قرائنا من مستخدمي تلغرام يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام إضغط هنا للإشتراك
أكد رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون دعم بلاده عاصفة الحزم، هذا في وقت اقتحم مسلحون حوثيون القنصلية الروسية في عدن واستخدموها مكانا للقناصة.
الرياض: تلقى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز اتصالاً هاتفياً من رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، تطرّق فيه إلى تطورات الأحداث في اليمن، مؤكداً التزام بريطانيا دعم المملكة العربية السعودية الكامل واستمرار التنسيق بين الدولتين في كل ما من شأنه تحقيق الاستقرار والأمن في المنطقة.
كما بيّن كاميرون خلال الاتصال أن الاتفاق مع إيران بشأن ملفها النووي يعد فرصة جيدة لتحقيق السلام في المنطقة وقطع الطريق على حصول إيران على السلاح النووي.&واقتحم الحوثيون مقر القنصلية الروسية في عدن واستخدموها مكانًا لقنص المقاومين، ويعتبر هذا التطور الأمني لافتا جدا، حيث يكون الحوثيون قد اعتدوا على سيادة دولة.&وقبل ذلك، استأنف طيران التحالف قصف مواقع عسكرية في العاصمة صنعاء وعلى أطراف مدينة عدن، وأيضا محافظة صعدة وحجة على الحدود اليمنية السعودية.&وأفاد سكان محليون في مدينة عدن جنوب اليمن بانسحاب مسلحي الحوثيين وحلفائهم من مقر الرئاسة في عدن ومن منطقة كريتر التي سيطروا عليها الخميس تحت ضغط الضربات الجوية والمسلحين الموالين للرئيس هادي.&وقال العميد أحمد عسيري المتحدث باسم التحالف بقيادة السعودية إن الدعم اللوجستي الذي تم إنزاله فجرا ساعد في تحويل دفة المعركة لصالح أنصار هادي.&ونفذ تحالف عاصفة الحزم، صباح الجمعة، عملية إمداد بالسلاح استهدفت تزويد عناصر المقاومة الجنوبية، الذين يدافعون عن وسط عدن في مواجهة الحوثيين، بكميات من الأسلحة المتنوعة.&وبحسب صحيفة "عدن الغد"، التي نشرت صورا لعملية الإنزال، فقد تم الإنزال بطائرات حلقت في عدد من المواقع في مدينة عدن.&وقالت مصادر إن عملية الإنزال تمت بنجاح، وإن المقاومة تسلمت كل الأسلحة، وبينها معدات اتصال متطورة وأسلحة خفيفة وقذائف صاروخية.&وأُسقطت هذه المعدات والأسلحة على منطقة التواهي في عدن التي ما زالت تحت سيطرة الموالين للرئيس عبد ربه منصور هادي.&ونشرت "عدن الغد" صورا لصندوق خشبي واحد على الأقل تحمله مظلة، وقالت إنها هبطت في عدن. وشوهد مقاتلون من عدن وهم يضعون الصناديق على ظهور شاحنات صغيرة.&وذكرت وسائل إعلام يمنية، السبت 4 أبريل/نيسان، أن حلف "قبائل حضرموت" قرر تشكيل قوة مسلحة للزحف إلى مدينة المكلا للمساعدة على حفظ أمنها واستقرارها خاصة بعد سيطرة عناصر تنظيم "أنصار الشريعة" الموالي لـ"القاعدة في جزيرة العرب" على عدد من المرافق الحكومية في مدينة المكلا أمس الأول.&ونقل الموقع الإخباري "المشهد اليمني" عن رئيس حلف قبائل حضرموت عمرو بن حبريش العليي قوله إنه "نظرا لما استدعت الظروف الأمنية التي تعرضت لها مدينة المكلا فقد تداعت قيادة حلف قبائل حضرموت الى توجيه قوة من أبناء حلف قبائل حضرموت والزحف تجاه المكلا للمساهمة والمشاركة في حفظ أمنها واستقرارها وباقي مدن المحافظة".&وأشار بن حبريش إلى أن القوة القبلية المشكلة ستعمل على، تأمين عاصمة المحافظة ومداخلها في وقت واحد، وإنشاء حواجز لحماية الأحياء وإبلاغ قيادة الحلف الأمنية عن أي ظواهر مخلة بأمن المحافظة.&ودعا بن حبريش جميع قيادات المجتمع المدني والمكونات السياسية إلى الوقوف معه، ضد كل من يعبث بأمن المدينة والممتلكات العامة والخاصة.&يذكر أن ما بين 200 و300 مسلح انتشروا وسط المكلا وغربها وأقاموا حواجز تفتيش ورفعوا رايات سودًا.&كما هاجموا سجن المكلا وقاموا بإطلاق سراح 300 سجين بينهم زعيم محلي بارز للقاعدة يدعى خالد باطرفي موقوف منذ أكثر من 4 أعوام.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف