أخبار

استهداف الحوثيين للمدنيين ضاعف المأساة الإنسانية

مساعدات السعودية لليمن ستحول لحساب الأمم المتحدة

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
جارٍ تحويل مبلغ 247 مليون دولار، خصّصه الملك سلمان بن عبدالعزيز لإغاثة اليمن، إلى حساب الأمم المتحدة، التي توفر المساعدات العاجلة للتخفيف من معاناة اليمنيين، التي ضاعفتها ممارسات ميليشيا الحوثي.&إيلاف_متابعة: نقلت صحيفة "الشرق الأوسط" عن دبلوماسي سعودي تأكيده أن المبلغ الذي أمر الملك سلمان بن عبد العزيز بتخصيصه لإغاثة اليمن سيحوّل بنكيًا إلى الأمم المتحدة، التي حددت الطلبات الإغاثية العاجلة التي تحتاجها الأوضاع الميدانية في اليمن، وهي ستتكفل بإيصال المساعدات إلى من يحتاج إليها، عبر اللجان والمفوضيات التابعة لها.&وأضاف الدبلوماسي السعودي: "تم إرسال أرقام حسابات بنكية للأمم المتحدة إلى الرياض، من أجل تحويل تلك الأموال التي طلبتها الأمم المتحدة بندائها العاجل، وتلك الأموال على وشك التحويل بأقرب وقت".&شكر يمني&وكان الملك سلمان بن عبد العزيز أمر في 17 نيسان (أبريل) الماضي بتخصيص 247 مليون دولار لإغاثة الشعب اليمني، في استجابة سريعة لمناشدة الأمم المتحدة في هذا الاطار. وقدم الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي شكره للملك سلمان بن عبد العزيز على هذه المساعدة العاجلة، وعلى وقوفه الدائم إلى جانب شعب اليمن ومساندته لتجاوز محنته الحالية.&وقال هادي حينها: "استجابة خادم الحرمين الشريفين السريعة لمناشدة الأمم المتحدة لتوفير الاحتياجات الإنسانية للشعب اليمني تؤكد حرصه الشخصي وحرص السعودية ووقوفها التام إلى جانب اليمن، الذي بدأ يعاني من أوضاع إنسانية صعبة وشح في الغذاء والدواء ومستلزمات الحياة اليومية من كهرباء وماء ومشتقات نفطية نتيجة انقلاب الميليشيات الحوثية وعصابة صالح على الشرعية الدستورية".&مأساوية&وأوضحت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين الممثلة الإقليمية في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي أن تبرع السعودية يستكمل المساعدات الإنسانية التي قدمتها المملكة في السابق.&وأضافت: "ما أن أطلقت الأمم المتحدة نداءها الإنساني لتوفير المساعدة الإنسانية العاجلة للشعب اليمني، قدمت السعودية تغطية كل المتطلبات التي تضمنها النداء الإنساني"، مشيرة إلى أن الأوضاع الإنسانية في اليمن صعبة للغاية، وضاعف استهداف ميليشيا الحوثي للمدنيين تلك المأساة الإنسانية.&وبينت المفوضية أنها مسؤولة عن توفير الحماية والرعاية لنحو 300 ألف نازح داخل اليمن، إضافة إلى 250 لاجئًا من الصومال ودول القرن الأفريقي، مقدرة عدد النازحين الذين فروا من استهداف ميليشيا الحوثي بنحو 150 ألف نازح داخلي. وأوضحت أن الأموال التي قدمتها السعودية ستخصص بشكل عاجل لقطاع الإيواء والمواد الطبية والغذائية، فضلًا عن الحاجة إلى توفير مستلزمات النقل والمحروقات، ومسائل مرتبطة بالاحتياجات التي توقفت وتباطأت عملية توفيرها للمحتاجين، نتيجة لتعقيد الأوضاع.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف