أخبار

تزرع أفكارًا معادية للبلاد

تحقيق يطال مدارس أنشأها متطرفون في بريطانيا

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

&باشرت السلطات البريطانية التحقيق في أنشطة&نحو 50 مدرسة أنشأها إسلاميون متطرفون، وتقول السلطات إن هذه المدارس تزرع أفكارًا متطرفة ومعادية لبريطانيا.

عبد الاله مجيد: بدأ التحقيق في نشاط نحو 50 مدرسة فتحها "اسلاميون متطرفون" في بريطانيا للاشتباه في تدريسها مواد معادية للبلاد، وفقا لتقرير نشرته صحيفة "صندي تايم" البريطانية.&وتنظر وزارة التربية البريطانية في ما إذا كانت هذه المدارس تغرس في أذهان الطلاب تعاليم تتعارض مع القيم البريطانية.&&
بعيدا عن رقابة الحكومة&وأنشأ العديد من المدارس موضع التحقيق معلم طالته فضيحة "حصان طروادة" المتعلقة بسيطرة إسلاميين متطرفين على هيئات تدريسية في عدد من مدارس مدينة برمنغهام وتدريس مناهج أُعدت من منظور متطرف.&وتفلت هذه المدارس المنتشرة في مناطق مختلفة من بريطانيا من عيون الرقابة على المدارس بالعمل خارج النظام التعليمي التقليدي.&&وأُخرج العديد من الطلاب من دائرة التعليم النظامي الذي يخضع لإشراف هيئة تقييم المدارس البريطانية "اوفستيد" ووزارة التربية ويجري تعليمهم في مراكز دون ضوابط أو إشراف رسمي.&وقالت صحيفة "صندي تايمز" في التقرير إن أطفالا ذوي أصول صومالية وبنغالية وباكستانية يواجهون خطر التطرف بتعليمهم في بيوتهم.&ويمنع القانون البريطاني إدارة مدارس لا تخضع للضوابط الرسمية ولا تسجل لدى وزارة التربية. &لكن السلطات المحلية تكون مسؤولة عن التأكد من ان التعليم في البيت يوفر تربية مناسبة للأطفال في المناطق الخاضعة لادارتها.&&&مدارس جزئية&وتجد المدارس غير المشمولة بالضوابط الرسمية بسبب فتحها كمراكز للدروس الخصوصية من السهل عليها ان تفلت من عيون اجهزة الرقابة المدرسية بتقديم الدروس ساعات محدودة في الاسبوع.&&وفتحت وزارة التربية سلسلة من التحقيقات في العدد المتزايد للمدارس غير الخاضعة للضوابط الرسمية بعد أن أعرب البعض عن قلقهم من سهولة فتح هذه المدارس، وعدم خضوعها للرقابة المناسبة بهدف التأكد من التزامها بتعليم القيم البريطانية.&&ومن المدارس التي وضعت عليها علامات استفهام كبيرة "اكاديمية صديق" في منطقة تاور هاملتس شرقي لندن، التي أُغلقت في وقت سابق من العام الحالي بعد ان اتضح ان مديرها هو الاسلامي المتطرف ميزانور رحمن الذي زعم ان مسلحي طالبان الذين قتلوا أكثر من 130 طالبا في باكستان "يتعرضون الى الشيطنة ظلما".&&ونقلت الصحيفة عن مصدر في الحكومة البريطانية لم تذكر اسمه ان المدارس غير &الخاضعة للضوابط الرسمية "يديرها اشخاص ضد الديمقراطية والمساواة والتسامح".&غسل أدمغة الأطفال&وأضاف المصدر "ان المشكلة تكمن في أن أي شخص يستطيع أن يفتح واحدة من هذه المدارس التي لا تغطيها ضوابط بل تستطيع ان تعمل لغسل أدمغة الأطفال". وكان وزير التربية السابق مايكل غوف أعلن العام الماضي أن على جميع المدارس أن تدرس القيم البريطانية في مناهجها بعد فضيحة "حصان طروادة".&&&وتعهدت وزيرة الداخلية تيريزا ماي بالتحرك السريع للتحقيق في أنشطة المدارس غير الخاضعة للضوابط الرسمية إذا انتُخب حزب المحافظين الشهر المقبل.&&ويأتي تقرير صحيفة "صندي تايمز" البريطانية بعدما تردد في وقت سابق من هذا الشهر بأن 100 معلم ومساعد معلم يمكن أن يُمنعوا من ممارسة المهنة مدى الحياة &فيما يجري التحقيق في ارتباطهم بفضيحة حصان طروادة.&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
old news
selva -

