أدين بتلقي أموال بشكل غير مشروع وخيانة الأمانة
بسبب الفساد... أولمرت من قمة الحكومة إلى السجن
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
وكان أولمرت سياسيًا بامتياز بحسب وصف الساسة الإسرائيليين، شغل عددًا من المناصب الهامة، فكان رئيسًا لبلدية القدس بين 1993 و2003، ثم تولى منصب وزير التجارة والصناعة وعدة حقائب وزارية أخرى قبل أن يصبح رئيسًا للوزراء في 2006 خلفًا لآرييل شارون، الزعيم اليميني المتشدد الذي أصيب بجلطة دماغية أدخلته في غيبوبة عميقة توفي جراءها في مطلع العام 2014.&وكانت فترة رئاسته للحكومة مضطربة، شهدت فيها إسرائيل حرب لبنان 2006 وحرب غزة 2008. وبعد إخفاق الجيش الإسرائيلي في الحربين، تدنت شعبيته واستقال من رئاسة الحكومة في 2009، بعد انتخاب تسيبي ليفني رئيسة لحزب كاديما.&وبدأت وقتها إدانته بعدد من قضايا الفساد انتهت ببراءته وبتقديمه استقالته لشيمون بيريز في 21 أيلول (سبتمبر) 2008، إلا أنه واصل مهامه كرئيس للحكومة حتى 2009.&السقوط في بئر الفساد&كانت رحلة صعود أولمرت مليئة بالمفاجآت، وجاءت رحلة سقوطه مليئة بخيبات الأمل. فبعد براءته في قضية الفساد عام 2008، أعيدت إدانته مرة أخرى وأصدرت محكمة إسرائيلية يوم 24 أيلول (سبتمبر) 2012 حكمًا عليه بالسجن لمدة عام مع وقف التنفيذ، مع تغريمه أكثر من 19 ألف دولار، بعد إدانته في قضية عرفت باسم "مركز الاستثمار"، وهو هيئة رسمية قام فيها أولمرت بتسهيل قروض أو ضمانات رسمية لحساب شركات يديرها أوري ميسير، شريكه السابق في مكتب محاماة، عندما كان وزيرا للتجارة والصناعة بين 2003 و2006.&وبعد مرور أقل من عامين، حكم على أولمرت بالسجن 6 سنوات، في 13 أيار (مايو) 2014، حيث قضت محكمة إسرائيلية بسجنه بالإضافة إلى غرامة مالية قدرها مليون شيكل، لقبوله رشاوى في مشروع الإسكان (هولي لاند) في مدينة القدس، عندما كان رئيسًا لبلدية القدس.&&وقبل أقل من عام، أعيد الحكم على أولمرت بالسجن مجددًا في قضية تلقي أموال بطريقة غير مشروعة، وهو بصددها الآن.&نشأة أولمرت&ولد أولمرت في30 أيلول (سبتمبر) 1945 في بنيامينا بالخضيرة، في عائلة يمينية متشددة. كان والده عضوًا في منظمة أتسل اليهودية اليمينية، وشقيقه يوسي رئيس الوكالة اليهودية.&&كان في شبابه عضوًا في حركة "بيتار للشباب" وهي حركة تعديلية عمد على تأسيسها "زيإيڤ جابوتنسكي". حصل أولمرت على بكالوريوس علم نفس من الجامعة العبرية في القدس عام 1968. وفي عام 1973 حصل على بكالوريوس في الحقوق. عمل في بدايته مراسلًا عسكريًا لمجلة "بمحانيه" التابعة للجيش الإسرائيلي. في 1963 بدأ خدمته العسكرية في كتيبة 13 بلواء غولاني وانتهى من الخدمة في الجيش عام 1971.&في 1966 التحق بحزب حيروت، وفي 1969 ترشح لانتخابات الكنيست الإسرائيلي لكنه لم ينجح. في 1973 كان عضوًا في الكنيست الإسرائيلي عن حزب الليكود، وانتخب لثلاث دورات نائبًا في الكنيست. عمل وزيرًا لشؤون الأقليات منذ 1988 وحتى 1990، ووزيرًا للصحة منذ 1990 وحتى 1992، وساهم أثناء هذه الفترة بإقرار القانون الحكومي الخاص بالمستشفيات وعمل على توحيد المستشفيات الحكومية.&&وفي عام 1993 عُين رئيسًا لبلدية القدس، حيث ساهم وبشكل كبير في تشجيع الاستيطان في المدينة، عُين أولمرت عام 2003 وزيرًا للتجارة والصناعة ونائبًا لرئيس الحكومة (أرئيل شارون آنذاك)، وفي 2005 عُين وزيرًا للمالية.
أفكار يمينية&&أسس أولمرت مع شارون حزب "كاديما"( إلى الأمام) عام 2005. وانشق كاديما عن الليكود بسبب خطة فك الارتباط وإخلاء المستوطنات في قطاع غزة، و في كانون الثاني (يناير) 2006 عُين أولمرت رئيسًا للحزب، واستمر في منصبه حتى 2008.&كان أولمرت من المتطرفين فكريًا والمتعصبين للصهيونية رغم انتمائه إلى حزب يعد نفسه حزبًا وسطيًا، لكن مواقف أولمرت كانت يمينية متطرف، فخلال توليه رئاسة بلدية القدس شجع الاستيطان.&ورفض أولمرت اتفاقية كامب ديفيد والانسحاب من الأراضي المصرية. ورفض أيضًا الانسحاب من أراضي فلسطين 1967، على اعتبار أنها جزء من أرض إسرائيل الكبرى.
التعليقات
اللعنة!
ن ف -ليست هناك عدالة على وجه الأرض. سجن ٦ أعوام بسسب تقاضيه ١٥٠ ألف دولار.. يا إلهي! أنا أعرف شخص كان يشغل منصب في غاية الأهمية في العراق، سرق ترليون دولار (الترليون= ألف مليار والمليار= ألف مليون) مما تعدون ولم يُسجن يوم واحد بل أنه تقلّد منصب حيوي آخر. !
القانون لا يميز
نظير -القانون لا يميز بين الاشخاص ويحاسب على الاعمال . ياليت نملك نصف ماتملكه اسرائيل من تطبيق القانون
بين أولمرت والمالكي
عدنان فارس -قضاء العراق (الجديد) يتحاشى مُقاضاة الراشين والمُرتشين!.... إيهود أولمرت، رئيس الحكومة الاسرائيلية السابق، لم يُسِء لإسرائيل مثلما أساءَ نوري المالكي للعراق.... ايهود اولمرت، وبتهمة تلقّي رشاوى لدعم حملته الانتخابية، يحكم عليه القضاء الاسرائيلي بالسجن 6 سنوات... في حين نرى أن نوري المالكي وهو يرشو الناخبين، بتوزيع أموال وأراضي العراق ومَنح رواتب التقاعد لمن لايستحقون، للاحتفاظ بمنصب رئاسة الحكومة.. ورغم فشله فقد تمت ترقيته الى منصب النائب الأول لرئيس الجمهورية العراقية!