المانيا علمت بمخاطر التحليق فوق اوكرانيا ولم تتحرك
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
فرانكفورت: أفادت وسائل اعلام المانية الاحد ان الحكومة الالمانية كانت تعلم بخطورة التحليق فوق شرق اوكرانيا قبل سقوط طائرة الرحلة "ام اتش17" التابعة لشركة الطيران الماليزية، ومع ذلك لم تبلغ شركات الطيران الالمانية بهذه المخاطر.
واسقطت طائرة البوينغ 777 التابعة لشركة الطيران الماليزية في 17 تموز/يوليو بصاروخ في شرق اوكرانيا فوق الاراضي التي يسيطر عليها المتمردون الموالون لروسيا مما ادى الى مقتل كل ركابها وافراد طاقمها ال298 وثلثاهم من الهولنديين.&وبحسب صحيفة "زود دويتشه تسايتونغ" وشبكتي "دبليو دي آر" و"ان دي ار" التلفزيونيتين، فان وزارة الخارجية الالمانية ارسلت قبل ايام من سقوط الطائرة برقية دبلوماسية اكدت فيها ان الوضع "مقلق" في شرق اوكرانيا بعدما اسقطت في هذه المنطقة طائرة عسكرية كانت تحلق على ارتفاع يزيد عن ستة آلاف متر.&واكدت الصحيفة انه في نفس اليوم الذي اسقطت فيه الطائرة الماليزية "حلقت في المنطقة ايضا ثلاث طائرات لشركة لوفتهانزا، بينها واحدة حلقت قبل 20 دقيقة فقط من الرحلة ام اتش17".&وبحسب "زود دويتشه تسايتونغ" فانه "في العادة يجب إبلاغ شركات الطيران فورا في حال حصول تغيير في الوضع المتعلق بالسلامة (...) ولكن هذا الامر لم يحدث الا بعد تحطم الطائرة ام اتش17".&وتؤكد كييف وواشنطن ان الطائرة اسقطت بصاروخ ارض-جو حصل عليه المتمردون الانفصاليون في شرق اوكرانيا من حليفتهم موسكو، وهو ما تنفيه روسيا متهمة بالمقابل الجيش الاوكراني باسقاط الطائرة.&وتتولى السلطات الهولندية التحقيق في اسباب تحطم الطائرة وفي التحقيق الجنائي بشأن المسؤولية عن الكارثة كما انها مسؤولية عن عملية التعرف على هويات الضحايا.التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف