أخبار

خبراء قانونيون يحذرون من انفجار شعبي قادم

بعد براءة مبارك ومرسي... قاتل الثوار مجهول

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

تظاهر&المصريون من أجل نيل حقوقهم في ثورتي يناير ويوليو، وسقط منهم مئات القتلى، لكن&القاتل مازال مجهولا، إذ&تمت تبرئة الرئيسين السابقين حسني مبارك ومحمد مرسي من دمائهم، الأمر الذي أثار غضب الشعب المصري.&ويؤكد قانونيون&أن&عدم اصدار قرارات صريحة بقتل المتظاهرين وغياب الأدلة الكافية، وراء احكام البراءة للرئيسين.

أحمد حسن: تسود حالة من الغضب الشديد داخل الشارع المصري وبين أسر قتلى ثورتي يناير ويونيو، عقب الحكم ببراءة مرسي، من تهم قتل المتظاهرين أمام قصر الاتحادية، وهو ذات الحكم الصادر بحق الرئيس الأسبق حسني مبارك. وواجه الرئيسان مرسي ومبارك قضيتين جنائيتين، كانت نتيجتهما إطلاق سراح الأول بعد مرحلتي تقاضي بينما تتبقى آخر مرحلة في نظر القضية (محكمة النقض)، فيما ينتظر محامي الثاني رأيه بالطعن على الحكم بسجنه 20 عاما.&وقال المستشار القانوني محمد طوسون، عضو هيئة الدفاع عن مرسي ﻟ"إيلاف": "إن أدلة الإدانة ضد&الرئيس السابق&كانت كفيلة بتبرئته من تهمة قتل المتظاهرين أمام قصر الاتحادية، والدليل أن شهداء الاتحادية من أنصار جماعة الإخوان، إلا واحدا،&هو الحسيني أبوضيف&&ولغاية الآن لا يوجد دليل فعلي على أن الإخوان قتلوه".&مرسي لم يأمر بالقتلوأكد طوسان "أن الحكم ببراءة مرسي استند إلى شهادة قائد الحرس الجمهوري والتي أدلى بها ثلاث مرات، وأكد فيها أمام المحكمة أنه لم يتلق أوامر بالتعامل المسلح مع المتظاهرين، وأن الأمر المباشر الذي وجهه مرسي لقائده هو التعامل مع المتظاهرين وصرفهم من أمام الاتحادية ولكن دون أن تسيل نقطة دم واحدة".&وأشار إلى أن نفس هذه الشهادة أكدها&باقي ضباط الحرس الجمهوري والشرطة المكلفين بتأمين المظاهرات وقصر الاتحادية بأن مرسي طالبهم بضبط النفس، مضيفا "أن براءة مرسي من تهمة قتل المتظاهرين أمام قصر الاتحادية يؤكد سلمية مظاهرات الإخوان، وكذب الادعاءات التي لحقت بالإخوان عقب ثورة يونيو بوقوف الإخوان وراء قتل المتظاهرين منذ ثورة يناير".&&تشابه بين مبارك ومرسي&في السياق ذاته، أكد شوقي السيد الخبير القانوني، أن هناك تشابها بين قضيتي الاتحادية والتحرير التي برئ فيها الرئيس المخلوع مبارك، مشيرًا إلى أن القضيتين تحملان عنوانا واحدا بالاشتراك في قتل المتظاهرين، وهذا أول أوجه التشابه في بينهما، فكلاهما يحاكم بالتحريض على القتل.أما وجه التشابه الثاني يعد في الاتفاق بين الدعوتين، نظرا لأن النيابة العامة سبق وأن حركت الدعوى القضائية في قضية مبارك، دون أن تشركه بها، ثم حفظت التحقيقات على هذا الوجه. وأعقب ذلك إعادة فتح التحقيقات مرة أخرى وإدراج المخلوع مبارك على قائمة المتهمين، وهذا ما حدث أيضا في قضية الاتحادية المتهم فيها الرئيس المعزول مرسي.&لا قرارات صريحةوقال السيد لـ"إيلاف" إن براءة المتهمين من قتل المتظاهرين في القضيتين يرجع في الأساس إلى الشهود وتأكيدهم على عدم صدور أوامر صريحة بقتل المتظاهرين، والتعامل معهم بعنف، والأمر الثاني يتعلق في نقص الأدلة التي جمعتها الشرطة والنيابة، وبالتالي لم يكن أمام القاضي سوى الاستدلال فقط بالاستماع الى&الشهود في القضية .&الدولة في مأزقةوأضاف أن تعدد أحكام البراءة في ما يخص قتل المتظاهرين، سوف يضع الدولة والداخلية في مأزق حقيقي أمام الرأي العام، فلا إجابة عن هوية قاتل المتظاهرين،&مؤكدا أن الرئيس السيسي والحكومة مطالبان بشدة بالكشف عن هوية القتلة، حتى لا ينفجر غضب المصريين مرة أخرى.&الطرف الثالث&من ناحيته، يقول محمد حمزة، عضو ائتلاف ثورة يناير إن "اللهو الخفي مازال هو المتهم الحقيقي في قتل الثوار منذ ثورة يناير حتى التخلص من حكم الإخوان، فمن جديد يعود الحديث عن هوية الطرف الثالث الذي شارك بقتل المتظاهرين وسط ضياع حق القصاص لدماء الشاب".وأضاف في حديث لـ"إيلاف" أن الرئيس عبد الفتاح السيسي هو الوحيد الملتزم أمام الشعب وشباب الثورة بالإجابة على السؤال الغامض، من قتل الثوار في عهد مبارك ومرسي بعد تبرئة الرئيسين؟&&أجهزة الدولة تعرف&وأشار إلى أن الداخلية وجميع الأجهزة السيادية بالدولة على دراية تامة بالقاتل الحقيقي للثوار، وعليها تحمل المسؤولية الوطنية والأخلاقية للإعلان عن القاتل مهما كان موقعه، وإلا كانت العواقب كبيرة، فالشعب لن يسكت عن القصاص مهما طال الزمن.ووجه عضو ائتلاف ثورة يناير اتهاما مباشرا لوزارة الداخلية، بالتعمد في تقديم تحريات ناقصة حول القضايا، وتقديم متهمين وهميين وهو ما يكون سببا في أحكام البراءة، وقد يكون تعمد الداخلية بقصد وأحيانا بدون قصد تحت تأثير الرأي العام والإعلام بسرعة القبض على المتهمين.وقال إن هناك تشاورا بين الحركات الثورية من أجل تنظيم لقاء بالنائب العام ووزير الداخلية لبحث هذا الأمر ومطالبتهما بكشف الطرق المتبعة في كشف أدلة الاتهام بشأن القضايا السياسية في مصر بعد ثورة يناير وحتى عزل مرسي.&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
حكم سياسي
ابو الرجالة -

تبرئة مبارك ومرسي تحت ضغط امريكي مبارك متورط فعلا ومرسي متورط فعلا لكن الحق يقال ان الاخوان المسلمين هم من قتلوا الاغلبية من الثوار وهناك فيديوهات صحيحة رايناها في مواطنين تقتل مواطنين وتخطف وتتاجر في الاعضاء البشرية وهي المصدر الاول لتمويل الاخوان المسلمين والجماعات الارهابية التابعة لها ومن غير زعل الفيدوهات سليمة ونشرت في قنوات كثيرة لمن يريد اني عرف الحقيقية وفيها توضح رجل يمسك مسدس من تحت جلابيتة الواسعة ثم يقتل ويرجع ليعطية الي اخر مشترك معة وهكذا يعني الاخوان هم من شاركوا في قتل غالبية الثوار لاستمرار القلق والثورة الي ان ينظموا صفوفهم في معارضة مبارك وتولية مرسي

قتلة المصريين
المفتش كولومبو -

قتلة المصريين هم اتنين لا ثالث لهما المخابرات المصرية بفرعيها المدنى والعسكرى ومعهم حماس وقتلة ماسبيرو هم المخابرات العسكرية

الى ابو الرجالة
طاهر -

اللي قتل الثوار معروفين , كل واحد كان في الميدان بيقلك الشرطة هي اللي اطلقت النار . وبعدين الموضوع مش محتاج فهم . شرطة ضد ثوار . بس لانك متربي على الكذب من سيدك الدجال . اللي لبسكم السلطانية , قال اية بالكذب اعلي شأن ربي .

Knowledge is power
صومالية مترصدة وبفخر-USA -

Who knows maybe they committed suicides and they killed themselves Man in this world if you are rich and connected you can practically get away with mass murders at the end run all you want in this world but there is the Judgement day no one stands with no power or money you will be all alone you can trick people always but you can''t trick God like people this will be the day of your end in you know where!!! AAA right

الدين
مروان -

قاتل الثوار هو الدين الاسلامي...

براءة ام 20 سنة لمرسى؟
بسأل -

كان هناك خبر من ايام لان مرسى حكم عليه ب 20 سنة سجن مشدد بسبب احداث اتحادية ! فانا مش فاهم اية دة الخبر الاخير معناة ايه ولا الخبر القديم معناه ايه ؟؟؟؟؟؟؟

قاتل الثوار معروف
حسين عبد الله -

من قتل الثوار ليس مجهول ولكنه معروف جدا وهم عصابة حماس مع عصابة الاخوان واولهم صفوت حجازى والبلتاجى، وربنا ينتقم من هذه العصابات التى رسمت خطة قذرة لتفكيك مصر وفتحوا السجون وتسلت عصابة حماس لقتل المتظاهرين