مبادرة صالح اعتراف بالهزيمة في اليمن
صحف الخليج: لا تهاون في أمن السعودية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
أكدت صحف الخليج اليوم الاثنين أن أمن السعودية لا يمكن التهاون فيه، مشيرة إلى افشال مساعي الحوثيين والتنظيمات الارهابية الاخرى في اختراق حدودها والاخلال بالأمن الداخلي.
&الرياض: طالعتنا الصحف السعودية والخليجية بقضايا تتعلق بالملفين اليمني والسوري، ومكافحة الارهاب. فتحت عنوان "لا تهاون في حماية أمن المملكة وحدودها"، كتبت صحيفة "الوطن": رغم إحباط جميع محاولات الحوثيين لاختراق حدود المملكة، وإفشال كل مساعي الإرهابيين للعبث بأمن الشعب السعودي، إلا أن الانقلابيين والإرهابيين لم يستوعبوا الدروس بعد، وكأن عقولهم انغلقت إلا على مخطط واحد مرسوم لهم يهدفون إلى تنفيذه، من غير أن يفكروا في استحالة المهمة، لأنهم يواجهون رجالاً صدقوا ما عاهدوا الله عليه، وهيهات أن يفرطوا بأمن وطنهم أو يسمحوا بانتهاك ذرة تراب منه.وعلقت: فحين يتحرك عناصر من الميليشيات الحوثية أول من أمس بمركباتهم العسكرية المحملة بالأسلحة والذخائر، نحو أراضي المملكة قرب مركز "جلاح" وقطاع الحرث، فلا مجال أمام أبطال حرس الحدود إلا الذود عن حياض الوطن، وتدمير الآليات العسكرية المتحركة باتجاه أراضي بلدهم، وبالتالي إبعاد خطرها. وبينت: إلى ذلك، أن تتزامن التحركات الحوثية على حدود المملكة مع مساعي تنظيم "داعش" للإخلال بالأمن الداخلي، فذلك يعني أن الخطر بات مزدوجاً، ما يتطلب مزيدًا من الحرص ورفع مستوى الحذر.ووجهت: وعليه، لا بد من تعاون الجميع للقبض على أي مطلوب تنشر الداخلية اسمه وصورته ومعلومات عنه، من أجل حماية وطنهم. حماية أنفسهم وأبنائهم، والتراب الذي يعيشون عليه.وبعنوان "صالح يراوغ ويحرق اليمن"، علقت صحيفة "الشرق": لسنا فقط من يقول إن الرئيس السابق علي عبدالله صالح يتحمل مسؤولية كبيرة عما يجري في اليمن، فاليمنيون على كافة مستوياتهم يتهمونه بأنه من وضع العراقيل في وجه الحكومة والرئيس هادي منذ تخليه عن السلطة بموجب المبادرة الخليجية عام 2012، واليمنيون هم من يتهمونه بمساعدة الحوثيين في السيطرة على صنعاء ومناطق واسعة من اليمن، واليمنيون هم من ثاروا ضد نظامه. وتابعت: إضافةً لكل ذلك، فإن صالح يرأس أكبر حزب سياسي في اليمن بحكم أنه كان حزب السلطة، وهذا الحزب لا يزال يدين بالولاء له وباتت قيادته تتحمل مسؤولية سياسية وأخلاقية تجاه تحالف زعيمهم مع الحوثيين الذين يرتكبون الجرائم.وفي السياق ذاته، عبرت صحيفة "المدينة" تحت عنوان "مأزق صالح": آخر ألاعيب ومراوغات هذا &"المخلوع&" تمثلت أولًا في إرساله مبعوثيه إلى عدد من العواصم العربية في محاولة مكشوفة للمساومة من أجل العودة إلى السلطة، ثم بدعوته الحوثي لقبول قرارات مجلس الأمن ودعوته كافة الأطراف السياسية اليمنية إلى الحوار والمصالحة. وأبرزت: ما يعرف بمبادرة المخلوع صالح، عدا أنها اعتراف بالهزيمة، فإنها تبدو في حقيقة الأمر مراوغة أخرى من المراوغات التي دأب على القيام بها بهدف خداع شعبه وخداع العالم ليظهر هذه المرة بمظهر المؤيد للقرارات الدولية حتى وإن كانت صادرة ضده وضد ولده.وقالت: حان الوقت أمام صالح كي يفهم أنه أصبح شخصًا غير مرغوب فيه لا في اليمن فقط، وإنما أيضًا في أي قطر عربي آخر، وأنه لم يعد له أي دور في اليمن بعد أن لفظه الشعب اليمني.وعلى نحو متصل، كتبت صحيفة "اليوم"، صباح الاثنين، تحت عنوان "حزب الله اللبناني وخدمته للمشروع الفارسي": &أصبح واضحًا للعيان أن حزب الله- بكل تحركاته المعلنة- يحاول جاهدًا زج لبنان في أتون حروب إيرانية توسعية في المنطقة؛ خدمة لمشروع هيمنة حكام طهران على مفاصل الجسد العربي بما يتقاطع مع المصالح الاسرائيلية الملتقية مع الموجات المتطرفة التي يقود شكل من أشكالها حزب الله في لبنان، وقد أصبح واضحًا من جانب آخر أن عاصفة الحزم التي أشعلتها القوات العربية بقيادة السعودية أدت إلى نشوء توازن عقلاني للدور العربي في المنطقة؛ ما أثار حفيظة ايران وحفيظة حزب الله باعتباره المدافع عن مصالحها ومشروعها الفارسي المعلن. ولعل أحداث المنطقة ترسم تلك العلاقة الوثيقة التي لم تعد خافية بين حزب الله وحكام طهران بدءًا بحرب الخليج الثانية ومرورًا بحركات ميليشيات الحزب المرتبطة عضويًا بالمشروع الايراني وتدخل طهران السافر في الشؤون العراقية والسورية واللبنانية واليمنية.وفي الموضوع السوري، تساءلت صحيفة "عكاظ" تحت عنوان "ماذا تحمل مشاورات جنيف؟": &أعلنت الأمم المتحدة أن مبعوثها الدولي دي ميستورا سيبدأ في الرابع من الشهر المقبل بجنيف &"مشاورات منفصلة&" مع مختلف أطراف النزاع السوري.. وأن الهدف من هذه المشاورات هو اختبار نوايا الأطراف واستطلاع آرائهم حول إمكانية الشروع في مفاوضات جادة على طريق الحل السياسي.وأوضحت: تحديد أهداف هذه المشاورات في استطلاع الرأي يضيق مساحة الأمل في نتائجها، لكن انعقادها بإشراف الأمم المتحدة يفتح الباب على إمكانية تحقيق تقدم على هذا المسار إذا توفرت إرادة دولية بأن مأساة الشعب السوري تستحق من المجتمع الدولي العمل لإنهائها.وعلقت: مع هذا الأمل يظل السؤال مشروعًا حول ماذا يمكن أن تحمله هذه المشاورات للمعارضة السورية في هذا التوقيت!.. وهل هناك صفات للجهات التي ستوجه لها الدعوة واعتبارها لاعبًا في العملية السياسية؟.الصحف الاماراتية، تحدثت عن أزمات الشرق الأوسط التي لا تزال تحتاج إلى معالجة جذرية، وتحت عنوان " أزمات تحتاج حلولاً" قالت صحيفة " الوطن " .. إن الشرق الأوسط هي المنطقة الأهم في العالم والاستقرار العالمي رهن بأمنها بحكم أن موقعها الاستراتيجي والمصالح الدولية المرتبطة بها هي الأساس في العلاقات الدولية ذاتها. وأضافت أنه رغم وجود مناطق كثيرة تعاني أزمات ومشاكل متفاقمة إلا أن تأثيرها لا يبدو كالشرق الأوسط التي تعاني توترًا، ودول كثيرة فيها تبدو مهددة بأسسها ككيانات سواء بالتفكك أو الغرق في دوامة حروب وخلافات وانقسامات داخلية وفي جميعها الجغرافيا دائمًا هي الأساس وتفرض نفسها بقوة الأمر الواقع".