الأردن ينشر قوات معززة بمقاتلات على حدوده مع العراق
أسامة مهدي
-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام إضغط هنا للإشتراك
دفع الأردن اليوم بقوات كبيرة لجيشه معززة بطائرات مقاتلة على طول حدوده مع العراق بأقصى أراضيه غرب الانبار، إثر تفجير تنظيم "داعش" لأربع مفخخات في المخافر الحدودية بين البلدين.&لندن:قال مصدر عراقي إن انتشار الجيش الأردني على الحدود العراقية الأردنية يأتي لمنع تدخل مقاتلي تنظيم "داعش" او تسللهم إلى الاراضي الأردنية في حال سقوط المخافر الحدودية في الجانب العراقي. واشار إلى ان تلك القوات لم تعبر حتى الان الخط الحدودي الفاصل بين البلدين برغم الانتشار الكثيف لتلك القوات.وتأتي هذه الإجراءات بحسب الوكالة الوطنية العراقية، إثر تعرض مخفرين حدوديين بين العراق والأردن اقصى غرب محافظة الأنبار الغربية (110 كم غرب بغداد) إلى هجمات انتحارية اليوم السبت حين هاجم اربعة انتحاريين يقودون عجلات عسكرية مفخخة مخفرين حدوديين بين العراق والأردن ".&واكد المصدر انه وبعد العمليات الانتحارية فقد هاجمت عناصر "داعش" القوات الأمنية العراقية في المخافر الحدودية، إلا ان تلك القوات تصدت لهم واشتبكت معهم من دون معرفة حجم الخسائر حتى الان.لكن مصدرا امنيا في الانبار اعلن عن مصرع 5 من افراد الجيش بينهم نقيب وجرح 7 آخرين بانفجار 3 عجلات مفخخة بمنفذ طريبيل الحدودي مع الأردن .ومن جهته قال رئيس مجلس محافظة الأنبار صباح كرحوت إن عناصر تنظيم "داعش" هاجموا بهذه المفخخات، لكن قوة من حرس الحدود العراقي المسؤولين عن حراسة المنفذ أطلقوا النار على العربات الثلاث قبل وصولها اليه، إلا أن قادتها الانتحاريين تمكنوا من الاقتراب منه وتفجيرها فيه ما أدى إلى مقتل خمسة حراس وإصابة تسعة آخرين كحصيلة أولية إضافة إلى إلحاق أضرار مادية كبيرة في مباني المنفذ. &بدوره قال مصدر في شرطة الحدود العراقية إن "عناصر داعش أطلقوا عدداً من صواريخ الكاتيوشا وقذائف الهاون على المخافر الحدودية بين العراق والأردن، قبيل مهاجمتها بالمفخخات ما أدى إلى تعطل حركة النقل بين بغداد وعمان الامر الذي دفع الأردن إلى إغلاق منفذ طريبيل من جانبه ومنع عبور الشاحنات العراقية التي كانت تنتظر العبور إلى الأراضي الأردنية.وفي وقت لاحق اعلن تنظيم "داعش" مسؤوليته عن التفجيرات الانتحارية التي استهدفت منفذ طريبيل الحدودي موضحا أن الهجوم شنه انتحاريون من بلجيكا وفرنسا والسنغال هم : أبو عبد الله البلجيكي وأبو بكر الفرنسي وأبو جعفر السنغالي... وادعى إنهم قتلوا 40 جندياً على الأقل .ويستخدم المعبر يوميا العديد من سائقي الشاحنات الأردنية والعراقية ويضطر أصحابها إلى التعامل مع مفارز تنظيم "داعش" في طريق الأنبار المؤدي إلى المنفذ حيث يستخدم التنظيم المنافذ الحدودية الواقعة في مناطق نفوذه للحصول على عائدات مالية لتمويل عملياته في العراق وسوريا.&وحول سيطرة تنظيم "داعش" على ناظم الثرثار اليوم وإعدامه وقتله ضباط وجنود الفوج 38 من الفرقة الاولى للتدخل السريع وقتل قائديهما، فقد دعا نائب رئيس الجمهورية أسامة النجيفي قيادة العمليات المشتركة إلى وضع الخطط العسكرية ومتابعة تنفيذها ومعالجة أي نقص في العدة والعدد وعدم ترك أية فرصة للارهابيين للوصول إلى مناطق مهمة وبخاصة ناظم الثرثار والمناطق الاستراتيجية الأخرى.وقال النجيفي ان القوات العراقية تخوض "معارك ضارية ضد تنظيم داعش الإرهابي في محافظة الأنبار وفي منطقة الثرثار تحديدا دفاعا عن العراق ومواطنيه وهي تبذل الغالي والنفيس من أجل الانتصار على قوى البغي والتخلف"، مقدما تضامنه المطلق مع "كل المقاتلين الأبطال الذي يدافعون عن الكرامة والمسقبل ويقدم أحر التعازي باستشهاد العميد الركن حسن عباس قائد الفرقة الأولى والعقيد الركن هلال مطر آمر اللواء الأول وكل الشهداء الذين ضحوا بدمائهم من أجل العراق". &&&واضاف النجيفي في بيان صحافي اليوم "إن أبطال جيشنا الباسل يستحقون الدعم والمساندة ووحدة الكلمة والموقف فهم رافعو علم العراق وعنوان عزته ، وهم يد العراق وقوته الضاربة بوجه الأعداء،لذلك يكون من واجب كل عراقي أن يدعم ويساند الجهد الملحمي الذي يبذلونه دفاعا عنا جميعا ودفاعا عن القيم والمبادئ".ودعا النجيفي قيادة العمليات المشتركة "إلى توخي الحذر أمام غدر الدواعش والدقة في وضع الخطط العسكرية ومتابعة تنفيذها ومعالجة أي نقص في العدة والعدد وعدم ترك أية فرصة للارهابيين للوصول إلى مناطق مهمة وبخاصة ناظم الثرثار والمناطق الاستراتيجية الأخرى، وتجهيز القطعات المقاتلة بكل ما تحتاجه لضمان النصر على الإرهابيين".&وفي وقت سابق اليوم اباد تنظيم "داعش " فوجا كاملا بجميع ضباطه وجنوده البالغ عددهم اكثر من 150 عسكريا اعدم معظمهم بعد معارك شرسة اسفرت عن سيطرته على ناظم الثرثار قرب مدينة الفلوجة بمحافظة الانبار وسط تحذيرات من اطلاق مياهه التي قد تغرق العاصمة بغداد بالمياه.وقال مصدر امني ان تنظيم "داعش" استطاع دحر فوج كامل هو الفوج 38 الذي ينتمي إلى الفرقة الاولى لقوات التدخل السريع بعد قتل امري الفرقة والفوج والسيطرة على ناظم الثرثار شمال مدينة الرمادي عاصمة محافظة الأنبار (110 غرب بغداد) بعد ايام من محاصرته للفوج العسكري الذي لم تصله اية امدادات او تعزيزات عسكرية، حتى قام التنظيم فجر اليوم بإعدام 50 ضابطا وجنديا رميا بالرصاص وسط مدينة الفلوجة بمحافظة الانبار وقتل بقية عسكريي الفوج البالغ عددهم اكثر من 150 شخصا.&واوضح المصدر أن عملية الاعدام نفذت على مرحلتين الاولى اعدم فيها عدد من الضباط والجنود رميا بالرصاص وسط الفلوجة، امام حشد من الناس فيما شملت المرحلة الثانية عددا من مقاتلي الحشد الشعبي والعشائر ونفذ عند احدى مداخل مدينة الفلوجة.&واوضح ان داعش قد استغل عجز السلطات العراقية عن تعزيز الفوج بالاسلحة والافراد، فشن عليه هجوما شرسا ادى إلى سقوط الفوج ومقتل جميع عناصره، وإعدام الباقين والاستيلاء على 18 عجلة عسكرية بينها ثلاثة صهاريج من مقر للجيش في الناظم.&وجاءت هذه التطورات اثر مقتل قائد الفرقة الأولى في قوات التحرك السريع العميد الركن حسن عباس طوفان وامر اللواء38 العميد الركن هلال المشهداني بعد معارك عنيفة مع القوات الامنية والحشد الشعبي وابناء العشائر.يذكر أن تنظيم داعش يسيطر على أهم وأبرز مدن الأنبار منذ عام تقريباً على الأحداث والمعارك والمواجهات بين القوات الأمنية والعشائرية ومن أبرز المناطق التي هي تحت سيطرة التنظيم هي الفلوجة والقائم الحدودية بين العراق وسوريا وهيت وراوة ونواح أخرى منها كرمة الفلوجة القريبة من حدود العاصمة بغداد.&
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الله يهلك داعش
Mabrouk, Texas -
عصابة من السفاحين و المفسدين في الأرض...اللهم أهلك داعش و كل من نصرها بالمال أو بالسلاح أو بالرجال...اللهم أبدهم عن بكرة أبيهم و شتت شملهم و اذهب بريحهم يا أرحم الراحمين، يا عزيز يا مقتدر!
Cheers
Rizgar -
هذه الدولة لم يعد لها وجود على الأرض ، بل توجد فقط على خرائط سايكس – بيكو ، التي عفا عليها الزمن
أن العراق لم يكن قادراً ع
Rizgar -
أن العراق لم يكن قادراً على البقاء ضمن حدودها الحالية الا بأستخدام القوة المفرطة في شتى العهود من الأتراك الى الأنجليز ، ثم في عهد صدام . اما الآن فلا توجد قوة يمكنها ابقاء العراق دولة موحدة