أخبار

ملك اسبانيا يزور لبنان بعد مقتل جندي في القوة الدولية

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بيروت:&دعا العاهل الاسباني الملك فيليب السادس الثلاثاء الى "السلام والانسجام" اثناء زيارته لبنان حيث من المقرر ان يزور الاربعاء منطقة الحدود مع اسرائيل بعد مقتل جندي اسباني يعمل في قوات حفظ السلام "اليونيفيل" في قصف مدفعي اسرائيلي.&وتاتي زيارة الملك الاسباني التي تعد الاولى الى لبنان منذ توليه عرش بلاده في حزيران/يونيو الماضي، في اعقاب تحقيق اسباني اسرائيلي مشترك في مقتل الجندي فرانسيسكو توليدو (36 عاما) في 28 من كانون الثاني/يناير.&&وفي بداية زيارته التي تستمر يومين، اشاد الملك بالجندي توليدو و12 جنديا اسبانيا اخرين قتلوا خلال السنوات الماضية في لبنان اثناء عملهم في قوات حفظ السلام.&&وقال العاهل الاسباني في كلمة في بيروت ان "التزام اسبانيا باهداف قوة حفظ السلام هذه ثابت وحازم". &&وجاء في كلمته التي نشر القصر نصها بالاسبانية "ولذلك سنواصل دعم القوات المسلحة اللبنانية من خلال مشاركتنا في قوات الامم المتحدة المؤقتة في لبنان".&&وعقب لقائه رئيس الوزراء اللبناني تمام سلام الثلاثاء، سيزور فيليب الاربعاء الجنود الاسبان المنتشرين في اطار قوة اليونيفيل في منطقة مرجعيون الجنوبية.&وكانت اسبانيا واسرائيل اتفقتا على اجراء تحقيق مشترك في مقتل الجندي الاسباني.&وتنتشر قوة الامم المتحدة الموقتة لحفظ السلام منذ العام 1978 اثر احتلال اسرائيل اجزاء واسعة من جنوب لبنان. وتوسعت مهماتها في العام 2006 بعد صدور القرار 1701 الذي وضع حدا لحرب مدمرة استمرت 33 يوما بين حزب الله واسرائيل.ويبلغ عديد القوة الدولية نحو 10 آلاف جندي ينتمون الى 36 دولة، بينهم حوالي 600 جندي اسباني.&واعترفت مصادر امنية اسرائيلية الثلاثاء ان النيران الاسرائيلية هي التي تسببت في مقتل الجندي الاسباني.&وقالت ان اطلاق النار اعقب هجوم شنه حزب الله اللبناني على القوات الاسرائيلية.&&وقال العاهل الاسباني ان لبنان "عانى الكثير في تاريخه الحديث، وتامل اسبانيا في ان يتحقق له مستقبل من السلام والانسجام".&واضاف "امل في ان تسود دائما روح الانسجام بين ابناء الشعب اللبناني المستعدين للتعامل مع الاختلافات الغنية وفي بعض الاحيان الصعبة التي تشكل هذا البلد".&&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف