أخبار

بهدف إنهاء التوترات مع الجمهورية الاسلامية

محادثات لوزان... لتحديد مستقبل ايران النووي

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
&القاهرة:&بينما تواصل القوى العالمية جهودها في مدينة لوزان السويسرية على أمل التوصل لاتفاق مبدئي يحول دون تمكين إيران من تطوير السلاح النووي، فإن الهدف من إطار الاتفاق هو بلورته للخروج باتفاق شامل بكل المرفقات الفنية المعقدة بحلول الـ 30 من حزيران (يونيو) المقبل، لإنهاء التوترات القائمة منذ أكثر من 10 أعوام مع الجمهورية الإسلامية.&ونبرز في ما يلي أهم الملامح المحتملة لمثل هذا الاتفاق، الذي قد يتم التوصل إليه، والذي يتم التفاوض عليه من قبل إيران والدول التي تعرف بمجموعة 5+1 منذ أواخر عام 2013.&الهدف: التوصل لاتفاق شامل يمكن التحقق منه بغية الحد من قدرة إيران على تسخير ما يكفي من المواد الانشطارية لتصنيع قنبلة نووية. وتسعى القوى العالمية للحد من قدرة إيران على تطوير السلاح النووي خلال عام، وهو ما يعني أن طهران ستكون بحاجة لما لا يقل عن 12 شهراً لتتمكن من إنتاج مواد كافية تسمح لها بإنتاج قنبلة نووية.&التخصيب: واحد من الأمور الشائكة، وسبق للمجتمع الدولي أن سعى قبل بضعة أعوام لتجريد إيران من القدرة على تخصيب اليورانيوم، خاصة بعدما أطلقت طهران في نيسان (ابريل) عام 2006 عملية تهدف من ورائها لتخصيب اليورانيوم حتى نسبة قدرها 3.5 %.&وبحلول شباط (فبراير) عام 2010، كان بمقدور ايران التخصيب حتى نسبة 20 %، ما أتاح لها إمكانية الانتقال بشكل سريع إلى نسبة الـ 90%، وهي النسبة اللازمة لصنع قنبلة نووية. ومن الجدير ذكره بهذا الخصوص أن الجمهورية الإيرانية تمتلك الآن حوالي 19 ألف جهاز طرد مركزي، يعمل منهم حوالي 10200 جهاز، حيث يتم استخدامهم في تدوير غاز اليورانيوم بسرعات تفوق سرعة الصوت لجعله مناسباً لتوليد الطاقة والاستخدامات الطبية، وبدرجات أعلى أيضاً لصنع قنابل نووية.&العقوبات: تتمسك ايران بموقفها المطالب بضرورة رفع كل العقوبات المفروضة عليها من قِبل الولايات المتحدة، الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة. وهو الطلب الذي ترفضه القوى العالمية، مشيرة إلى أنها قد تقوم بتخفيف لتلك العقوبات على مراحل وبصورة تدريجية.&&البحوث والتطوير: يرى بعض المفاوضين الغربيين أن القيود المفروضة على اليورانيوم عالي التخصيب لا تعني شيئاً ما لم يأخذ الاتفاق&في الاعتبار ذلك التقدم التقني الذي أحرزته إيران. وقال مسؤول أميركي إن البحوث والتطوير&لا يزال من أبرز المناطق الخلافية.&المفاعلات النووية: سيكون لزاماً على أي اتفاق يتم التوصل إليه أن يحدد ما هي المواقع النووية التي سيسمح لإيران بالإبقاء عليها، والولايات المتحدة لا تريد السماح لايران بتطوير البلوتونيوم الذي يدخل في تطوير السلاح بمفاعل أراك الذي لم يكتمل بناؤه بعد.&المراقبة: الشيء الأهم بالنسبة للولايات المتحدة هو ضرورة أن توافق ايران على السماح بعمليات تفتيش غير مسبوقة لمنشآتها النووية والإنتاجية وكذلك لمطاحن ومناجم اليورانيوم.&&&&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف