أخبار

الشرطة البريطانية تشتبه في انضمام مراهقين لتنظيم داعش

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
&لندن:&قالت الشرطة البريطانية الثلاثاء انها تحقق في انباء تفيد بان مراهقين اثنين يتحدران من نفس البلدة التي خرج منها منفذو التفجيرات الانتحارية في لندن عام 2005، توجها الى سوريا للانضمام الى تنظيم الدولة الاسلامية.&وقالت الشرطة في بيان انها تعتقد ان المراهقين البالغين من العمر 17 عاما، وهما من بلدة دوزبيري شمال انكلترا، توجها جوا من مدينة مانشستر الى مدينة دالامان في جنوب غرب تركيا في 31 اذار/مارس.&&واضافت الشرطة "نحن قلقون للغاية على سلامة الصبيين .. والاولوية بالنسبة لنا هي ضمان عودتهما سالمين، وعائلتهما قلقة للغاية عليهما وترغب في عودتهما الى الوطن".وصرح مساعد قائد شرطة المنطقة مارك ميلسوم "سوريا مكان خطر للغاية .. وغالبا ما يتم منع من يصبحون تحت سيطرة تنظيم الدولة الاسلامية من العودة الى ديارهم، وهو ما يحزن عائلاتهم في بريطانيا بشدة، ولا يترك امامهم خيارات لضمان عودتهم بسلام".&&وذكر الاعلام البريطاني ان احد المراهقين يمت بصلة قرابة الى حماد مونشي حفيد رجل الدين الاسلامي البارز في دوزبيري.&وفي 2008 اصبح مونشي اصغر بريطاني يدان بتهم الارهاب.&&وكان عمره 16 عاما عندما اعتقلته الشرطة عند تفكيكها خلية متطرفة، وادين بنشر تعليمات مفصلة على الانترنت حول كيفية صنع قنابل النابالم والمتفجرات واجهزة التفجير والقنابل اليدوية.&كما ان دوزبيري هي البلدة الاصلية لمحمد صديقي خان قائد مجموعة من اربعة مفجرين انتحاريين نفذوا هجمات لندن في 7 تموز/يوليو 2005 التي قتل فيها 52 شخصا في ثلاث قطارات انفاق وحافلة في لندن.&&وتاتي هذه الانباء بعد ايام من اعتقال ستة اشخاص كانوا يغادرون ميناء دوفر للاشتباه بارتكابهم اعمالا ارهابية تتعلق بسوريا.&كما اعتقل تسعة بريطانيين اثناء محاولتهم عبور الحدود التركية الى سوريا الاسبوع الماضي.&ويعتقد ان مئات البريطانيين انضموا الى تنظيم الدولة الاسلامية في سوريا في الاشهر الاخيرة رغم قانون جديد يشدد الضوابط الامنية في المطارات.&&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف