أخبار

تنافس إقليمي أكثر من كونه أمنًا حدوديًا

الصراع اليمني يتحول حربا بالوكالة بين السعودية وإيران

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

تزامنا مع استمرار الائتلاف، الذي تقوده السعودية، في قصف مواقع ميليشيا الحوثيين المدعومين من قبل إيران في اليمن، بدأ الصراع يتحول إلى حرب بالوكالة، من أجل إثبات التفوق الإقليمي بين القوتين الكبيرتين: الرياض وطهران.

أشرف أبوجلالة: في تقرير لها، رصدت مجلة دير شبيغل الألمانية حقيقة حالة التنافس القائمة بين الجانبين في ما يتعلق بفرض السيطرة في المنطقة وكذلك إثبات الوجود.

أضرار جانبية
استهلت المجلة بنقلها عن فتاة يمنية، تدعى رنيم، وهي تقيم في تلك الأثناء لدى صديقة لها تدعى نينا عقلان، لتخوفها من استهداف منزلها القريب من مبنى وكالة المخابرات الداخلية في اليمن قولها: "تصورنا في البداية أنهم قد يقصفونا لمدة ليلة أو ليلتين. لكن الأوضاع استمرت في التفاقم".

بالاتساق مع ما خلّفته تلك الحرب حتى الآن من أضرار في بعض المنشآت، التي لا تربطها أية صلة بتلك الأحداث الراهنة، مثل مصنع الأسمنت، والمصنع الخاص بمنتجات الألبان، ومخيم اللاجئين، وسقوط ما يقرب من 90 قتيلاً، قالت نينا عقلان: "أي نوع من أنواع الحروب تلك الحرب القائمة الآن؟، ولما هي قائمة من الأساس؟".

وأعقبت المجلة بقولها إنه لا يوجد أي ارتباط مباشر بين أعمال القتال الدائرة في اليمن وبين الاتفاق الشامل، الذي تم التوصل إليه بشكل مفاجئ بين الغرب وإيران بخصوص برنامج البلاد النووي مساء يوم الخميس الماضي. ومضت تقول إنه وبعيدًا عن إسرائيل، فإن أكثر دولة توجد لديها شكوك بخصوص ذلك الاتفاق هي السعودية. فعقب وقوع التطورات نفسها في كل من سوريا والعراق، جاء الصراع في اليمن ليبدو على نحو متزايد كما لو كان حربًا بالوكالة بين كل من الرياض وطهران.

صراع نفوذ
تابعت المجلة بتأكيدها على أن كلا العاصمتين تصارعان من أجل الظفر بالتفوق في المنطقة، سواء السعودية، التي يراقب حليفها الغربي التقليدي، الولايات المتحدة، ما يدور من أحداث بعصبية، وبدأ يتراجع ببطء، أو إيران، التي بدأت في فرض نفوذها في المنطقة أخيرًا، والتي اتخذت لتوها خطوة تاريخية بالتقارب مع الولايات المتحدة وحلفائها.

وأعقبت المجلة بقولها إن تدخل السعودية في اليمن لم يكن فقط، كما أعلنت في البداية، لرغبتها في حماية أمنها الخاص، وإنما لمواجهة منافستها الأيديولوجية في المنطقة، خاصة وأن ذلك الصراع السني &- الشيعي جاء يشكل تهديدًا جادًا عليها كما اليمن.

&
&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
كلام فارغ
علي الشيعي_موالي لآل البيت ولست موالي لآل طهران -

أي محاولة لجعل عاصفة الحزم حرب طائفية هي محاولة فاشلة لأن الجميع يعلم أن ملالي الشر في طهران ليس وراءهم إلا الحروب والإرهاب .

السعودية قلعة حصينة
م.قبائل الشحوح دبـ2020ــي -

كما يقال كلآ على همه سرى وانا على همي سريت ... لا يجب اطلاق العنان لخيالنا الواسع في ما يخيل الينا ... المجلة الألمانية والبنت اليمنية رنيم .. نتعاطف معك يابنت الكرام لكنها لعبة الاشرار يريدون في بلادك الخراب ونعيق البوم والغراب ومن يتحمل ذالك هو جماعة الحوثيين وعلي صالح وزبانيته التي تلهث خلف اطماع السلطة ورونقها الأخاذ .... السعودية بالنسبة لنا جميعآ وبالنسبة للعالم العربي والأسلامي هي أخر معاقل ما تبقى من الإسلام دين الله في الأرض وخاتم الديانات والرسالات السماوية والذي يحارب من كل الأتجاهات تعددت الأساليب لديهم والهدف واحد ... السعودية هي اخر ما تبقى من معاقل الأستقرار والأمان بالنسبة لنا في منطقة الخليج والجزيرة العربية ومنها اليمن وللعالم العربي والعالم الأسلامي والعالم اجمع ... هناك حصار وتهديد صبحآ ومساء ضد السعودية من الجهات الشمالية والجنوبية ومن منابر اعلامية كثيرة كلها هدفها منصب على السعودية . ليش .. لماذا .. إذآ السعودية مستهدفه وهي الهدف المباشر لأطماع الأشرار والمتربصين وهم يعلمون بأن سقوطها هو سقوط لبقية الدول والأوطان .. فلهذا ستكون وستبقى إنشاء الله وبقوته وبتوفيقه السعودية هي الحصن الأمين الذي تتحطم على ابوابها قوانين الجاذبية جاذبية الأشرار واطماعهم والمنحرفين والمتربصين ولن تستطيع قوى الضلال والأشرار النيل منها فهي قوية اولآ من قوة ربها الخالق عز وجل ثم بقوة وحكمة ابنائها وقيادتها وشعبها وقوة اخوانها واصدقائها من مختلف انحاء العالم .فهي حصن عصي على المنحرفين دينيآ واخلاقيآ ... / هناك دولة وهي اليمن تم اختطافها وفرض وصايا عليها من الخارج وهي جار عربي ومسلم لسعودية وبالتالي السعودية صبرت وضبطت النفس وطرحت الحلول لأيجاد حل وتوافق يرضي كل الأطراف . لم يرضى به كل الأطراف ولم يرضى الخاطفين ولم يرضى من يدفع بهم .والنتيجة صدور تصريحات اعلامية متزايدة ضد السعودية يومآ بعد يوم مرة يهددون بتغيير نظام الحكم في السعودية ومرة ينادون بأحتلال مكة المكرمة والمدينة المنورة ومرة اخرى ينادون بحرق ابارها النفطية ومرة اخرى بحشد قوات وتجهيزات عسكرية وحفر انفاق على جانب الحدود بينها وبين جارتها اليمن المختطفة ... ومع كل هذا ضلت السعودية صابرة ومحافظة على صبرها وردة فعلها إلى أن جائت صرخت الأستغاثه الحقيقية وطلب يد العون والمساعدة من رئي