دعوة لإحالة قتل التنظيم للإعلاميين للمحكمة الجنائية الدولية
مخاوف عراقية من إعدام "داعش" لـ 15 صحافيًا يعتقلهم
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
دعا مرصد عراقي، يعنى بالحريات الصحافية، الحكومة إلى تحرك عاجل لرفع ملف استهداف الصحافيين من قبل "داعش" إلى المحكمة الجنائية الدولية لتعقب وملاحقة قيادات التنظيم والعناصر التي تقوم بإعتقال وسجن وإعدام الصحافيين.
لندن: شدد المرصد العراقي للحريات الصحافية على الحكومة العراقية ونقابة الصحافيين بضرورة التحرك العاجل لرفع ملف إستهداف الصحافيين من قبل تنظيم الدولة الاسلامية "داعش" إلى المحكمة الجنائية الدولية لتعقب وملاحقة قيادات التنظيم والعناصر التي تقوم بإعتقال وسجن واعدام الصحافيين العراقيين.
وأضاف المرصد أن 15 صحافيًا عراقيًا قام تنظيم "داعش" بإعدامهم أو قتلهم في محافظات الموصل وصلاح الدين والأنبار وديإلى من خلال إصدار أحكام بالإعدام ضدهم من قبل محاكم دينية تعسفية أو الذين سقطوا بسلاح التنظيم العنيف أثناء تغطيتهم الحرب بينه وبين القوات العراقية، إضافة إلى من جرح منهم أثناء العمل في الميدان الحربي.
وأشار إلى أنّه بحسب معلومات ترد من الموصل، التي يحتلها التنظيم منذ حزيران (يونيو) 2014 ، رغم شحتها، فإنه قام بإعتقال ثائر العلي رئيس تحرير صحيفة رأي الناس مطلع نيسان الحالي قبل أن ينفذ فيه حكمًا بالإعدام الاحد الماضي، كما قال في بيان صحافي تسلمته "إيلاف" الثلاثاء.
وقال محمد البياتي، رئيس شبكة إعلاميو نينوى لراديو رووداو، "إن عناصر من تنظيم داعش إعتقلت العلي البالغ من العمر 59 عاماً في السادس من هذا الشهر من بيته في حي الدواسة بتهمة التخابر وحكم عليه بالإعدام الذي نفذ فيه الأحد".
وأكد وجود 15& صحافياً موصلياً في سجون تنظيم "داعش" قام بإعتقالهم خلال الأشهر الماضية يخشى من اعدامهم، رغم إنه اطلق سراح آخرين ما دفع العديد منهم إلى الفرار إلى دول أخرى أو إلى مناطق أكثر أمنًا، إضافة إلى إعدام الصحافيين ميسون الجوادي وفاضل الحديدي ومهند العكيدي وقيس طلال وعامر لطوفي.
وأوضح البياتي أنه لا يعرف إن كان تنظيم "داعش" قد أعدم آخرين بسبب عدم توفر معلومات موثقة من داخل الموصل التي يفرض عليها التنظيم عزلة كاملة منذ السيطرة عليها في العاشر من حزيران الماضي.& وقال إن العلي ناشط مدني معروف مضى عليه أكثر من أحد عشر عامًا، وهو يعمل في الصحافة ودعم الحريات العامة والخدمة المجتمعية، وهو متزوج وأب لأربعة أطفال.
والمرصد منظمة عراقية مستقلة تهتم بشؤون الصحافيين وحريتهم وهو يلعب دورًا كبيرًا في هذا المجال، حيث يبرز كمدافع قوي عن الصحافيين العراقيين.
وقد اعتقل "داعش" ثائر العلي في السادس من الشهر الحالي وسط الموصل بتهمة قيامه باتصالات هاتفية، وكان رئيساً لتحرير جريدة "رأي الناس" ونائباً لرئيس جمعية "أسرة العراق" العاملة ضمن منظمات المجتمع المدني، ولم تكن له أية إنتماءات حزبية أو توجهات سياسية، وهو من مواليد الموصل عام 1959 وقد بدأ مشواره الصحافي بعد عام 2003& لينتهي على يد تنظيم "داعش" تاركاً خلفه عائلة من 4 أفراد".
وعلى الصعيد نفسه، فقد اعتقلت عناصر تنظيم "داعش" مصوراً صحافياً يعمل في قناة& "حرة عراق " شمال الموصل، حيث تمت عملية الاعتقال في منطقة المجموعة الثقافية شمال الموصل واقتيد إلى جهة مجهولة.
يذكر أن تنظيم "داعش" ومنذ سيطرته على مدينة الموصل عاصمة محافظة نينوى الشمالية، وهو يشن حملة إعتقالات واسعة تطال الصحافيين والإعلاميين وقام بإعدام البعض منهم وإطلاق سراح آخرين، حيث تشير الإحصائيات الأخيرة إلى أنه لايزال هناك أكثر من 15 صحافيًا في سجون التنظيم.
التعليقات
الحكم بالشرع
Sam -أليس هذا حكماً اسلامياً. ألم يطبق هؤلاء شرع "الله" لماذا لم يعلق احد علي أحكامهم كل ما يمكن قوله هو محكمه دينية حكمت حكماً جائر. اين الذين يصرخوا ليلاً ونهاراً متغزلين في الشريعة وسماحتها وعدلها وتفوقها علي القوانين الوضعية. لا اعلم لماذا يصمت العاقلونوان تكلم احد يردد كالبغبغاء هذا ليس إسلاماً هؤلاء ليس مسلمون مع ان أعلي مرجع ديني إسلامي سني يقول أنهم مسلمون ولا نستطيع ان نكفرهم وفي نفس الوقت يجب تطبيق الحد عليهم بتقطيع ايديهم وأرجلهم بخلاف. منتهي تضارب ولكن يعلنونه من أعلي منبر إسلامي دون ان يشعروا بأي مشكلةالشيء الطريف ان الأزهر لم يقل لنا كيف يتم القبض عليهم ومحاكمتهم وهم متحصنين بأسلحة ثقيلة ويحتلونمساحات واسعة من الأراضي ولم يستطع احد مواجهتهم وجه لوجه.