أخبار

تمنّت أن يؤدي الاتفاق النووي لاهتمام بالتسوية السلمية

مندوبة الأردن الأممية تدافع عن عاصفة الحزم

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

دافعت مندوبة الأردن لدى الأمم المتحدة عن مشاركة بلادها في (عاصفة الحزم)، كما دافعت بشدّة عن التدخل العسكري في اليمن، وقالت إنه جاء متفقاً مع القانون الدولي.

نصر المجالي: تسلمت دينا قعوار رئاسة مجلس الأمن الدولي لشهر إبريل (نيسان) الحالي، وهي أول سيدة عربية تتسلم هذا المنصب، وعقد المجلس، الخميس، جلسة مشاورات مغلقة على مستوى السفراء تم خلالها تبني برنامج العمل المقدم من الاردن بشكل رسمي.

ورحبت قعوار بإعلان التوصل الى اتفاق مع مجموعة 5+1 التي تضم الولايات المتحدة وروسيا وبريطانيا وفرنسا والصين، اضافة الى المانيا بشأن برنامج إيران النووي.

التسوية الفلسطينية

وأعربت السفيرة الأردنية عن أملها أن يؤدي التوصل إلى اتفاق بين الدول العظمى وايران حول برنامجها النووي، الى "دفع الإهتمام" نحو ايجاد حل للنزاع الفلسطيني - الإسرائيلي. واعتبرت أن المهتمين بالقضية الفلسطينية والمعنيين بالنزاع بين الفلسطينيين والإسرائيليين "يمكنهم من ناحية عقلانية أن يحولوا المزيد من الإهتمام لحل هذا النزاع".

وحول انضمام فلسطين الى المحكمة الجنائية الدولية، اعتبارًا من الاول من ابريل الجاري، اكتفت رئيسة مجلس الامن الدولي بقولها للصحافيين: "حظ سعيد للفلسطينيين، ولأي طرف آخر ينضم الى المحكمة".

وأشارت قعوار الى أولويات الاردن، خلال فترة ترؤسه للمجلس، ومن ابرزها القضية الفلسطينية التي يعتبرها الاردن جوهر الصراع في المنطقة، اضافة الى مكافحة الارهاب والتطرف العنيف والازمة السورية وانعكاساتها على دول الجوار وقضايا المنطقة بما فيها اليمن وليبيا والعراق والشباب ودورهم في التنمية والمرأة في نطاق السلم والامن والاوضاع في بعض الدول الأفريقية وغيرها من البنود المطروحة بشكل دوري على جدول اعمال الرئاسة الاردنية للمجلس.

حظر السلاح لليبيا

وردًا على سؤال بشأن اخفاق القاهرة في فبراير (شباط) الماضي، في تمرير مشروع قرار متعلق برفع الحظر المفروض على توريد السلاح الى ليبيا، قالت رئيسة مجلس الامن الدولي: "لقد كان هناك تردد بين اعضاء المجلس ازاء أي من الاطراف الليبية، يتعين على المجلس تقديم المساندة لها".

وكان الأردن باعتبارها العضو العربي الوحيد بمجلس الامن سحب مشروع القرار المصري، واعلنت القاهرة وعمان انذاك أن اعضاء& المجموعة العربية في نيويورك اتفقوا على تلك الخطوة بهدف اعادة صياغة القرار بشكل يجعله يلقي الترحيب والقبول، خاصة من الدول دائمة العضوية بمجلس الامن، وهو أمر لم يحدث.

وإلى ذلك، أكد اعضاء مجلس الامن الذين التقتهم قعوار، تقديرهم ودعمهم للدور المحوري الذي يقوم به الاردن بقيادة الملك عبدالله الثاني بن الحسين على المستويات كافة في سبيل ايجاد حلول لقضايا المنطقة والقضايا الاخرى وتحقيق الامن والاستقرار.

وعبروا عن تهانيهم للاردن بمناسبة توليه رئاسة مجلس الامن، معبرين عن تقديرهم لأهمية المواضيع التي يتضمنها البرنامج المطروح من الاردن وحساسية القضايا التي ستتم مناقشتها خاصة مكافحة التطرف والارهاب الذي اصبح ظاهرة تؤرق العالم أجمع.
&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
سياسي
دكتور جمال الكعبى -

اى شرعية تتحدثن عنها....واى قانون دولى يسمح اعلان حرب عاى جار مسلم وعربى... ......لماذ لم تتدخلوا فى العراق لخلاص شعبة من طاغوت صدام... .....لماذا التناقض بمكيالين....اعلان حرب عاى دولة فقيرة وجارة فى اللغة والدم والدين....جريمة لا تخفر