أخبار

معيار المنافسة الموقف من الدولة الفلسطينية

صدام يهودي في الانتخابات البريطانية

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

يتنافس مرشحان يهوديان على مقعد لندني في الانتخابات التشريعية البريطانية، ومقياس المنافسة الموقف من قيام الدولة الفلسطينية.

إيلاف - متابعة: التحضيرات البريطانية للانتخابات التشريعية في 7 أيار (مايو) الجاري ماضية على قدم وساق، والحملات الانتخابية على أشدها بين المتنافسين الانجليز.

منافسة يهودية

إلا أن ما يحصل في منطقة وستمنستر نورث، وسط لندن حيث تحتشد النخبة السياسية، مختلف قليلًا، حيث تشتد وتيرة المنافسة بين بين نايجل ساسمان، المرشح اليهودي المؤيد لإسرائيل عن حزب المملكة المتحدة المستقلة اليميني، والمرشحة اليهودية جينيفر نادل المعادية لإسرائيل عن حزب الخضر اليساري.

ما لفت الانتباه إلى هذه المنافسة "الاسرائيلية" في الانتخابات البريطانية هو صعود نجمي هذين الحزبين في استطلاعات الرأي، بحسب صحيفة "ذي جويش كرونيكل" اليهودية البريطانية المؤيدة لإسرائيل. ونادل، المرشحة الخضراء، لا تؤيد دولة إسرائيل رغم يهوديتها، إلا أن الصحيفة تقول إن والدتها غير يهودية، فيما والدها يهودي نمساوي، نجا من المحرقة النازية.

جزء من المجتمع

وتقول "ذي جويش كرونيكل": "تعتقد نادل أن يهود بريطانيا يؤيدون سياسة حزب الخضر في دعم الهجرة إلى المملكة المتحدة، فغالبيتهم هاجروا اليها، حتى جد منافسها ساسمان، وهو من يهود روسيا، بينما يعارض ساسمان الهجرة والانضمام إلى الاتحاد الأوروبي".

ونادل لا تخفي آرائها، بل تجاهر في ربطها معارضة الهجرة على أساس عنصري بارتفاع منسوب معاداة السامية في الأوساط الشعبية البريطانية. تقول: "هذا غير مقبول، ونحن في حزب الخضر نضع يدنا بيد كل من يريد مواجهة التمييز على أساس عرقي أو ديني، ونحتضن مساهمة الجالية اليهودية، وهي مساهمة كبيرة ثقافيًا، في المملكة المتحدة، فاليهود جزء مهم من مجتمعنا، ولن نقبل بأي اعتداء أو تمييز بحقها".

ضفادع!

وأبرزت الصحيفة اليهودية آراء نادل وحزبها "الخضر" المعارضة للاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، فيما تقول المرشحة دائمًا إن دعوتها لمقاطعة الأكاديميين والموسيقيين والفنانين الإسرائيليين "لا تتعارض أبدًا مع تأييدها حق إسرائيل في الوجود، الذي لا خلاف عليه".

أما منافسها ساسمان (53 عامًا) فقال للصحيفة إن حزب "الخضر"& مجموعة من المجانين، وشبّههم بـ "صندوق من الضفادع، وليس عليك سوى النظر الى سياساتهم لمعرفة ذلك، فسياستهم المعارضة لإسرائيل لا تتوافق أبدًا مع الوضع القائم في الشرق الأوسط".
&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لماذا هم؟
علاء -

أحد أهم نكسات جهل العرب بعدوهم التاريخي اسرائيل هي أنهم لا يعلمون أن العنصرية والجريمة والقتل وكل القبائح التي أتت بها اسرائيل إلى المنطقة إنما هي بالدرجة الأولى من فعل يهود روسيا خصوصاً وأوروبا الشرقية بشكل عام. وهذا "ساسمان" البريطاني ذو الأصل الروسي ليس أكثر من عينة صغيرة من هذه الفئة من القتلة. بالنسبة لمن مثله كل من يؤمن بالسلام بين الشعوب هو ضفدع! وفي الحقيقة لست أدري كيف تحتمل أوروبا هذه الشوائب العالقة على جدرانها. أو ربما هناك إرادة سياسية لبقاء هذه الذئاب الحقودة وتبوئها مراكز مهمة في الغرب وفي اسرائيل. لست أدري.

تحية اسرائيل الحبيبة
آشورية -

انشالله ان يفوز يهودي في الانتخابات لانهم ضد استقبال لاجئين مسلمين الى اوروبا. السياسيين المسيحيين الغربيين جبناء يتركون المسلمين ان يبنوا المساجد في اوروبا لدرجة سيصبح عدد المساجد في اوروبا اكثر من الكنائس.

الحقيقة اين ؟
michael -

ردا على تعليق ( اشورية) الكل يعرف ان الاوربين و بخصوص الانجليز اغلبيتهم غير مؤمنين بالله ولا يذهبون الى الكنائس وكل نقراء في الجرائد و نرا باعيننا ان كنائسهم تتحول الى مدارس و جامعات و خمارات و مقاهي و روضة للاطفال و منازل و شقق سكنية ام محلات تجارية مثل المطاعم و ما شبه ذالك !اما المسلمين ما شاء الله في اوربا و بريطانيا يزاد عددهم و ايمانهم بالله الواحد القهار و تكثر مساجدهم و جموامعهم ما شاء الله !طيب اين المشكلة ان عدد المسلمين يزاد و هناك عدد كبير جدا من البريطانين الانجليز استبصروا و اسلموا بعد ان تعرفوا عن الاسلام الاصيل المحمدي (ص) ؟؟؟الله يهديك ان شاء الله و تصبحين مسلمة مؤمنة بالله الواحد القهار و ليس اله ( 1 ) (2) (3) !!!