أخبار

20 قتيلا في مدينة حلب السورية

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بيروت: قتل عشرة مدنيين السبت في قصف بالقذائف الصاروخية على احياء في مدينة حلب (شمال سوريا) واقعة تحت سيطرة قوات النظام التي قصفت بدورها من الجو مناطق اخرى، ما تسبب بمقتل عشرة اشخاص آخرين.

وقال المرصد السوري لحقوق الانسان في بريد الكتروني "ارتفع إلى عشرة على الأقل عدد الشهداء الذين قضوا جراء سقوط قذائف محلية الصنع وصواريخ على مناطق تسيطر عليها قوات النظام في مدينة حلب"، مشيرا الى ان عدد القتلى مرشح للارتفاع بسبب وجود جرحى بحالات خطرة.

واشار الى ان قذائف الهاون تساقطت من مواقع كتائب مقاتلة على مناطق في أحياء السليمانية والأشرفية ومساكن السبيل والمشارقة وبستان الزهرة والخالدية، مشيرا الى وقوع اشتباكات بين الكتائب المقاتلة وقوات النظام في مناطق عدة من أحياء حلب القديمة.

واكدت وكالة الانباء السورية الرسمية نقلا عن مصدر في قيادة الشرطة "أن ارهابيين يتحصنون في مدينة حلب القديمة اطلقوا عدة قذائف صاروخية على (...) حيي السليمانية والسيد علي في مدينة حلب"، مشيرة الى مقتل تسعة اشخاص واصابة 47 آخرين بجروح.

واشار المصدر الى ان "الاعتداء الارهابي أدى الى تهدم عدد من المباني ونشوب حرائق وأضرار مادية كبيرة فيها وبالممتلكات العامة والخاصة".

كما افاد المرصد عن "استشهاد ثمانية مدنيين جراء قصف للطيران الحربي على سوق شعبي في حي المعادي في مدينة حلب"، مشيرا الى ان عدد القتلى "مرشح للارتفاع بسبب وجود عشرات الجرحى".

وقتل شخصان آخران نتيجة القاء برميل متفجر من طائرات مروحية على حي الشيخ لطفي.

كما أسفر القصف عن أضرار مادية جسيمة في الممتلكات.

واندلعت المعارك في مدينة حلب في صيف 2012، وتسببت بتدمير اجزاء واسعة منها. وتسيطر مجموعات المعارضة على الاحياء الشرقية للمدينة، بينما تسيطر قوات النظام على الاحياء الغربية. ونددت منظمات عدة غير حكومية والامم المتحدة باستخدام البراميل المتفجرة وهي كناية عن براميل نفط فارغة مليئة بالمتفجرات والمواد المعدنية. وبسبب عدم امتلاكها لنظام توجيه، لا تصيب اهدافها بدقة وتتسبب بقتل ودمار عشوائيين.

على جبهة اخرى في شمال البلاد، قتل 24 عنصرا من تنظيم الدولة الاسلامية في اشتباكات عنيفة وقعت الجمعة بين وحدات حماية الشعب الكردية وتنظيم الدولة الاسلامية في ريف بلدة تل تمر في محافظة الحسكة (شمال شرق). كما قتل سبعة مقاتلين اكراد.

وشن مقاتلو تنظيم الدولة الاسلامية هجوما على تل تمر في شباط/فبراير تمكنوا خلاله من الاستيلاء على بعض المواقع والقرى التي تسيطر عليها الوحدات، الا ان المقاتلين الاكراد مدعومين من مقاتلين اشوريين وسريان نفذوا هجوما مضادا، وهم يستمرون في استعادة المواقع التي خسروها ببطء.

وترافقت معارك الجمعة مع ضربات جوية نفذها التحالف الدولي بقيادة اميركية على مواقع للتنظيم الجهادي في المنطقة.

ويسعى مقاتلو التنظيم الى السيطرة على تل تمر التي تعد "عقدة اتصال" اساسية بين شمال محافظة الحسكة ومدينة الحسكة الخاضعين لسيطرة القوات الكردية. كما انها تقع على مفترق طرق يفتح ممرا نحو الحدود العراقية (طريق القامشلي) شرقا ونحو مدينة راس العين الكردية والحدود التركية شمالا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف