أخبار

ملتزمون بضمان أمن حلفائنا وتحذير لطهران من عدم التنفيذ

أوباما يطلع الملك سلمان على الاتفاق مع إيران

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

أعلن الرئيس الاميركي باراك اوباما أنه أجرى اتصالاً هاتفياً مع العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، أطلعه فيه على تفاصيل الاتفاق النووي مع إيران، مؤكداً له التزام الولايات المتحدة بضمان أمن الحلفاء في الشرق الأوسط والخليج.&

نصر المجالي: وصف الرئيس الأميركي في بيان أمام البيت الأبيض، الخميس، الاتفاق الذي توصلت اليه القوى الست في مع ايران حول برنامجها النووي &في لوزان السويسرية بالتاريخي والايجابي والجيد.&واعتبر أوباما أن الاتفاق سيسمح بتوقف ايران عن تطوير برنامجها النووي، ويمنعها من انتاج البلوتونيوم لاستخدامه في بناء الاسلحة، لكنه أشار إلى أن الاتفاق وحده لن ينهي الشعور بعدم الثقة تجاه طهران.&قمة في كامب ديفيد&وحرص أوباما على طمأنة الدول الخليجية في خطابه، قائلاً إنه هاتف العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، لـ "التأكيد على التزامنا بأمن شركائنا في الخليج".&وأعلن أوباما عن دعوته لقادة الدول الست لمجلس التعاون الخليجي إلى كامب ديفيد هذا الربيع لعقد قمة معهم، و"بحث كيف يمكن لنا تقوية تعاوننا الأمني بينما نعمل على حل الصراعات المتعددة التي تؤدي إلى هذا الكم من المعاناة وانعدام الاستقرار في أرجاء الشرق الأوسط".&وامتنع البيت الأبيض، أمس، عن تحديد موعد القمة، مع التوقع بإجرائها خلال الأسابيع المقبلة.&الحلفاء ونتانياهو&&وقال أوباما انه اتصل مع الحلفاء الأوروبيين حول الاتفاق، وإنه سوف يتصل برئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتانياهو "وسأوضح له بأن هذا الاتفاق هو الحل الأمثل لضمان أمن اسرائيل".&وطالب اوباما الكونغرس بالموافقة على الاتفاق، معتبرًا أن عدم موافقة الكونغرس على ذلك البرنامج سوف يحرج اميركا امام العالم.&وأضاف أن "إيران تقدمت ببرنامجها النووي رغم كل إجراءات الحظر المفروضة عليها"، مشيرًا إلى أن "الحل الدبلوماسي والسياسي للموضوع النووي الايراني أفضل من السبل الأخرى".&أفضل من العقوبات&&واعتبر الرئيس الأميركي أن "هذا الاتفاق أفضل من العقوبات التي استمرت عشرين عامًا، وأفضل من الحرب، والحل الدبلوماسي هو السبيل الوحيد"، منوهًا الى أن "ايران ستواجه عمليات تفتيش أكثر من أي دولة أخرى".&وأضاف أوباما أن العقوبات الأممية والأميركية أثرت على طهران كثيراً، لكنها لم تكن كافية لوقف البرنامج النووي الإيراني، الأمر الذي دفعنا للبحث عن حلّ&دبلوماسي مع طهران "مع إمكانية إعادة فرض العقوبات عليها في حال أخلّت بالاتفاق".&وأوضح الرئيس الأميركي أن العقوبات الأميركية الأخرى على طهران بسبب انتهاكات حقوق الانسان والصواريخ البالستية والارهاب لن ترفع بموجب الاتفاق.&وختم أوباما قائلاً: "إن الاتفاق لا يعني الثقة بطهران، فالاتفاق الجديد يقضي بتكثيف عمليات التفتيش على إيران لمدة 25 عامًا، بحيث لن تنجح طهران ببناء برنامجها النووي بشكل سري".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
سؤ ال بريء
صالح الصالحي -

هل أوباما شيعي؟ صفوي؟ مجوسي؟ أم الثلاثة معاً؟

الى صالح الصالحي
علي رباط -

ليس اوباما وحده , بل جميع دول 1 5 هم روافض ويجب قتالهم , ولكن اهل السنة والجماعة لايستطيعون محاربة هؤلاء الروافض الجدد ولا مجد التفكير بذلك , فهم ليسوا البحرين واليمن , وليسوا العراق لنتدخل بشؤونه , لذا وجب محاربتهم بطريقة اخرى , وهي تحويل وجهة السفر للخليجيين من اوربا والغرب الى تايلند والفليبين ...تكبييييييير

رحيل أوباما قريب
أحوازي وأفتخر -

سيأتي اليوم الذي يرحل فيه أوباما، وهو قريب بحكم النظام الأميركي... وبعدها لكل حادث حديث.

اللهم احفظ السعودية
جورج بالعربي -

اللهم احفظ السعودية من أي مكروه.

نتنياهو اتصل بهم قبلك
فد واحد -

لاعطائهم التعليمات والخطوات التي عليهم اتخاذها , فجميعهم في الارهاب شرق....

