أخبار

دراسة شملت مدانين في السويد خلال 36 عامًا

صلة بين جرائم الجنس وجينات الذكورة في العائلة

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

توصل باحثون أخيرًا إلى أدلة تثبت أن الميل إلى ارتكاب جرائم جنسية أمر يرتبط ربما بجينات الذكورة في العائلة، حيث تبيّن لهم أن أشقاء الرجال الذين يدانون في ارتكاب مثل هذا النوع من الجرائم يكونون أكثر عرضة خمس مرات لارتكاب جرائم مماثلة.

أشرف أبوجلالة من القاهرة: توصل الباحثون إلى حقيقة أن أبناء الآباء الذين يمتلكون سجلاً جنائيًا بخصوص الجرائم الجنسية يكونون أكثر عرضة أربع مرات تقريبًا لارتكاب الجرائم نفسها.

وخلصت تلك الدراسة، التي تعتبر الأكبر من نوعها، إلى أن الميل إلى ارتكاب جرائم جنسية قد يكون متوطدًا في الأسرة جنبًا إلى جنب مع الخط الجيني الذكوري. واتضح أن نسبة تتراوح من 40 % إلى 50 % من الاختلافات في درجة المخاطر بين الأقارب المقربين من المجرمين ورجال من الأناس العاديين تكون أسبابها وراثية.

نتائج نسبية
لكنّ الباحثين أكدوا أن ذلك لا يعني أن الرجل الذي له أخ أو أب مدان بالاغتصاب سيسير على خطاهم بالضرورة. وتوصل العلماء إلى تلك النتائج المثيرة بعد دراستهم لبيانات كل الرجال المدانين بارتكاب جرائم جنسية في السويد خلال الفترة بين عامي 1973 و2009. وتبيّن أن معدلات جرائم الجنس هناك تتشابه مع تلك الجرائم التي يتم ارتكابها في المملكة المتحدة. ومن بين الـ 21566 مجرماً، الذين شملتهم الدراسة، تبيّن أن نصفهم تقريبًا مدان باغتصاب بالغين أو بالتحرش بأطفال.

وقال الباحثون إن عوامل سلوكية تم اكتشافها في جرائم الجنس، من بينها السلوك المتهور، الرغبة الجنسية والانحراف الجنسي، قد تكون عوامل وراثية بالنسبة إلى الجرائم.

ونقلت، في هذا الصدد، صحيفة الدايلي ميل البريطانية عن البروفيسور سينا فاضل، من جامعة أكسفورد، وهو باحث مشارك في تلك الدراسة، قوله: "بالتأكيد نحن لا نقول إننا اكتشفنا وجود جين مسؤول عن الجرائم الجنسية. لكن ما اكتشفناه هو دليل قوي من دراسة شملت عدداً كبيراً من الناس يُبَيِّن أن العوامل الوراثية تحظى بتأثير كبير".

&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
هذا العلم موجود في القرآن
حكيـــ زمانـه ـــــم -

هذا العلم وهذا التكنولوجيا موجود في القرآن هذه مسألة قديمة مر بها المسلمون قبل 1400سنـــة والآن يكتشفها السويديون ههههههههه . نحن المسلمون نعرف هذا منذ 1400 سنة مضى . كل علوم الغرب مستوحاة من القرآن ومن الإزعاج العلمي .

جينات الفرس
راشد -

هناك صلة بين الجرائم وجينات الفرس.

اعطيني دليل
amjad -

من متى المسلمون يتحدثون عن الجينات وانهم يعرفون الجينات....اعطيني دليل

اصلحوا انفسكم اولا
marshal -

ولماذا حضرتك اختاريت هذا التقرير الذي يتحدث عن السويد ؟ السويد دولة محترمة ومتطورة وتعتبر من الاوائل في جميع المجالات العلمية والتكنولوجية والثقافية وفي كل نواحي الحياة . وحتى لو كانت بعض الحوادث هنا وهناك والتي تتعلق بالجريمة وبكل انواعها فان للسويدي عقل ويعرف كيف يتعامل مع المجرم وبالطريقة التي تؤدي الى اصلاح المجرم وانخراطه في المجتمع . ولكن لماذا لا تجرب ان تكتب التقارير وبنفس الاسلوب عن جرائم الجنس في دولك العربية والاسلامية والتي تشيب لها الرؤوس من شدة فداحتها ووحشيتها. السويد تصلح المجرم وتأخذ بيد الضحية لو كانت امراة الى ان تعيد لها كرامتها وعزة نفسها. اما المرأة او ضحية الجنس العربية المسلمة فستنتهي بها الامور برصاص المسدسات او الطعن بالسكاكين بسبب تخلف العرب والمسلمين والطاعة العمياء القوانين العشائر المتخلفة. ياعم قبل ان ترى القشة التي في عين الغرب انظروا الى الخشبات التي في عيونكم

اين اسم المصدر؟
زارا -

اذا لم يتم اكتشاف جين معين وتم الكشف بدون شك ان هذا الجين له علاقة بالميل لهذه الجرائم, فكل "الإكتشاف" كلام فارغ غير علمي. ورجاءا عنددما تكتبون مثل هذه الأشياء فمن المهنية ان تكتبوا اسفل الخبر عن المصدر الذي اختم وترجمتم الخبر منه, خاصة في مثل هذه المسائل العلمية. هذه من اساسيات اتباع المهنية في العمل الصحفي ولا يليق بإيلاف عدم اتباعها.لا يوجد جين واحد يكون مسؤول عن مثل هذه الصفات. الجينات مسؤولة عن انتاج كل الجزيئات البايولوجية في الجسم وكل هذه الجزيئات لها عمل معين دقيق ولا تكون مسؤولة عن صفات معقجة كاملة كالميل للجرائم والمثلية والعصبي, الخ. ولكن الذي يحدث ان مجموعة من هذه الجزيئات معا, ومع تأثير المتغيرات الخارجية والبيئة والتربية, الخ, كلها تكون صفات معينة للشخصية, وهذه الصفات يمكن إلى حد معين تغييرها. ان الجينات نفسها تتغير (على مدى اوقات طويلة) حسب التغيرات البيئية, فحتى ما نعرفه عن الأمراض الوراثية, فهي امراض لا بد انها نشأت في مرحلة من التأريخ البشري ولم تكن موجودة منذ الأزل, وهذا يعني ان حتى هذه الأمراض ظهرت بسبب تغييرات بيئية او في سلوك الإنسان, الخ.