وأشارت "الوطن" إلى عاصفة الحزم التي شنها التحالف العربي لإنقاذ اليمن ممن وصفتهم بالغوغاء والثلة الانقلابية المدعومة خارجيًا، والتي أبقته في حضنه العربي وحطمت مخالب وسلاح الحوثيين وميليشيات صالح ومنعتهم من المواصلة في مخططهم على حساب حاضر ومستقبل اليمن وقطعت اليد الخارجية العابثة التي كانت تريد تسخير اليمن كمحطة تحاول من خلاله مواصلة مخطط التدخل والسيطرة والهيمنة وكرست الحملة العربية تلك الجهود بقرار من مجلس الأمن يؤكد دعم المجتمع الدولي للتحرك العربي.أما صحف ايران، ردت هي الأخرى بطريقة الحمل الوديع الذي لا يقبل المهانة للشعب العربي وكأن ما تقوم به في سوريا منذ خمس سنوات اصلاحاً وحرباً على الارهاب؟. فتحت عنوان "هكذا يفعل الشقيق الاكبر" تناولت صحيفة "الوفاق" الايرانية ما سمته بالفاجعة الانسانية في اليمن واعلان اليونسيف عن شحة مياه الشرب وانقطاع الكهرباء والاتصالات والمواد الغذائية والطبية الى اليمن. فقالت: لاشك أن ما ینزل من کوارث بالیمنیین هو إنجاز من فعل من یرید فرض نفسه على الآخرین کونه یعتبر نفسه الشقیق الأکبر الذي علیهم الاستسلام له، واتباع رؤیته لأنه یعرف مصلحتهم أفضل منهم.وقالت الصحيفة: "لقد حان الوقت للسعودیین أن یدرکوا بأن عملیاتهم العدوانیة محکوم علیها بالفشل مهما طال الزمن وأن ما یخلفونه هو المزید من الدمار والقتل، وثأر الیمنیین المسالمین منهم عاجلاً أم آجلاً، وهم یرون ان عدوانهم لم یستطع منع تقدم الجیش واللجان الثوریة في أرجاء الیمن، لمقارعة الارهاب الذي وجد الارض خصبة لممارساته في ظل العدوان".التعليقات
المذهب الشيعي
السعودي، محمد العريفي -توقع الداعية السعودي، محمد العريفي، عدم استمرار المذهب الشيعي في المستقبل، قائلاً إنّ دراسته للأحاديث المتعلقة بالأحداث التي ستقع يوم القيامة عند المسلمين لا تلحظ لهم دوراً، بخلاف من وصفهم بـ"اليهود والروم". وقال العريفي، في تغريدة له عبر حسابه الرسمي على "تويتر": "رأي: سنوات أدرّس وأؤلف في علامات الساعة لم أر حديثاً يُشير لقوّة رافضية آخر الزمان كما أشير لليهود والروم فاستنتجت أن الرافضة لهداية أو زوال".ويستخدم عددٌ من علماء الدين السنّة تعبير "الرافضة" للدلالة على الشيعة، الذين يردّون بدورهم باستخدام تعابير مثل "النواصب" ضد خصومهم. وتأتي تغريدة العريفي وسط حالة من التوتر تشهدها المنطقة على خلفية اتهام إيران بالتورط الواسع في دعم الأنظمة والحركات الشيعيّة بالمنطقة، وخصوصاً في سوريا والعراق واليمن، في حين دخل الردّ الخليجي على ذلك الدور مرحلة جديدة عبر عمليّة "عاصفة الحزم" التي تقودها الرياض ضد الحوثيّين في اليمن.