أخبار

رئيس الدولة يستخدم للمرة الأولى وصف الإبادة

ألمانيا تعترف بدورها في مجازر الأرمن

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

استغل الرئيس الألماني يواخيم غاوك الذكرى المئوية للمجازر التي ارتكبت بحق أكثر من مليون ونصف مليون أرمني، ليطلق عليها تعبير "إبادة جماعية"، في وصف صدم تركيا بوضوحه، لا سيما أنه يصدر للمرة الأولى عن ألمانيا. الرئيس غاوك صدم العالم أيضاً بتأكيده أن إبادة الأرمن من قبل الجيش العثماني تمت بالتواطؤ مع ألمانيا.

بيروت: اعترف الرئيس الألماني يواكيم غاوك بـ"الابادة" الارمنية اليوم، مشدداً على "مسؤولية جزئية" لبلاده في ما حدث.

وقال غاوك خلال حفل ديني نظم في برلين عشية الذكرى المئوية للمجازر التي ارتكبها الأتراك بحق الأرمن وبعض الشعوب الأخرى الأصلية في آسيا الصغرى بين عامي 1915 و 1917 "يجب علينا نحن الألمان القيام بعملنا وحفظ هذه الذاكرة من الضياع”، مؤكداً على أن "مسؤولية جزئية أو حتى تواطؤاً محتملاً في إبادة الأرمن" حدث من قبل الألمان.

أشوريون وسريان أيضاً

لم يسقط العرب وحدهم ضحايا السلطنة العثمانية. فقبل مائة عام من الآن، نظمت الدولة العثمانية أول "إبادة جماعية" في القرن العشرين، استهدفت الأرمن بالدرجة الأولى، فضلاً عن الأشوريين والكلدان والسريان، ورمت إلى تطهير أراضي تركيا اليوم من العرق غير التركي.

وفيما يتدحرج الاعتراف الدولي بهذه المذابح وتصف دولة تلو الأخرى بأنها "إبادة جماعية"، تمتنع تركيا حتى الساعة عن وصفها بذلك.

وقد استخدم الرئيس الألماني غاوك مفردة "إبادة جماعية" للمرة الأولى على هامش إحياء الذكرى المئوية لما قام به العثمانيون، وبهذا التصريح تجاوز كل التحفظات التي تحوم حول وصف المذابح بالإبادة الجماعية، بينها المخاوف من توتر العلاقات بين برلين وأنقرة والتي لا تعترف بأن ما جرى في عام 1915 بحق الأرمن كانت إبادة جماعية.

مئوية الإنصاف

بدأت مآسي الأرمن في تركيا شهر نيسان 1915 واستمرت نحو عامين. واليوم وبعد مضي نحو قرن على بدئها ما زال الضحايا بانتظار أن ينصفهم العالم ويعترف بحقوقهم.

وقال غاوك في كلمة بمناسبة الذكرى المئوية لمذابح الأرمن: "إن مصير الأرمن يشكل رمزاً في تاريخ القتل الجماعي والتطهير العرقي والتهجير، وحتى في تاريخ الإبادة الجماعية والذي تميز بها القرن العشرين بشكل مأساوي".

وعن مسؤولية ألمانيا عن تلك الأحداث المأساوية آنذاك أضاف غاوك:" في هذه الحالة علينا نحن الألمان إجمالاً أن نتعامل مع هذا التاريخ، خصوصاً عندما يتعلق الأمر بجزء من مسؤوليتنا أو حتى تحمل جزء من الذنب بشأن الإبادة الجماعية بحق الأرمن".

يذكر أن البرلمان الألماني ـ البونديستاغ ـ سيناقش يوم غد الجمعة مشروع قرار بهذا الشأن يرد فيه لأول مرة مصطلح "الإبادة الجماعية" في وصف المذابح بحق الأرمن.

ومن المتوقع أن يثير ذلك حفيظة تركيا مجددا ويساهم في توتر العلاقات بين برلين وأنقرة الفاترة أساساً.

وإلى جانب البعد الأخلاقي للقضية، فإن توصيف مذابح الأرمن بالإبادة يرتب على تركيا دفع تعويضات مالية ضخمة، قد تصل إلى مئات مليارات الدولارات.

تُقدّر التعويضات التي يتوجب على الدولة التركية دفعها للأرمن بـ42 إلى 88 مليار دولار أميركي للفترة المُمتدّة من العام 1915 إلى العام 1919، و50 إلى 105 مليارات دولار أميركي للفترة المُمتدة من العام 1915 إلى العام 1923.

لكن هذه التعويضات غير ملزمة لتركيا إلا في حال اعترفت هي نفسها بارتكاب إبادة بحق الأرمن، وهو ما تحاول تفاديه حتى الساعة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
President Joachim Gauck
jj -

"No one needs to be afraid of the truth,"

confess all you want haaa
صومالية مترصدة وبفخر-USA -

haaaaaaaaaaaa lol really now?? he admitted that they done it then we congratulate the Germans and the Armenians with that without any confession which is the only thing they are attempting on and on again which they will NEVER get I guess going to court is not in the agenda again no shock should be at any Turkish government the German did confess and that should be it let them all confess as long Turkey deny what they did not do to begin with there is not one legal binding at all congrats though now you can go partially against the Germans Cashinggggg haaaaaaa lol

جميع الدول
ارمني سوري -

كل دولة وحدة وحدة وسيتم الاعتراف بالإبادة الأرمنية بما فيها تركيا قريبا .التاريخ لا يحرف ولايحذف بل يكرر فعلى الجميع باسم الانسانية ان يقبلوا ويحترموا بعضهم البعض مهما كانت أديانهم وعرفهم ان الله خالق الجميع وينتمي الى الجميع وليس فقط فئة واحدة. الى هؤلاء الذين سيكررواتعليقاتهم عن عدم الاعتراف عن بقية المجازر فعلى كل شعب عليه واجب ان لا يتخلى عن الحق فالأرمن ناضلوا ١٠٠ سنة ولم يتخلوا عن قضيتهم ولن ينسوا شهداءهم ولا تاريخهم وتقاليدهم . عمرنا اكثر من ٤٠٠٠ سنة وما زلنا هنا والا كنا في خبر كان من زمان...... الأرمن ليسوا اعداء مع الاتراك الحالية انهم لا ذنب لهم . الذنب الوحيد بعدم اعتراف حكوماتهم بقتل وتشريدالارمن من ديارهم الشكر إلكبير الى جميع الدول التي احتضنت الأرمن والسلام .p.sارجو من الصومالية بعدم تعليق عن خصوص الأرمن لانها لا تعرف شيئا عنهم. ما عدا انها تعرفت على الأرمن gangs في لوس انجلوس ربما تتعاطى معهم

حرامية يريدون مال لا اكثر
كاره الكذابين -

يا اخي صرعتونا بتركيا وابادة الموضوع خلاص وضح واصبح اكثر وضوحا المسألة لا لها دخل باعتذار او مسالة انسانية ولكن هي بصراحة قرصنة وسرقة وقطع طريق تركيا اليوم عبارة عن قوة اقليمية وقوة عسكرية واهم من هذا كله اصبحت قوة اقتصادية صلبة واوروبا خلاص بعد اليونان ومصيبتها الاقتصادية يحتاجون الي اموال وثروات الاخرين بمعني يريدون مكان يدخلون منه فلوس والارمن اصلا يعتبرون مثل الاطرش بالزفة كل من يستخدمهم كما حدث بالسابق الروس والفرنسيين لضرب الامبراطورية العثمانية من الخلف وسؤال هل يوجد اتراك بأرمينيا طبعا لا يوجد تركي واحد بأرمينياولكن الارمن يعيشون مع الاتراك بالعكس يدخلون من ارمينيا لكي يعملوا عند الاتراك بمعني لو كانوا مجرمين ترضي تشتغل عندهم وهم ابادواا اهل امك طبعا لا لكن الموضوع محصور قانونيا بشكل واحد وهو اما ان تعترف تركيا بما لم تفعله علي اساس تكون علي الموضة او ان يذهب الارمن للمحاكم الدولية وهي المفروض مع وجود ادلة واعترافات من المانيا لكي يحققوا الحق ويبطلوا كلام المشككين الذي انا واحد منهم وبقوة الحركات البهلوانية والحرب النفسية لو كانت تمشي علي تركيا لكانوا اعترفوا من زمان ولكن هي محاولات لو تنجح انا اشهد الاتراك اغبياء ولكن ظلوا واثبتوا علي ما تعتقدونه وتعرفون انه الحق وهي ان الابادة عبارة عن محاولات لكسر تركيا اليوم الناجحة وبعد مليون سنة لن يعترفوا بما لم يفعلوه واضربوا رأسكم بالطوفه او الحيطة الموضوع مواضيع مالية لا اكثر

رجب حوش صاحبك عني
جرجس المصري -

اصحاب المسؤوليه الضمنيه اقروا بدورهم في المذبحه - لكن صاحب الاسهام الرئيسي و نعني تركيا العثمانيه ينكر و ينكر و ينكر . فكرتني بجوبلز وزير الدعايه النازي . اكذب و اكذب و اكذب حتى يصدقك الاخرون . و تصدق انت نفسك . الاضافه الاخيره لكاتب التعليق ..

مجازر الأرمن
سیروان سعید -

هناك کتاب بأسم ( مجازر الأرمن ) و هو مذکرات لضابط ترکي ، کان مشارکا في المجازر ، أسمە ( نعیم بگ) ، عدا هذا هناك کتاب باللغة الألمانیة Deutcshland und Arminien أي ألمانیا و أرمینیا ، لقس ألماني کان شاهدا و أخذ عشرات االصور للمجازر

للحقيقة
سوري -

بلاد الشام كلها كانت تحت الاحتلال العثماني وقت ( المجزرة ) وسوريا الحالية ولبنان جزء من بلاد الشام ، اليوم نرى فيهما أرمن باعداد كبيرة من ايام ( المجزرة ) يعني الأرمن هربوا في ذلك الوقت من العثمانيين الى العثمانيين اي التجأوا الى الحكم العثماني في سوريا ولبنان !! كيف ذلك ؟ ، قبل عقود صارت هناك جمهورية ارمينيا مستقلة ذات سيادة ولا يوجد فيها غير أرمن فلماذا الأرمن المضطهدون المساكين الملاحقين لا يعودون الى وطنهم معززين مكرمين ؟؟ الغربة صعبة ، اليوم الأرمن يعيشون في وطننا ونحن نعيش غرباء في بلاد الغربه !! كيف ذلك ؟؟

الفرق في الاخلاق
elaph-follower -

ان الفرق في الاخلاق كبير بين الرئيس الالماني الذي يقر بأن بلده ربما ساهمت في هذه المجازر بسكوتها بينما حفيد مرتكبيها العثمانيين الاخواني اردوغان يرفض الاعتراف بأن المجرمون الذين ارتكبوها هم اجداده العثمانيين الذين يحلم ببناء دولتهم من جديد وتأسيس خلافة عثمانية جديدة لترتكب مجازر اخرى تحكم بها لذا ليس امام العالم اليوم الا ان يسن قانون يجرم من ينفي وقوع هذه الجرائم البشعه التي ارتكبت بحق الأرمن والكثير من الاقليات الاخرى على يد الأتراك أسوة بما فعلوا سابقا عندما اصدروا قانون تجريم من ينكر محرقة اليهود عندها فقط سوف يغلق الاخواني اردوغان وجميع اعضاء حكومته ومناصيره افواههم خوفا من القانون الدولي

واخيرا وقعت تركيا في الفخ
Mohammed -

واخير ايها الاخواني اردوغان وقعت انت وبلدك في فخ الشرق الأوسط الجديد وقد حان الدور على تركيا لتدفع ثمن ما ارتكبته في سوريا فقد بدأ اصدقاء الأمس حربهم عليك اقتصاديا بأنزال قيمة الليرة التركية والآن جاء دور نبش الملفات القديمة التي يعلمون جيدا انك سوف ترفض الاعتراف بها وستكون سببا ووسيلة لهم لتركيع تركيا ونبشرك منذ الان ان القادم اعظم لإنه سوف يزلزل تركيا ويقطع اوصالها وسترى مابنيته في السنوات الماضية يتهاوى امام عينيك جزاء على الاعمال الخسيسة والقذرة التي قمت ضد الشعب المصري بمساندتك لإرهاب الاخوان المسلمين وكذلك ماقمت به تسهيل لقوافل الارهابيين من مختلف بلدان العالم بالعبور لقتل الشعب السوري طوال الاربع السنوات الماضية فهنيئا لك مكافأتك التي سوف تحصل عليها قريبا باذن الله

ولولا المانيا لما نجح
الاتراك في ابادة الارمن -

ظهر الحق وزهق الباطل ان العالم لا يحتاج الى امبراطورية الشر الدولة /الامبراطورية المدعوة تركيا فهده قبائل منغولية اتت وابادت سكان الهضبة الارمنية واناضوليا الاصليين 1915-1923 واحتلت اربع دول هي ارمينيا الغربية وكيليكيا الارمنية وبوندوس واشور بعد ابادة سكانها وجلبت الدولة العثمانية الاكراد من افغانستان لمساعدتها في ابادة الارمن والمسيحيين ولولا المانيا القيصرية وامبراطورية النمسا/والمجر لما نجح الاتراك في ابادة الارمن والمسيحيين في الدولة العثمانية وكل الوثائق الالمانية والنمساوية تؤكد جريمة الاتراك في ابادة الارمن والاشوريين واليونانيين وان المانيا ستعاقب تركيا لان الاقتصاد التركي مرتبط بالالماني ولولا الاستثمارات الالمانية لانهارت تركيا والموت لمجرمي ومرتكبي ابادة الارمن واليونان والاشوريين وشهدائنا في الامجاد السماوية وفي حضن الرب يسوع المسيح امين

الأقباط و اليهود و الأرمن
قبطى صريح -

فى هذا السياق يجدر الأشارة الى ملاحظة تاريخية هامة سجلها التاريخ .. فعندما بدأ هتلر ال Holocaust الألمانى ضد اليهود فى أوروبا فى الثلاثينات و الأربعينات من القرن العشرين نصحه بعض مستشاريه الحكماء بأن الأجيال القادمة من الألمان ستعانى من عبء حمل هذا الوزر فى المستقبل فرد قائلا " كلام فارغ .. من يتذكر الأرمن الأن ؟؟ " ذكرت هذا عندما قرأت الخبر أعلاه .. أن ذاكرة التاريخ تقوى و لا تضعف و لا يضيع حق وراءه مطالب .. و السؤال الأن متى يأتى وقت يعترف فيه العالم ب Holocaustالأقباط أيضا منذ دخل عمر أبن العاص مصر الى يومنا هذا ؟؟أعتقد راسخا أن ضحايانا نحن الأقباط على مر العصور ربما يفوق عددهم ضحايا الأرمن و اليهود مجتمعين .. أرجو أن يصل صوتى الى بعض المهتمين و الحقوقيين لكى نبدأ نحن ايضا مطالبتنا بحقوقنا و لا تيأسوا فرحلة الألف ميل تبدأ بخطوة واحدة .. المهم أن نبدأ

Steve Jobs R.I.P
jj -

What Turkish tour guide Asil Tuncer said, with respect to Apple Inc.’s founder, the late Steve Jobs’ visit to Turkey, caused great uproar in the country. The guide claimed that Jobs considered the Turks as enemies, and he did not even shake hands when bidding farewell to the tour guide.

don''t stick your nose
to somalia -

to somali why are you sticking your nose to something you have no clue stick to your own issues such as al shabab terrorist group. or the six somalis who got arrested in minnisota two days ago

الى رقم 1: كاره الكذابين
Slim -

انت اخونجي ؟!!؟؟!!؟؟؟؟

حفيد171;قاتل الأرمن
jj -

يغسل عار جده بإنصاف الحقيقة ... من المفارقات أن يدافع حفيد السفاح جمال باشا عن الأرمن، وجده أحد الذين شاركوا بقوة فى إبادتهم حتى قتل على يد أحدهم فى عملية «الانتقام» التى قام بها الأرمن ضد من قاموا بتدبير المؤامرة ضدهم.. لكن ربما يزول العجب إذا علمنا أن هذا الحفيد عرف بليبراليته وحرية قلمه، إذ إنه لا يدافع عن نظام أو سلطة أو مبدأ. فهذا هو الكاتب التركى حسن جمال، الذى أيد أردوغان وسانده فى تسوية القضية الكردية ودعم أردوغان فى مواجهته مع الجيش والمؤسسة العسكرية بغرض دعم الديمقراطية والحكم المدنى. وهو فى الوقت ذاته الذى وقف ضد أردوغان عندما حاول المساس بحرية الإعلام .كما ذهب حسن جمال لزيارة ضريح الأرمن فى يريفان 2008 .

الغرب المنافق
احمد امين -

الغرب مبني على النفاق والاجرام ؟وماذا عن إبادة اكثر من مليون ونصف جزائري مسلم على يد الفرنسيون المسيحيون؟ وماذا عن إبادة البريطانيون المسيحيون للهنود الغير مسيحيين على مدى ١٠٠ عام من الاحتلال ،؟ وايضاً ماذا عن جرائم الاحتلال البريطاني لدول العالم المسلم وغير المسلم وايضاً جرائم الغرب المسيحي بحق افريقيا وأمريكا الشمالية والجنوبية؟لقد قام كولمبس الإسباني بقتل ٢٠٪ من سكان الارض في ذلك الزمن باسم المسيح؟وماذا فعلت اسرائيل ليس بجرائم ٣ مليون فلسطيني لاجىء ليس إبادة ؟احتلال دولة أفغنستان والعراق وقتل مئات الالاف من المسلمين ليس إبادة باسم الحرب الصلبية كما قال المجرم بوش؟ما فعلت تركيا كان اجرام وعليها دفع الثمن عن جرائمها ضد الأرمن والمسلمين فقد قامت باحتلال البلدان العربية لأكثر من ٥٠٠ عام ؟وعلى الغرب المسيحي ايضا ان يعترف بإبادة الانسانية في العالم العربي وأمريكا الجنوبية وآسيا وإفريقيا

الارمن
ali -

تشهد مدينةُ طرابلس اللبنانية فعاليّة يرعاها عددٌ كبيرٌ من أبناء المدينة تحمل عنوان: “حملة رفع أعلام تركيا الشقيقة عالياً في كلّ مكان في طرابلس خلال أيام 24-25-26 نيسان”. وتأتي هذه الحملة رداً على نشاطٍ يُقام في طرابلس نهاية هذا الأسبوع في 24-25-26 وهو عبارة عن مهرجانٍ غنائيّ لعددٍ من فرق الكورال المحلية (2) جامعية – كنسية (8) يقود 4 منها مايستروات أرمنية، وبمشاركة كورال ياريفان القادم خصيصاً من أرمينيا.. المهرجان من تنظيم مايسترو كورال الفيحاء الأرمني باركيف تسلاكيان المعروف بمواقفه المعادية لتركيا وبرعاية مباشرة من عددٍ من المؤسّسات وبمشاركة سفارة أرمينيا في لبنان، وتحمل بطاقة الدعوة رسماً لثلاثة وجوه بألوان العلم الأرمني. هذا، وأجرى “تركيا بوست” حواراً مع منظمي الحملة، طرح فيه سؤالين هامين: لما هذا المهرجان الكورالي في هذا التوقيت بالذات في طرابلس في يوم 24 نيسان ذكرى مجزرة الأرمن المزعومة والتي لا تعني أيّ شيءٍ لأهل طرابلس سوى أنها افتراءات؟ ولماذا ستقوم الفرق الـ 11 المشاركة جميعها بتقديم حفلٍ جامعٍ في 26 نيسان، أي في ذكرى إحياء يوم طرابلس، يوم تحريرها من الإفرنج الصليبيين! فهل هذه الحفلات أتت صدفة ًفي توقيتها! أم يريدون من خلال المهرجان أن يوجّهوا عدة رسائل إلى طرابلس التي تعتز بتاريخها وبيوم تحريرها وتفتخر بانتمائها العُثمانيّ وعلاقاتها مع تركيا؟! وسبق لهذا المايسترو أن أطلق عباراتٍ معادية لتركيا منذ فترة وجيزة لاقت تنديداً من أهالي طرابلس. أشار منظّمو حملة رفع الأعلام أن طرابلس مدينة العلم العلماء، الذين يجدرُ الاحتفال بهم في يوم طرابلس وإحياء ذكراهم وذكرى من حرّروا المدينة وأسّسوها من جديد قبل 726 عاماً وهم المماليك الأتراك بقيادة السلطان المنصور قلاوون وكانوا سبباً لوجودنا فيها اليوم، وليس إحياء مناسبات أرمنية لا تمّت لتاريخنا بِصلة. وقد عمّم منظمو الحملة دعوةً عبر وسائل التواصل الاجتماعي تقول: “شاركونا حملة رفع أعلام تركيا الشقيقة عالياً في كلّ مكانٍ في طرابلس خلال أيام 24-25- 26 نيسان كردٍ على الإساءة إلى تاريخنا المشترك ومشاركة هذا المنشور على أوسع نطاق”. وقد قام العديدُ من أهالي طرابلس بتغيير صورهم على برنامج “الواتس اب” ومواقع “الفيس بوك” ووضعوا مكانها صورة العلم التركي تعبيراً عن محبّتهم وتضامنهم ورفضهم للمجازر المزعومة ومن يقف وراءها.

تحية للرئيس
عبدو امين -

الفرق واضح تماما بين الشجاعة المتمثلة في رجل مثل رئيس المانيا وبين الجبن المتمثل في شخصية اردوكان

ابادة الارمن والسريان
جانيت -

يمثل شهر أبريل 2015 ذروة الاحتفال بالذكرى المئوية لإبادة الأرمن والسريان؛ الأمر الذي يضع تركيا في محل ضغط وإحراج أمام العالم وبدء أمس مظاهر هذه الذكرى؛ حيث أقيمت صلاة قداس في كاتدرائية مار جرجس البطريركية للسريان الأرثوذكس بدمشق- سوريا- بمناسبة الذكرى المئوية لمذابح الإبادة العثمانية بحق السريان "سيفو" 1915-2015 ترأسه قداسة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني بطريرك أنطاكية، وسائر المشرق الرئيس الأعلى للكنيسة السريانية الأرثوذكسية في العالم.

ابادة الارمن - ١
ابن الجبل -

استفادت السلطات العثمانية من ظروف الحرب العالمية الاولى للقضاء الممنهج على الوجود الارمني، السابق لوجود العنصر التركي في اسيا الصغرى. وكانت الانطلاقة بموجة اعتقالات وتصفيات للنخب الفكرية الارمنية في القسطنطينية في 24 و25 نيسان 1915، وهو التاريخ الرمزي الذي يستذكر فيه الارمن الابادة، اضافة الى السريان الذين يسمونها «سيفو»، اي السيف. أدت عمليات القتل المباشرة والمنظمة للرجال عامة، والتهجير القسري لباقي الارمن من نساء واطفال، في ظروف تجويع وانهاك، الى مقتل نحو مليون ونصف مليون ارمني، وقضت على ثلثي الارمن الذين كانوا يعيشون في آسيا الصغرى.

ابادة الارمن - ٢
ابن الجبل -

كان للقضاء على الوجود الارمني، ومعه الوجود المسيحي اليوناني والسرياني في آسيا الصغرى كمكون ديني ــــ قومي كان يمثل حوالى ثلث السكان، دور مهم في تسهيل حسم الصراع على الاناضول، والذي ادى الى انتصار العنصر التركي وفرض امر واقع جديد ادى لتغيير معادلة «سيفر» وتوقيع معاهدة لوزان (1923) وانشاء الجمهورية التركية. وبين الامبراطورية العثمانية والجمهورية التركية استمرارية عضوية على صعيد الادارة والجيش ومؤسسات الدولة، تحول دون تلقف مقولة القطيعة الكبرى بين الكيانين، وخاصة ان عدداً كبيراً من الاداريين والعسكريين والساسة هم أنفسهم في المرحلة الانتقالية وبعد نشوء الجمهورية التركية. كذلك أدّت الابادة الارمنية الى عملية انتقال كبرى للملكية، المنقولة وغير المنقولة، سمحت بتأمين استقرار اعداد كبيرة من الوافدين الى اسيا الصغرى، الذين شكلوا رفداً ديموغرافياً داعماً للكيان الجديد.

Knowledge is power
صومالية مترصدة وبفخر-USA -

"إبادة" الأرمن كذبة العصر
كريم من الجزائر -

وهل سمعتم يوما أن دولة آسيوية أو إفريقية مثلا اعترفت بما يسميه الغرب "إبادة" أرمنية .. بالطبع لا فكل الدول التي اعترفت بها هي دول مسيحية متزمتة في أوروبا وأمريكا تكره الإسلام والمسلمين .. فرنسا البربرية مثلا أبادت أكثر من 8 ملايين جزائري وبريطانيا وإسبانيا والبرتغال أكثر من 120 مليون من سكان أمريكا الأصليين والصرب الهمج ملايين من البوسنيين وروسيا ملايين من الشركس والشيشان .. وكما حطموا الإمبراطورية العثمانية في الماضي عبر استغلال الآرمن يعملون اليوم على تحطيم تركيا (هذه القوة الإسلامية الكبرى) عبر الآرمن أيضا .. ولكن من سيدفع ثمن صراع الكبار في الاخير .. الآرمن طبعا مساكين .. كريم من الجزائر