قراؤنا من مستخدمي تويتر يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر إضغط هنا للإشتراك
قتل تنظيم القاعدة عشرات الجنود اليمنيين في مدينة المكلا، وذلك بعد السيطرة على مقرّ المنطقة العسكرية الثانية في المدينة.
&سيطرت جماعة "أنصار الشريعة" التابعة لتنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية، اليوم الجمعة، على مقر المنطقة العسكرية الثانية في مدينة المكلا عاصمة حضرموت الواقعة جنوب شرق اليمن.
وسيطرت عناصر مسلحة تابعة لتنظيم القاعدة، على مقر المعسكر في منطقة خلف ونهبت جميع ما فيها من معدات عسكرية.&وقالت قناة العربية إن التنظيم قتل عشرات الجنود اليمنيين، فيما قالت مصادر أمنية أن الجنود قاوموا& عناصر القاعدة بقدر المستطاع ولكنهم لم يستطيعوا منع تلك العناصر من السيطرة على مقر القيادة.&وقالت مصادر محلية، إن دوي الانفجارات لا يزال يسمع في مناطق مختلفة داخل المدينة، ما أثار خوف وقلق المواطنين الذين نزح معظمهم من المناطق التي تشهد اشتباكات مسلحة بين قوات الجيش، وتلك العناصر.وأكدت المصادر أن مسلحي القاعدة أحرقوا أجزاء كبيرة من ميناء المكلا، حيث شوهدت ألسنة اللهب منها.& فيما قال موقع "المشهد اليمني" إن عناصر القاعدة لا يزالون في ميناء المدينة ويعملون على &تفتيشه بحثاً عن عناصر للجيش والأمن والأسلحة.&وقالت المصادر ان قوات الجيش انسحبت من مقر قيادة المنطقة الثانية بعد هجوم مباغت للقاعدة &فيما ما زالت عمليات النهب الواسعة منتشرة وتطال المنطقة من قبل المواطنين .وشهدت مدينة المكلا "عمليات نهب واسعة طالت مؤسسات الدولة في المدينة بعد دخول القاعدة كما تعرض الكثير من المؤسسات الحكومية للتدمير والخراب.&واقتحم مسلحو القاعده السجن المركزي يوم أمس وقاموا بإطلاق سراح أحد قادة التنظيم ونشروا على مواقعهم صورا لعملية اطلاقه بالاضافه الى أكثر من 300 سجين .وانتشر مسلحو القاعدهة&في وسط المكلا وغربها واقاموا حواجز تفتيش ورفعوا الأعلام السوداء وتمكنوا من السيطرة على& بعض أحياء المدينة يوم أمس .&&
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الحزم
علي العراقي -
ومتى سنسمع ان عاصفة الحزم ستدمرهم؟
قطر
اول الغيث -
احد نتائج عاصفة الحزم ولا زال الحبل على الغارب.
الارهاب لادين له ولا وطن
ابو ياسر -
الحوثيون والميليشيات الاخرى, والقاعدة واخواتها ينتمون جميعا الى فكر ظلامي دموي ينتهجون نهجا واحدا في الارهاب الا وهو قتل ابناء جلدتهم وتدمير بلدانهم وهم مطايا من يمدهم بالمال والسلاح ... فالارهاب لادين له ولا مذهب ولاوطن ولا اخلاق , مما يحتم وضع استراتيجية صارمة من حيث القوة والفكر والتخطيط للقضاء عليهم وانتشال المغفلين والمغرر بهم.