أخبار

مطالبات بضوابط تمنع التحرش بالصحافيات العراقيات

دعوة العبادي لمنع التنكيل بالصحافيين كاشفي الفساد

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
حذر مرصد عراقي للحريات الصحافية من امكانية اغتيال صحافي لتصديه لعمليات الفساد في وزارة الثقافة وكشفه لممارسات وتجاوزات لمسؤولين فيها، ودعا العبادي الى التدخل العاجل لوقف محاولات التنكيل بالصحافيين والمثقفين وكم أفواههم عن قول الحقيقة .. كما طالب وزارة الداخلية بوضع ضوابط مشددة للجم عمليات التحرش بالصحافيات من قبل عناصر الشرطة وتأكيد إحترام العمل الصحافي. &ناشد المرصد العراقي للحريات الصحافية رئيس الحكومة العراقية حيدر العبادي&القيام بواجبه الدستوري والنظر في قضية الصحافي والكاتب عماد كاظم الذي يتعرض الى نوع من التنكيل من قبل مسؤولين في وزارة الثقافة العراقية على خلفية قيامه بإنتقاد بعض الممارسات والتجاوزات في الوزارة&&منذ أيام الوزير الملاحق قضائيًا أسعد الهاشمي عام 2006 وحتى اليوم والكشف عن المتورطين في قضايا الفساد، والذين يستخدمون صلاحياتهم لملاحقة الصحافيين والمثقفين.&الصحافي والكاتب والشاعرعماد كاظم عبدالله قال للمرصد في سياق رسالة موجهة لرئيس الحكومة العراقية حيدر العبادي، "بعد قراءتي لقصيدة أنتقد فيها الوزير الأسبق أسعد الهاشمي (أثناء فترة إستيزاره) اضطررت للإختفاء - بعد إغتيال زميلي المهندس أحمد محمود وتعرضي لمحاولة اغتيال، بعدها كلفني السيد جابر الجابري الوكيل الأقدم آنذاك بمهمة كشف قضايا فساد وإرجاع السيارات التي أستخدمت في قتل وتهجير الناس والتي ضبطت في بيت النائب الأسبق عدنان الدليمي وإرجاع حقوق الشركات التي إبتزها الهاشمي وإلغاء الصفقات المشبوهة التي وقعها مع شركات مرتبطة بتنظيم القاعدة آنذاك، وذلك من خلال اللجان التي شكلتها وتم إلغاء عقد لإحدى الشركات المشبوهة في جنوب العراق .. ورغم تعرضي للترغيب والترهيب، وللأسف الشديد وبعد تشكيل الحكومة السابقة، عاد المعنيون مرة أخرى بسبب المحاصصة الطائفية وبمناصب أعلى وصرت وحيدًا في مواجهتهم".&واضاف قائلاً: "حاولوا شرائي منذ اليوم الأول بعد تسلم الوزير (ماهر دلي الحديثي)، والذي عرض عليّ ( رئاسة تحرير مجلة تابعة لمكتبه مع جميع الصلاحيات المالية) ورفضت...بعدها لجأوا ومن خلال دائرة مكتب المفتش العام الذي قام بتحويلي للنزاهة لأني كتبت عن سرقات وفساد...وتعرضت لمحاولة إغتيال ثانية أثناء توجهي للمنصور الى هيئة النزاهة واضطررت الى الإختفاء مرة أخرى منهم".