عمر الخبر أكثر من سنة، ومصاغ بطريقة تظهر أنه آني، مع أن بعض من نتائج التحقيق هي الجديدة.هذا رابط متاح تناولته على عجل يؤكد قدم الخبر فالتحقيق جارٍ منذ عدة شهور ويكاد يبلغ العام:http://www.i24news.tv/ar/أخبار/دولي/أوروبا/140609-السلطات-البريطانية-تندد-ب"حملة-منظمة"-لفرض-الاسلام-في-مدارس-بريطانية

مال ومواد تدريس
Adnan -

إذا نظرت الى مصادرالدعم لكل هذه المراكز من مال ومواد تدريس فستجدها قادمة ، وللأسف الشديد، من الخليج. مراكز تدعم الفكر التكفيري والمحارب لصيغ العيش المشترك بين الافراد والمجتمعات ذات العقائد المتنوعة.

Knowledge is power
صومالية مترصدة وبفخر-USA -

Just a question how in the world this is investigated meaning it is under investigation nothing is certain but they are already guilty!!! people use your brains because not everything you read is true again it could be real or not but if anything or persons are charged with a crime or allegations until the report is final and they should be neutral people meaning with no agendas then the result should be taken seriously but there are agendas like for instance the Muslim brotherhood people are criminalized in some countries and OK in Britain in my personal opinion I think the Muslim brotherhood are useless groups meant to be more like a resistance against the tyranny that produced them because with out religion the people in these countries will not give them a time of day or listen so they discovered that using religion will give them an edge false but still an edge against others and will make them more holy like to the naive and gullible masses that believes them but this is not a crime or otherwise insurance agents or car salesmen will be criminals they lie to get us to buy their products Muslim brotherhood they lie like any political party and they use bogus religious reasons with in the political system that''s why Britain did not see them as terrorists which they are not but they are a political party with religious symbolism to control the simple minded that is what all political parties do anyways so this report is some agenda against Britain so they give up these people knowing that they could organize themselves and come big to their original countries it is a phobia or hysteria and fear of them I say you face your fear by educating the masses not by making ideas illegal using tyranny

بؤر التطرف والارهاب
elaph-follower -

لم يكن لهؤلاء المتطرفين ان يقوموا بفتح هذه المدارس لولا ضعف القوانين البريطانية وتساهلها مع الارهاب والارهابين مع بعض اشارات الاستفهام عن دور المخابرات البريطانية في تشجيع ذلك كونها من ابرز داعمي المتطرفين والارهابين على مستوى العالم وهذه ماكشفته الكثير من الاحداث فعلى سبيل المثال لم تقم بريطانيا باعلان نتائج محاكمة مواطنيها من ذوي الاصول الاسيوية الذين حاولوا تفجير طائرة متجهة الى امريكا باستخدام السوائل وهذا دليل على انهم كانوا من عملاء جهاز المخابرات البريطانية حيث ان الضجة التي اثيرت حول الموضوع اثبتت كل الدلائل العلمية ان محتويات قوارير المياة لايمكنها تفجير طائرة ركاب لكن رغم ذلك جرى تضخيم الحدث لاستغلاله من قبل حكومة توني بلير ولازال ملايين الركاب يدفعون الثمن على مستوى العالم لهذا نتمنى ان يأتي اليوم الذي ترى فيه هؤلاء المتطرفون يعيثون فسادا وارهابا في كل المدن البريطانية بلا استثناء عقابا لها على تبني افكارهم وحمايتهم وتجنيسهم