أخبار

طهران تهدف لوضع قواعد جديدة في الشرق الأوسط

هكذا قدمت إيران دعمها للحوثيين!

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

&أدّى تواصل الدعم الإيراني لميليشيات الحوثي إلى تمكين الحركة المتمردة وصعودها عسكرياً بسرعة في اليمن، في وقت تهدف فيه إيران إلى وضع قواعد جديدة للسياسة في الشرق الأوسط عبر غرس راياتها جنوب الجزيرة العربية ووضع قدمها&في باب المندب.

كشف تقرير لقناة "العربية" عن طرق حصول الميليشيات الحوثية على الدعم العسكري والمادي من إيران، وبحسب التقرير فقد استغل الحوثيون المساحة الديمقراطية الواسعة التي ميزت مناخ اليمن بعد الثورة لمصلحتهم، حيث عملوا على استقبال الدعم الخارجي لهم من إيران وسهل لهم تلقي الدعم منهم.

وأدى تواصل الدعم الإيراني لحركة الحوثي إلى تمكنهم وصعودهم عسكرياً بسرعة فائقة، حسب الكثير من المراقبين الذين رأوا أن طهران تهدف إلى وضع قواعد جديدة للسياسة في الشرق الأوسط عبر غرس راياتها جنوب الجزيرة العربية ووضع قدمها على باب المندب.&وكان طريق الحوثيين إلى صنعاء مليئاً بالعديد من الانتهاكات التي ارتكبوها في حق المدنيين، وأول الجرائم التي ارتكبوها كانت في دماج، وراح ضحيتها أربعة آلاف يمني سلفي في يناير 2014.وواصل الحوثيون انتهاكاتهم هذه المرة في عمران، معقل قبيلة حاشد وبني الأحمر في مارس 2014، وتم فيها القتل وانتهاك الحرمات والأعراض.&ومكنت السيطرة على عمران الحوثيين من العاصمة صنعاء في سبتمبر 2014 ليسيطروا على مفاصل الدولة ويرتكبوا ممارسات عنيفة ما بين قتل وخطف وحصار لم تسلم منه حتى مؤسسة الرئاسة.وجعل هذا التمدد الحوثي قيادات إيرانية تبشر أنصارها بنجاح ما وصفوها بالثورة الحوثية التي رأوها امتداداً طبيعياً للثورة الإيرانية، وأنها لن تنحصر في اليمن.&وأشار النائب في البرلمان الإيراني، علي رضا زاكاني، إلى أن ثلاث عواصم عربية أصبحت في يد إيران وتابعة للثورة الإيرانية، في إشارة إلى بغداد ودمشق وصنعاء.غير أن ابتلاع ميليشيا الحوثي الدولة والمجتمع اليمني وتفجيره للحكم أدى إلى نفاد صبر الرياض، لتجيء عاصفة الحزم في توقيت مناسب لوقف العبث الحوثي وإفشال أي مخطط إقليمي يسعى إلى تدهور الأمن الخليجي.&ولا تخفي إيران دعمها لجماعة الحوثي، فيؤكد&عضو مجلس خبراء القيادة الإيرانية وإمام جمعة طهران الموقت، أحمد خاتمي، إن "جماعة أنصار الله الحوثية وحزب الله اللبناني والنظامين السوري والعراقي في جبهة واحدة مع إيران" حسبما ما نقلت وكالة "تسنيم" المقربة من الحرس الثوري.&وهاجم خاتمي الولايات المتحدة بسبب تأييدها للتحالف العربي وعمليات عاصفة الحزم ضد المتمردين الحوثيين، قائلا: "هذا التحالف يريد منع إيران من السيطرة على المناطق الاستراتيجية في باب المندب ومضيق هرمز" على حد قوله.وفي هذا السياق أكد وزير الاستخبارات الإيراني السابق حيدر مصلحي في مقابلة مع وكالة أنباء "فارس" أن "جماعة الحوثيين في اليمن هي من نتاجات الثورة الإيرانية".&&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
.............
عاصفة الحزم -

حان الوقت للتفكير في إنشاء محكمة دولية متخصصة للنظر في رفع قضايا ضد الدول الشقية التي تتسبب في زعزعة الأمن العالمي ويكون لهذه المحكمة أحكام ملزمة وغرامات وتبعات وتحمل مسؤوليات .. لونظرنا مثلاً إلى هذه التداعيات التي تحدث في منطقتنا ماكان لها أن تقع لولا هذه المماحكات وهذه التدخلات الإيرانية الفجة في شؤون الغير .

انصار الله حركة قديمه
صادق -

ليس صعودا سريع فانصار الله حركه يمنيه قديمه , الايراني ماعنده صك على بياض ولا يوزع يمينا وشمالا لكنه يحسن اختيار جماعته ويقرا الواقع جيدا بينما جماعة السعوديه ليسوا على مايرام , مثلا السعوديه ساعدت الحريري وفريقه كثيرا وربما اكثر من مساعدة ايران للمقاومه ومع هذا لم يثمر وذهب هباء وهكذا في اليمن مع صالح وهادي والقبائل ومثلهم الحر والنصره وغيرها في سوريا وايضا في العراق علاوي وداعش وشيوخ القبائل والنتيجه لاشيئ , هناك مشكله اما سببها الفكر العاجز او الاختيار والتقدير , على الخليج تبني الحوثي وحزب الله والاسد والصدر والحكيم وحماس واخذ المبادره من ايران وروسيا بدلا من المواجهه العقيمه وهو ممكن اليوم ولايكلف الاتغيير السياسه وترك الفاشلين والباحثين عن المال فقط من السراق والدواعش وغيرهم ولتكن عاصفة حزم سعوديه شجاعه للتغيير والتخلص من الفاشلين والمتحجرين وفكرهم العاجز والذي لم تجن منه ومنهم المملكه الا المتاعب