جمعية الجماعة (الجدد) تحذر من أجندات استفزازية
الأردن يحسم: احتفالية "الإخوان" المنحلّة ممنوعة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
حسمت الحكومة الأردنية الموقف بالرفض القاطع لقيام جماعة الإخوان المسلمين المنحلّة، قانونًا، بتنظيم احتفالية يوم الجمعة الأول من أيار (مايو) في الذكرى السبعين لتأسيس الجماعة.
نصر المجالي: دعا رئيس المكتب الإعلامي لجمعية جماعة الإخوان المسلمين الدكتور جميل الدهيسات أبناء الحركة الإسلامية لمقاطعة الفعالية، التي تدعو القيادة السابقة لجماعة الإخوان المسلمين إلى تنظيمها الجمعة المقبل، وتغليب المصلحة الوطنية على كل الحسابات. وكان أعلن عن قيام جمعية جماعة الإخوان المسلمين في الأردن بعد تصويب أوضاع الجماعة التي اعتبرت غير قانونية.
وأوضح الدهيسات، في تصريح لوكالة الأنباء الأردنية (بترا) أن القيادة الحالية لجمعية جماعة الإخوان المسلمين المرخصة هي موقتة وغير متمسكة بالقيادة، وأنه بعد أشهر قليلة ستكون هناك انتخابات، يتم من خلالها انتخاب قيادة جديدة للجماعة، يقبل بها كل الصف الإخواني، بعد أن يتم ترتيب الأمور.
وكان محافظ العاصمة الأردنية عمّان أكد رفض إجازة الاحتفالية، التي تقدمت بها جماعة الإخوان المسلمين، لتنظيمها يوم الجمعة، بمناسبة مرور سبعين عامًا على تأسيس الجماعة.
وأشارت جمعية جماعة الإخوان في بيان أنه تم إبلاغ مقدمي الإشعار برفض إقامة هذه الفعالية من قبل المحافظ. وقال البيان إن قيادة جماعة الإخوان المسلمين غير الشرعية تقدمت بإشعار لمحافظ العاصمة يتضمن نيّتها إقامة (احتفالية) بمناسبة مرور سبعين عامًا على تأسيس الجماعة.
وأضاف البيان إن وفدًا من الجمعية المرخصة حديثًا قابل محافظ العاصمة الثلاثاء للتأكيد على اعتراضها إجراء هذه الفعالية، لأن الإشعار صدر من قبل أفراد لم يعودوا مخوّلين تمثيل الجماعة والتحدث باسمها.
تأزيم
إلى ذلك قال الدكتور الدهيسات: "إن القيادة غير الشرعية، والمتمثلة في عدد محدود ومعزول من قيادات التأزيم السابقة، تهدف إلى إرسال رسائل إلى من يهمّه الأمر أنهم هم الأقدر والأقوى على التحشيد غير القانوني، مؤكدًا أن إصرار القيادة السابقة للجماعة غير المرخصة على إقامة الاحتفالية خطوة استباقية واستعراضية واستفزازية".
وأضاف: "يريدون أن يثبتوا كذلك لمن قام بتصويب وضع الجماعة للتوافق مع القانون والدستور الأردني، ولمن أراد لهذه الجماعة الخير، وهي تعمل تحت الشمس، وتنتهي من مرحلة العمل السري؛ أنه ليس لهم اعتبار أو قيمة، وهذا ما نرفضه، وغير مقبول منا".
ولفت الدهيسات إلى: "أن الجماعة في السابق كانت تعاني من أن أفرادها وأموالها وأنشطتها غير معلومة، وهو ما يثير الخوف والرعب داخل الدولة والمجتمع، ولم يكن عليها حسيب أو رقيب، بينما اليوم تخضع لقانون ونظام يحدد آلية عملها، ما يجعلها فاعلة على الساحة الأردنية، وستعود للقيام بدورها الوطني المأمول".
وأكد القيادي الإسلامي أن القيادة الشرعية للجماعة وعموم كوادرها تطالب بمنع هذه الاحتفالية، لأن من دعا إليها من غير أصحاب الشأن، وقد أصبحت للجماعة المرخصة اليوم قيادة موقتة، ولم يعد للقيادة السابقة أي شأن قيادي يذكر.
ضد الاحتفالية
وقال الدهيسات إن القيادات التاريخية والرموز لا تريد لهذه الفعالية أن تقام، لأنها تعلم أن المسألة لم تأتِ بهدف الحرص على عمل الجماعة، كما إن الكثير منهم لم يستشر، ولم يكن له رأي، وأن بعض الأفراد من القيادة السابقة هم الذين تبنوا هذه الدعوة وأصرّوا عليها.
ولفت إلى أن القيادة الشرعية غير معترضة على الفعالية من حيث المضمون والمحتوى، لكنها معترضة على الاستخدام السياسي والإنساني، عبر تضليل أعضاء الجماعة بصورة تخدم أجندات شخصية وجهات متعددة تستهدف القيادات الحالية للجماعة التي تسعى إلى الإبقاء والمحافظة على حالة الاستقرار والوئام الوطني التي ننعم بها".
ورفض رئيس المكتب الإعلامي لجمعية جماعة الإخوان عملية التحشيد، التي تقوم بها القيادة المنحلة، وبصورة غير مسبوقة لعائلات وأسر ونساء وأطفال من مختلف أنحاء المملكة، محذرًا في الوقت عينه من استخدام الفعالية كغطاء للعبث بأمن الوطن واستقراره في ضوء ما يعانيه الإقليم من أحداث وفتن وحروب وإرهاب وتطرف.
أصحاب الأجندات
وقال: "نحن نخشى على الجماعة من عبث بعض أصحاب الأجندات الخاصة، والتي قد توقع الجماعة في مشاكل هي في غنى عنها". وأوضح أن هذه الفعالية سيكون لها كلف مالية باهظة، وقد قام المنظمون باستنفار كل القواعد الإخوانية لإنجاح الفعالية غير القانونية، والتي نعتقد أنها ستفشل بفضل وعي أبناء الحركة الإسلامية وإدراكهم لحقيقية الأمر".
في الختام، دعا الدهيسات أبناء الحركة الإسلامية إلى مقاطعة الفعالية وتغليب المصلحة الوطنية على كل الحسابات، مبينًا أن القيادة الحالية لجمعية جماعة الإخوان المسلمين المرخصة هي موقتة وغير متمسكة بالقيادة، وأنه بعد أشهر قليلة ستكون هناك انتخابات يتم من خلالها انتخاب قيادة جديدة للجماعة يقبل بها كل الصف الإخواني بعد أن يتم ترتيب الأمور.
&
التعليقات
نريدها دولة مدنية .--
جابر عمر المراهن -رجال الدين وفتاويهم التيك اواي-TAKE AWAY FATAWI-الان تسبب ازمة في حريات الناس والتدخل في خصوصياتهم—لايمكن السكوت—-نريد دولة مدنية100%لا لتدخل الدين بالسياسة الذي ارجع العرب للقرون الوسطى