أخبار

الاكراد يتقدمون في محافظة الرقة معقل تنظيم "داعش"

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بيروت: حقق المقاتلون الاكراد في وحدات حماية الشعب الكردي تقدما في محافظة الرقة شمال سوريا والتي تعد معقلا لتنظيم الدولة الاسلامية، وفق ما اكد مسؤولون اكراد والمرصد السوري لحقوق الانسان.

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن "ان وحدات حماية الشعب الكردي مدعمة بكتائب مقاتلة تمكنت من السيطرة على معمل لافارج الفرنسي للاسمنت في شمال غرب عين عيسى داخل الحدود الإدارية لمحافظة الرقة، عقب اشتباكات عنيفة مع تنظيم الدولة الإسلامية ترافقت مع تفجير عنصر من تنظيم الدولة الإسلامية لنفسه في المنطقة".

واضاف "أن الوحدات الكردية مدعمة بالكتائب المقاتلة سيطرت على 3 قرى قرب المعمل، ليرتفع إلى 7 عدد القرى التي سيطرت عليها خلال اليومين الفائتين داخل الحدود الإدارية لمحافظة الرقة".

وقال ان "الاشتباكات اسفرت عن مقتل 6 عناصر على الأقل من تنظيم الدولة الإسلامية، ليرتفع إلى أكثر من 30 عدد عناصر التنظيم الذين لقوا مصرعهم منذ يومين".

ولم تتوفر حصيلة عن خسائر وحدات حماية الشعب الكردي.

وتقع عين عيسى على بعد ستين كيلومترا من مدينة الرقة التي اعلنها تنظيم الدولة الاسلامية "عاصمة" له في سوريا، وعلى بعد 45 كلم الى الجنوب من تل ابيض الحدودية مع تركيا والتي يستخدمها التنظيم معبرا لنقل المقاتلين القادمين من تركيا.

واكد نواف خليل المتحدث باسم حزب الاتحاد الديموقراطي الجناح السياسي لوحدات حماية الشعب الكردي لفرانس برس عبر الهاتف ان المقاتلين الاكراد "سيطروا على مصنع كبير للاسمنت" في الرقة بعد ان كانوا "يحاولون منذ فترة طويلة السيطرة على هذه المنطقة".

ومنذ طرد مقاتلي تنظيم الدولة الاسلامية من بلدة عين العرب (كوباني) في كانون الثاني/يناير سيطر المقاتلون الاكراد على مساحة كبيرة من المناطق الريفية المحيطة بمحافظة حلب الشمالية، وتقدموا شرقا نحو محافظة الرقة المجاورة.

وفي شباط/فبراير سيطر الاكراد وفصائل اخرى مقاتلة على 19 قرية في الرقة مدعومين بالغارات التي يشنها التحالف الدولي ضد مواقع تنظيم "الدولة الاسلامية".

وشنت قوات حماية الشعب الكردية في الوقت نفسه هجوما مضادا في شمال شرق سوريا ضد "الدولة الاسلامية".

وتمكنت هذه القوات السبت من صد هجوم لتنظيم الدولة الاسلامية على بلدة تل تمر الاستراتيجية التي كانت ستمكنه من السيطرة على الطريق التي تقود الى الحدود التركية من جهة ومن جهة ثانية الى مدينة الموصل العراقية التي سيطر عليها التنظيم في حزيران/يونيو.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف