اعتراض روسي على مشروع القرار الخليجي في مجلس الأمن

غياب لغة الدبلوماسية

ان غياب لغة الدبلوماسية والحوار ومراعاة المصالح بين دول الخليج وروسيا اوصل الامر الى هذا الحد فتاريخ روسيا في دعم المواقف العربية يشهد له التاريخ على عكس أمريكا التي لم تؤيد اي حق عربي في تاريخها الا ماندر ولكن تعارض المصالح اوصل روسيا لمعارضة القرار لمجرد المعارضة كما ان هذا الموقف سوف يتكرر في أي قرارات مستقبلية تهم دول الخليج في مجلس الأمن مالم يتم تدارك الأمر من قبل العقلاء في الطرفين كون اليمن لاتشكل لها اي اهمية استراتيجية اوعسكرية ولكنها تحاول ايصال رسالة لدول الخليج مفادها ان هناك مصالح لروسيا في مكان آخر وهي جاهزة للتفاوض على الملف اليمني ان راعت دول الخليج مصالحها في الملفات الأخرى لذا بات من الضروري ان تكون هناك جلسة مصارحة ومكاشفة ومصالحة بين دول الخليج وروسيا كون روسيا لازالت وسوف تضل من الدول المحورية التي ترسم مستقبل الشرق الأوسط ولها فيه مصالح كبيرة وايضا هي دولة قريبة من منطقة الشرق الأوسط تتشارك معها في خطر الارهاب الأصولي الاسلامي المتطرف وفيها جالية مسلمة كبيرة ولسنوات طويلة كانت علاقتها مع دول الخليج متميزة الى ان تم الاختلاف بينها وبين دول الخليج على الملف الروسي والنفط ولكن ان كانت هناك نوايا حقيقية في التوصل الى حل يرضي كل الأطراف فمن المؤكد ان روسيا ودول الخليج سوف تصل الى تفاهمات تؤسس علاقات مستقبلية مهمة للطرفين