أخبار

جواد ظريف يبحث ازمة اليمن مع نواز شريف في اسلام اباد

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

اسلام اباد: التقى وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف في اسلام اباد الخميس في ختام زيارة من يومين خصصت للازمة في اليمن التي تضع باكستان في موقف حرج، حيث يناقش برلمانها طلب السعودية منها الانضمام الى التحالف الذي تقوده ضد المتمردين الحوثيين.

والتقى ظريف كذلك الخميس قائد الجيش راحيل شريف. واكد نواز شريف الحاجة الى التفكير في سبل ووسائل انهاء النزاع باسرع وقت "بطريقة سلمية" وفق بيان صادر من مكتبه.

وتسعى باكستان الى ارضاء السعودية حليفتها وايران جارتها المعارضة بشدة للتدخل السعودي في اليمن. وتتهم الرياض ايران بدعم الحوثيين، لكن وزير خارجية ايران اكد في اسلام اباد ان بلاده "تامل في نهاية سريعة للنزاع عبر الحوار".

ولم تستجب اسلام اباد لطلب السعودية التي تريد مدها بالرجال والسفن والطائرات لتعزيز عمليتها العسكرية في اليمن. وقال نواز شريف الثلاثاء ان بلاده "ليست في عجلة من امرها" لاتخاذ قرار في حين بدأ البرلمان الاثنين مناقشة المسألة في جلسة خاصة.

&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
عاصفة سقوط الأقنعه
elaph-follower -

ان الموقف المصيري الذي تتعرض له دول الخليج في مواجهة الأطماع الإيرانية مصحوبا بخذلان أمريكي مفاجئ أظهر في وضح النهار الوجه القبيح لإمريكا في تعاملها مع اصدقائها وحلفاؤها الا انه في نفس الوقت ساهمت عاصفة الحزم من قوتها ومفاجئتها للجميع بتعرية الموقف الحقيقي للكثير من الدول التي كانت حتى وقت قريب تخفي مواقفها الحقيقية تحت قناع جميل من الصداقة والتعاون مع دول الخليج وقديما قالوا رب ضارة نافعه فبالرغم من الصدمة التي شعرت بها دول الخليج من مواقف بعض الدول الا انه في نفس الوقت فان هذا الاختبار جعلها تعرف العدو من الصديق الحقيقي فكم من دولة امتدت لها الأيادي البيضاء لدول الخليج ودعمتها سرا وعلانية دون ان تربط ذلك بمواقف سياسية او الطلب منها في الانظمام الى أحلاف كما تفعل ايران مع كل من تدعمهم وانما فعلت ذلك بسبب مايمليه عليها دينها من وجوب مساعدة المسلم لإخية المسلم الا انه من الاختبار الأول تفهمت هذه الدول الموقف الإيراني وكأن دول الخليج هي من اعتدى على الحوثين لا أن الحوثي هو من اعتدى على الشرعية في بلده واخذ البلد رهينه كما هو الحال الحاصل في لبنان منذ سنوات على يد مليشيات حزب الله ومن بين هذه الدول باكستان التي يذكر التقرير ان رئيس وزرائها صرح بأنه ليس في عجله من امره للرد على الطلب السعودي والقاصي والداني يعرف حجم وافضال السعودية عليه كشخص قبل أفضالها على باكستان كبلد وهاهي باكستان اليوم تتفهم الموقف الإيراني وتطلب من الجميع التهدئة وكأن الخطر الحوثي بعيد جدا عن حدود السعودية وان الحركة الحوثية هي جزء من الشعب اليمني مطلوب ان تعطى حقوقا مساوية لبقية الشعب اليمني وعموما على السعودية ودول الخليج ان لاتعول كثيرا على الموقف الباكستاني فهو يباع ويشترى ولكنها مطالبة بأعادة تقيم علاقتها مع باكستان وغير باكستان بعد هذه المواقف المخيبة للآمال الخليجية فعلى الأقل ان لم تقف هذه الدول الى جانبها كوقفة الشقيق مع الشقيق فيجب ان لاتمنح لعدوها بعرض وجهة نظرة وان تقوم بتفهمها كون ذلك يعتبر طعنه في الظهر وخيانه علنية في وضح النهار