واضاف: "حاولنا الحصول على ترخيص بإقامة مظاهرة ضد جرائم وسرقات ولم نحصل على ترخيص، &بل تم خطف مقدم الطلب في داخل الوزارة وتهديده بالقتل مما إضطرني الى كشفهم في وسائل الإعلام وردوا عليّ بدعوى كيدية غريبة من خلال اتهامي بالإهمال المتعمد، ثم التزوير لخطاب في الدائرة القانونية ..علمًا أنني لم أصل الى شارع حيفا ولا أعلم أين تقع الدائرة القانونية (بإعترافهم في ردهم على مقال نشره الكاتب وجيه عباس حول الموضوع في جريدة المدى) بسبب مرضي الشديد نتيجة إصابتي بعجز في القلب وإختلال في الضغط يمنعني من حرية الحركة".&واشار الصحافي الى انهم "أصدروا علي حكمًا بغرامة 6 مليارات دينار (حوالي 5 ملايين دولار اميركي) بدعوى تسببي في خسارة مشروع ثقافي كان سيحقق للعراق أرباحًا بهذه القيمة خلال عشر سنوات، علمًا أنه لا علاقة لي مطلقًا بقرار إلغائه ولا أملك الصلاحية لذلك".&ودعا المرصد العراقي للحريات الصحافية في بيان صحافي، تسلمت "إيلاف" نسخة منه، اليوم، رئيس الحكومة حيدر العبادي للتدخل العاجل والكشف عن ملابسات ما يجري وتحري الشبهات لدفعها وكف أيدي من يريد تكبيل وتقييد أيدي الصحافيين والمثقفين وكم أفواههم عن قول الحقيقة.&مطالبة بوضع ضوابط لحماية الصحافيات من التحرشوعلى الصعيد نفسه، طالب المرصد العراقي للحريات الصحافية وزارة الداخلية بوضع ضوابط مشددة للجم من يتجاوز على الإخلاق العامة من عناصر الشرطة والمنتسبين غير المنضبطين وإحترام العمل الصحافي.&ونقل المرصد عن الاعلامية جمانة ممتاز مراسلة قناة هنا بغداد الفضائية، "إنها توجهت صباح أمس الى أكاديمية الشرطة في بغداد لتغطية بعض الفعاليات الرسمية وفوجئت بسلوكيات غير منضبطة من قبل عنصر أمن تحرش بها لفظيًا". واشارت الى أن العنصر الأمني أسمعها عبارة ( الله يأمر بالحجاب) لأنها لم تكن تضع الحجاب على رأسها .. وتساءلت قائلة "هل من اختصاص عنصر أمني في مؤسسة حكومية عراقية أن يفرض بعض القوانين والتشريعات في الشارع العام أو في بعض الدوائر أم هي من إختصاص مؤسسة أخرى تحدد مهامها تشريعات قانونية؟".&واشارت جمانة الى "قيام زملائها بتأنيب عنصر الأمن الذي لقي مساندة من رفاقه وأسمعنا عبارات نابية". وطالبت وزارة الداخلية ومكتب المفتش العام في الوزارة بفتح تحقيق عاجل في الإعتداء ومنع تكرار هذه الحالات التي تخرج عنصر الأمن عن دوره الطبيعي وتحيله الى دور قمعي لا يليق بالمهمة التي كلف بها حسب الدستور والقانون.&&ودعا المرصد العراقي للحريات الصحافية مكتب المفتش العام في وزارة الداخلية الى فتح تحقيق عاجل في قضية الإعتداء هذه لمعرفة ملابساته ومنع تكراره .. مشيرًا الى أن وزارة الداخلية مؤسسة وطنية جامعة وليست هيئة أمر بالمعروف والنهي عن المنكر.&&&&&&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
التحقيق مع هذا الشرطي
عراقي -

نعم الدول التي يتحكم بها المتشددين ان كانوا من السنه او الشيعه ستبقى دول فاشله من جميع النواحي ولن يكون لها اي مستقبل كبقية دول العالم والا مادخل هذا الشرطي في اسماع هذه الصحفيه مثل هذا الكلام الفارغ هل هو شرطي في وزارة الداخلية ام في هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر على الحكومه التحقيق في هذا الموضوع وطرد هذا الشرطي وأمثاله من الخدمه في وزارة الداخليه

بارك الله فيكم
انتصرتم للحقوق -

الشعوب الساكتة النائمة على انتهاكات افراد الحكومة لحقوق الانسان لامكان لها في هذا العالم المتوثب والمتعطش للحرية وللمزيد منها

االاغتيال
مهدي -

يالنزاهة الشهيد كامل شياع! تلك هي وزارة السخافة! بعثيين، دواعش والاميين!!

الفساد الاجرامي
من قطري -

من معظم التيارات مدنية او دينية---الكل يريد النهب--لكن يطلع بالاعلاميتكلم بالامانة والعدل---ناس تعساء . الوطنية اخر ما يفكرون- بها موت الضمير على حسابالاغلبية المحتاجين المساكين من ايتام وارامل ومعوقين ومرضى وفقراء اصعب واقبح امر ان يستغل الانسان امر لأناس ضعفاء--المال الذي يجنونه حراما لن يتمتعوا به مهما كان---الحل دولة قانون-ومدنية وعدل -لا محاباة للعرق او الدين--والعقوبات لاترحم وكما يقال اضرب الكبير يخاف الصغير؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟-

الله يديمه عليكم
العراق -

" وفروا العيش الكريم للشعب" " العراق أغنى بلد وأفقر شعب" " أشبعوا الجياع " ....الخ , الف عافيه عليكم والله يديمه عليكم , وعلى قول الخليجين " هردالكم" وندعوا الله أن لا يشبعكم يا منافقين , حتى الله الذي خلق شعوب الأرض و الكائنات جميعأ وقدر قوتها وأرزاقها أحتار معاكم يامنافقين . أتبعتم سفهائكم و سلطتم على أنفسكم أشراركم وحكمتم فيكم أقذر وأشر ما في الوجود من عصابات لصوص ومافيات الجريمه وقطاعين طرق ورعاع جهله , بأرادتكم الحره وأختياركم وقراركم يامنافقين وأصررتم على أختيارهم دورة من بعد دوره بتوجيه من رؤساكم و بحجة كونهم من " محبي اّل البيت " !! يعني في فكركم وعقيدتكم أن "اّل بيت النبوه " كانوا لصوص وقطاعين طرق يا منافقين , والذين أنتخبتوهم لحكم البلد يمثلونهم ومن محبيهم أمثال اللص نوري جواد المالكي وعصابته من حزب الدعوه الأسلاميه , والمجلس الأسلامي الأعلى وعصاباتهم والتيار الصدري وعصاباته وغيرهم من الرعاع الهمج , ملئتم فيهم البلد في الحكومه والوزارات ومجلس النواب وفي المحافطات ...أتحداكم أن تذكروا أسم واحد شريف وكفوء ومخلص لوطنه وشعبه من بينهم , وليس أثنان أو ثلاثه لأنه كثير عليكم وشيء معجز بالنسبة لكم . أنهم نهبوا ثروات العراق وسرقوا كل شيء وأفسدوا وأجرموا تحت سمعكم وأبصاركم وموافقتكم وتأييدكم لأنهم من " محبي اّل بيت رسول الله " , أنكم شووهتم أسم وسمعة رسول الله واّل بيته يامنافقين , والاّن طالعين كشايد وعكل وعمايم تطالبون بالعيش الكريم بعدما عضكم الجوع وشعرتم بالبؤس والمهانه والتفاهه . " نحن أغنى بلد وأفقر شعب في العالم !!!!"الله الله على هالمعرفه والذكاء , فقط الاّن عرفتم أنكم أغنى بلد !! طيب أين ذهبت ثروات العراق ومقدراته وغناه ؟؟ ! طبعأ ذهبت في جيوب وحسابات " محبي اّل بيت رسول الله " من أحزابكم وممثليكم في الحكومه ومجلس النواب ومجالس المحافظات ولجانها , طيب روحولهم وأخذوا حقكم منهم . ولعلمكم سنرى نفس الوجوه المتسخه والنفوس الشريره القذره في الأنتخابات القادمه ومن ثم في الحكومه والبرلمان . اللعنه على كل منافق ولا عزاء للمنافقين , تجرعوا عواقب نفاقكم . أما بخصوص دعوة ورجاء السيد رئيس الوزراء : " منع التنكيل بالصحفيين كاشفي الفساد" فهذا لا يكفي وأنه رجاء وليس أجراء حاسم ورادع للمجرمين الذين أرتكبوا الجرائم البشعه (القتل والتهديد بالقتل) بحق الصحفيين والأعلا