراهم".

مذابح باسم االدين
ابن الوادي -

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرةحرب الثلاثين عاما هي سلسلة صراعات دامية مزقت أوروبا بين عامي 1618 و1648 م، وقعت معاركها بدايةً وبشكل عام في أراضي أوروبا الوسطى (خاصة أراضي ألمانيا الحالية) العائدة إلى الإمبراطورية الرومانية المقدسة، ولكن اشتركت فيها تباعا معظم القوى الأوروبية الموجودة في ذاك العصر،[1] فيما عدا إنكلترا وروسيا. في الجزء الثاني من فترة الحرب امتدت المعارك إلى فرنسا والأراضي المنخفضة وشمال إيطاليا وكاتالونيا. خلال سنواتها الثلاثين تغيرت تدريجيا طبيعة ودوافع الحرب : فقد اندلعت الحرب في البداية كصراع ديني بين الكاثوليك والبروتستانت وانتهت كصراع سياسي من أجل السيطرة على الدول الأخرى،[2] بين فرنسا وهابسبورغ،[3] بل ويعد السبب الرئيسي في نظر البعض، ففرنسا الكاثوليكية تحت حكم الكردينال ريشيليو في ذلك الوقت ساندت الجانب البروتستانتي في الحرب لإضعاف منافسيهم آل هابسبورغ لتعزيز موقف فرنسا كقوة أوروبية بارزة، فزاد هذا من حدة التناحر بينهما، ما أدى لاحقا إلى حرب مباشرة بين فرنسا وإسبانيا. إلقاء ممثلي الامبراطور من النافذة في براغ كان شرارة إشعال الحرب ولكنه لم يكن السبب الحقيقي لهاكان الأثر الرئيسي لحرب الثلاثين عاما والتي استخدمت فيها جيوش مرتزقة على نطاق واسع، تدمير مناطق بأكملها تركت جرداء من نهب الجيوش. وانتشرت خلالها المجاعات والأمراض وهلاك العديد من سكان الولايات الألمانية وبشكل أقل حدة الأراضي المنخفضة وإيطاليا، بينما أُفقرت العديد من القوى المتورطة في الصراع. استمرت الحرب ثلاثين عاما ولكن الصراعات التي فجرتها ظلت قائمة بدون حل لزمن أطول بكثير. انتهت الحرب بمعاهدة مونستر وهي جزء من صلح وستفاليا الأوسع عام 1648 م.وخلال الحرب انخفض عدد سكان ألمانيا بمقدار 30 ٪ في المتوسط ؛ وفي أراضي براندنبورغ بلغت الخسائر النصف، في حين أنه في بعض المناطق مات مايقدر بثلثي السكان، وانخفض عدد سكان ألمانيا من الذكور بمقدار النصف تقريبا. كما أنخفض عدد سكان الأراضي التشيكية بمقدار الثلث.و قد دمَّر الجيش السويدي لوحده 2000 القلاع و 18000 قرية و 1500 مدينة في ألمانيا، أي ثلث عدد جميع المدن الألمانية. و جاء في موسوعة "قصة الحضارة" تحت عنوان: "إعادة تنظيم ألمانيا (1648-1715)" :«"هبطت حرب الثلاثين بسكان ألمانيا من عشرين مليونا إلى ثلاثة عشر ونصف مليونا، وبعد عام أفاقت التربة التي روته

who read that blah blah
صومالية مترصدة وبفخر-USA -

NO ONE BELIEVES YOU KEEP WRITING ok haaaaaaa lol

الي تعليق رقم 10
ابو الرجالة -

وهل جرائم امريكا تلغي جرائم تركيا ؟ معك حق تماما ويجب معاقبة امريكا علي القتلى من العراقيين ولا تنسى ان فيهم مسيحيين كتير ومن تم تهجيرهم وقتلهم رغم انهم مسالمين هم المسيحيين وعلي امريكا ان تعترف بقتلها للعراقيين مسلمين ومسيحيين ومن خسر بسبب التدخل الامريكي هم المسلمين السنة والمسيحيين اولا ثم باقي الطائف نعم من حقك ان تلوم امريكا وتولع امريكا بجاز هذا فقط ولكن هذا لا يلغي جرائم تركيا في حق الارمن وليس فقط الارمن بل في حق الدول التي احتلوها واستعبدوا اهلها تولع امريكا وتركيا بجاز مع بعض امريكا للان لا تعترف بالابادة الجماعية ولكن المانيا اعترفت بشجاعة رغم انها ستكون ملومة لان المانيا كان يمكن وقف هذة المذابح لانها متحالفة مع تركيا وقتها ولكن امريكا ما حجتها الا انها عدو للخير وللمسيح وللمسلمين وللانسانية والبشرية جمعاء اكره امريكا كما شئت فهي سبب بلايا الجميع بلا استثناء

صومالية مترصدة وبفخر-USA
N Melkonian -

It is quite simple, if you just try to be open minded you will start to question your pre judgements. This issue is not between Christians and Muslims. Arab Muslims were the firs to accept Armenian refugees in their homeland and later treat them as part of their own people. Arab Muslims themselves suffered from the barbaric behaviour of Ottoman authorities. Please respect the judgement and the intelligence of the Arab Muslims 100 years ago when they sided with Armenians and saved them from the atrocities of the Ottoman Empire.This happened 100 years ago, it has nothing to do with what is happening in Iraq or Syria today. The only common thing could be is using religion to advance political gains as the ottomans used to involve Kurds in killing the Armenians.I do not know much about Somalia, but in the region that we were born and lived in we always had people from different ethnic and religion groups in the neighbourhood, schools and work. We treated each other with love and respect that they deserve regardless of their background. We will never see the problems in the world as black and white and side with the people that they share our religious belief.