فضح ملالي الكذب
OMAR OMAR -

لقد فضح ملالي الكذب أنفسهم ... فأين شعاراتهم المزيفة "الموت لأمريكا"؟

أنصار الكركوز
OMAR OMAR -

قال (شريعت مداري) خلال مقابلة مع وكالة "فارس" التابعة للحرس الثوري :إن "التوقيع على هذا الاتفاق يعني أن إيران توافق على معاهدة PMD وهي معاهدة تسمح لمفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتفتيش صناعاتنا الصاروخية، وهم بالتالي سيطالبون بوقف إنتاج الصواريخ الإيرانية الباليستية – مثلا صواريخ شهاب – وتدميرها بذريعة أنها قادرة على حمل الرؤوس النووية". وأضاف: "إذا لم نوافق على عمليات التفتيشفستعلن الوكالة أن إيران لم تلتزم بتعهدها في الاتفاق، ورفضت التعاون في إطار PMDوإذا وافقنا على التفتيش ولم نوقف إنتاج الصواريخ الباليستية، ففي هذه الحال ستدعي مجموعة 5 1 أن البرنامج النووي الإيراني يشتمل على أبعاد عسكرية محتملة".

تجارة خاسره
سليم ياسين -

من دون شك , الاتفاق الغربي - الايراني النووي , يتضمن عدة اقسام منها التكنولوجي ( النووي ) ومنها الاقتصادي ( رفع العقوبات والعلاقات الاقتصادية بينهم مستقبلا ) ومنها السياسي . فاذا اخذنا بعين الاعتبار ان المعرفة بالعلوم والتكنولوجية النووية عند السياسيين لا تتجاوز معرفة كاتب هذه الكلمات باللغة الصينية , فهذا يدفعنا للاعتقاد بان كل تلك المحادثات الطويلة بين السياسيين كانت تتركز حول ماهو سياسي واقتصادي , وان القسم النووي كان معدا سلفا من قبل اخصائيين , والحوار كان حول الاثمان المطلوبة من ايران ( البائع ) وما باستطاعة الغرب ( الشاري ) ان يدفع . فاذا كانت الغايات الاقتصادية للغرب هي الحفاظ على تدفق البترول من المنطقة بيسر وسهولة الى الاسواق , والغايات الايرانية هي اعادة اموالهم المجمدة في البنوك الغربية والحصول على التكنولوجية الغربية , وهذا حق لكل الاطراف . فان المهم بالنسبة لنا هو الثمن السياسي الذي يقبل الغرب دفعه والذي برأيي يمكن ان يتضمن واحد من اثنين : , الاول هو اطلاق يد ايران في المنطقة لتكون الشرطي الذي يضمن الاستقرار لاسياده مقابل اطلاق يد الشرطي ايضا بالنهب والسلب لمن يضبطهم على الطريقة التي رخصوا بها لحافظ الاسد في دخوله للبنان . و , أو , الثمن الآخر هو ان تضمن ايران سلامة نظامها وأمنه في حال حدوث اي انتفاضة داخلية في ايران , اي ان يُغمض العالم عينه عما سيجري , تماما كما يحصل الآن في سورية , تطور الاحداث في المستقبل القريب سيوضح لنا ذلك .

طبيعي مايعجبكن
OMAR OMAR -

طبيعي مايعجبكن

قلنا ذالك من قبل هنا ...
م.قبائل الشحوح دبـ2020ــي -

.. إذا احد يتذكر هنا من قبل . قلنا بأن ايران ستقدم تنازلات مهمة جدآ عن ما قبل .. والهدف ستحاول بشتى الطرق إنقاذ اوباما وفريق عمله من المستوى المتدني الذي وصل إليه لدى جمهور الرأي العام العالمي والداخلي في أميركا وهاهي النتيجة حصل اتفاق ربما يرى النور او غير ذلك لكنه تحقق وبهذا ربما سيعيد بعض من جمهور المشاهدين او الناخبين لتأييد هيلاري مرشحة الحزب الديمقراطي للأنتخابات الأميركية القادمة فهو مكسب ديمقراطي يخدم اوباما والمرشح الديمقراطي القادم .. وايضآ ربما يعيد بعض الأمل المفقود من رونق سياسة اوباما البارد وهو في أخر فترته الرئاسية التي شارفت على الأنتهاء ليقول للعالم وللداخل ها نحن قد حققنا اختراق شيء على المستوى الدولي ولسلام العالمي وهو يجاهد من أجل تحقيق هذا الهدف وتلميع الصورة بعد ان فقدت الكثير الكثير من الجمهور العالمي والدولي والمحلي ...فهي رسالة ودعاية إنتخابية بأمتياز .... ونحن هنا نقول بأنه نجاح ممتاز ويجب ان يستمر ويجب ان يدخل حيز التنفيذ لكي تبقي منطقة الشرق الأوسط خالية من الأسلحة التدميرية النووية ويجب ومطلوب بأن لا يكون هناك سباق تسلح نووي .. هذا خطير جدآ وكارثي حقيقي لمنطقة الشرق الأوسط برمتها المكتظه أصلآ بالدول والسكان ...وخاصة عندما يقع هذا السلاح الخطير بيد متهور واحمق وغبي ومتمرد من القيم والمباديء والأخلاق .. ونتمنى ان ينجح هذا الاتفاق ويستمر ويدخل حيز التنفيذ ... وهذه اتفاقيات دولية ملزمة ترعاه دول كبرى وتخضع مباشرة لمجلس الأمن الدولي أعلى سلطة قرار تنفيذي في العالم ولا يجب بأن يخضع هذا الأتفاق للجدال او المساومات فيه ...ونبارك في تحقيقه ........

مضحك
SS 20 -

هل تعتقدون ياسادة بأن يطلع أوباما الملك سلمان على التفاصيل الدقيقة والسرية المهمة لهذا الأتفاق؟علاقة أمريكا والسعودية تحكمها مصلحة الطرفين رغم كره كل طرف للآخر. حتى الخلاف المزعوم بين أوباما ونتنياهو لعبة حقيرة، لماذا يتنصت نتنياهو على سير هذه المباحثات إذا علمنا بأن كل مفاتيح الحل والربط بيد يهود أمريكا الذين يحكمون قبضتهم على الأقتصاد والشركات الأمريكية العملاقة، بالتالي الرئيس الأمريكي ووزرائه وبرلمانه كلهم دمى بأيديهم ويأتمرون بأوامرهم التي يَطّلع رؤساء إسرائيل عليها ويوافقون على صيغتها النهائية قبل أن تُعطى للرئيس الأمريكي، وبنفس الطريقة المعلومات التي يريدونها أن تصل الى رؤساء العالم.سيأتي اليوم الذي نكتشف فيه هذه الحقيقة المؤلمة.نحن يا إخوان أصبحنا مضحكة العالم، والشعب الأمريكي مثلنا ضحية أيضاً لهذه المؤامرات الخبيثة.

11 SS 20
م.قبائل الشحوح دبـ2020ــي -

لربما ولنفترض ان كلامك صحيح .لكنه الوقع يقول عكس ذالك تمامآ ونحن هنا والعالم نتعامل ويتعامل مع الواقع وليس مع التوهم والأوهام والأفكار المصطنعة وتروج حسب الأهواء فحسب ..وعندما يرى العالم ما تتوهم به فرضية حضرتك لكل حدث مقال ... قالو من قبل بأن هناك موأمرة اليهود او الموساد او اللوبي اليهودي في اميركا من قام بتدبير الأحداث الأجرامية في يوم 11/9 .. وتم ترويج وتبني افكار وووووالخ ولم ينتج شيء من ذالك بعد مرور 15 عام على تلك الأحداث ... اين الواقع واين الحقيقة ومن هم من قام بتلك العملية الأجرامية ولمن اتجهت بوصلة الأتهام هل نطارد السراب مثلآ لكي نصدق اوهامنا وما نفكر به ولكي تتضح الحقيقة .......

العبائة الامريكية
الصباح -

يتحدّثون كثيرا عن التهديد الإيراني والتمدّد الإيراني والمشروع الإيراني ..الخ ، وأدقِّق كثيرا وأتابع كثيرا وأحلِّلُ بين نفسي كثيرا ولا أعثر على أثرٍ لما يتحدّثون به ، ولو اقتنعتُ للحظة أن هناك مشروع إيراني على حساب الأمن العر بي (طبعا وهو الأمن المنتهك من كل العالم ولا وجود له أصلا) لكنتُ أوّل من يقف ضد المشروع الإيراني بقلمي ولساني ، وهذا ما أملكهُ فقط .. النتيجة الوحيدة التي توصّلتُ إليها هو أن إيران خرجتْ من تحت العباءة الأمريكية وباتت حرّة طليقة تعتمدُ على ذاتها كاملا ومستقلة في قرارها وهذا ما أغضبَ الأمريكي فبدأ الهجوم المعاكس وحرّض كل أنظمة الخليج لتحذو حذوهُ ، ونقطة على السطر .. وقد زاد من الحقد الأمريكي والإسرائيلي إغلاق سفارة إسرائيل وسفارة أمريكا في طهران ودعم المقاومة في فلسطين وفي لبنان بوجه المعتدي الإسرائيلي

العرب اصبحوا مسخرة
امجد -

انها الخزي والعار للعرب الذين لا يفقهون شيئا ولا حتى بالسياسة نائمون دائما بالعسل ولا يحركهم الا مصالح كراسيهم…..اذا فلسطين لم تحرروها منذ 50 عام الان استعملوا تحالف وهمي وتعاون مع اسرائيل…لا اقول الا ربنا ينتقم من العرب الي ضيعوا فلسطين وربي اشوف فيهم يوم واتشمت فيهم ويصير فيهم زي ماصار مع الفلسطينيين ويتشتتوا ويومها يمكن يصحو من السكرة