أخبار

تقنيات حديثة للتخلص من مشكلة الصلع

دبي تطلق "آرتس": أول روبوت لزراعة الشعر

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك


إيلاف - متابعة: افتتح أمس معرض ومؤتمر دبي الدولي لأمراض الجلد والليزر (دبي ديرما)، وهو حدث سنوي فريد من نوعه، يقام برعاية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، مخصص للأطباء العاملين، والمتخصصين، والمصنعين، والموزعين في مجال الأمراض الجلدية، والعناية بالبشرة والعلاج بأشعة الليزر. يوفر المؤتمر فرصة مثالية لجميع المشاركين لتعزيز وتجديد معارفهم في علوم الأمراض الجلدية والتكنولوجية من خلال مجموعة متنوعة من حلقات العمل والدورات والمحاضرات.وعرضت في المؤتمر مجموعة أجهزة جديدة ومتطورة في مجال الطب التجميلي غير الجراحي. الأجهزة تميّزت بتقنيات كبيرة، كان اهمها جهاز روبوت هو الأول من نوعه، أطلق عليه اسم "آرتاس"، وهو يساهم في حل مشكلة الصلع التي يعاني منها الكثير من الرجال، من خلال عملية زرع الشعر.وتعتبر دبي، السباقة كعادتها في اطلاق تقنيات حديثة ومتطورة، اول دولة في الشرق الأوسط يطلق فيها هذا الروبوت.
تكلفة زرع الشعرتكلفة زراعة الشعر بتقنية الجهاز الجديد المتطور، تقارب تكلفة الزراعة اليدوية في المراكز المتخصصة، وتصل إلى 30 الف درهم لنحو 2000 شعرة، وترتفع مع ازدياد عدد الشعر المزروع، ولكن يكمن الفرق في الجودة ونسبة النجاح، المضمونة بتقنية الروبوت، أكثر من الزراعة اليدوية.ومن الفوارق أوالمميزات الكثيرة أيضاً أن "آرتاس" لا يتسبب بأي ألم للشخص، كما أنه ينجز العملية بشكل سريع، وتبلغ نسبة نجاح تثبيت ونمو الشعر المزروع بواسطته 90% مقارنة بنسبة 70% في حالة الزراعة اليدوية الجراحية.&قيمة الروبوتوتصل قيمة هذا الربوت إلى 1,8 مليون درهم، ويعتمد على نظام التوجيه بالتصوير فحص طبقات ما تحت السطح، للوصول إلى شيء معين، وهي تقنية عسكرية تم العمل على تطويرها منذ عام 2003، للاستفادة منها طبياً. ويلزم عمل هذا الروبوت أن يكون الصلع جزئياً، أما إذا كان كليًا، فلن يستفيد هذا الشخص من الروبوت، ويلزم الشخص في هذه الحالة اللجوء إلى مراكز متخصصة تأخذ الشعر من الجسم وتزرعه في الرأس، وفي طريقة زراعة الشعر عن طريق الروبوت تكون كثافة الشعر موحدة، إلا أن هذه الميزة قد تختفي في الزراعة اليدوية الجراحية.&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف