أخبار

مشجعا على عودة الحكومة الشرعية لعبد ربه منصور هادي

شريف: باكستان ستكثف جهودها الدبلوماسية بشأن اليمن

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

قال رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف إن عودة حكومة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي التي أطاح بها المتمردون الحوثيون ستكون خطوة مهمة باتجاه إحلال السلام.

إسلام آباد: قال رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف الاثنين ان بلاده "ستكثف" جهودها لايجاد حل دبلوماسي للأزمة في اليمن، بعد أن صوت البرلمان على عدم المشاركة في التحالف الذي تقوده السعودية ضد المتمردين الحوثيين في اليمن.

وقال شريف إن عودة حكومة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي التي أطاح بها المتمردون الحوثيون "ستكون خطوة مهمة باتجاه إحلال السلام".

وصوت البرلمان الباكستاني بالاجماع الجمعة على الحياد في النزاع اليمني، رافضا طلب السعودية إرسال قوات وطائرات وسفن باكستانية للمشاركة في التحالف.

وقال شريف في بيان تلاه على التلفزيون ان "باكستان ستكثف جهودها الدبلوماسية خلال الايام المقبلة بالتشاور مع القيادة السعودية لحل الازمة".

وتتهم السعودية طهران بدعم المتمردين الحوثيين وتوعدت بمنع ايران من اقامة موطئ قدم لها في اليمن.

وزار وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف اسلام اباد الاسبوع الماضي لإجراء محادثات، وقال شريف انه حذره من ان الاطاحة ب"حكومة هادي الشرعية في اليمن .. يعد سابقة خطيرة تنطوي على مخاطر جدية للمنطقة باكملها".

وجدد شريف، المقرب بصفة شخصية من العائلة السعودية المالكة&التي وفرت له المأوى بعد الإطاحة به في 1999، تطميناته السابقة بأن باكستان مستعدة للدفاع عن وحدة الأراضي السعودية.

كما سعى شريف الى التقليل من أهمية الخلاف مع الامارات بعد ان انتقد وزير الدولة للشؤون الخارجية في الامارات انور قرقاش باكستان بسبب قرار برلمانها عدم المشاركة في التحالف ووصف مواقف اسلام اباد بانها "متناقضة وملتبسة"، متهما باكستان بالتحيز لايران.

وقال شريف ان تضامن باكستان مع دول الخليج غير قابل للشك، وان الخلاف مع الامارات كان نتيجة "سوء تفسير"على ما يبدو لقرار البرلمان.

ووجدت باكستان نفسها في موقف مربك حيال اليمن. فهي تقيم علاقات عسكرية ودينية عميقة مع السعودية واستفادت من مساعدات كبيرة من المملكة.

لكنها تحفظت على إقحام نفسها في النزاع الذي يمكن ان ينعكس على النزاع المذهبي على اراضيها حيث تستهدف اعمال عنف باستمرار الاقلية الشيعية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الطائفية لاتبرر هذا التراجع
تركي بن حشر -

الطائفية في الباكستان موجودة قبل عاصفة الحزم وسوف تتصاعد وتيرتها بسبب مايحدث في اليمن اذا ما استمر الحوثيون بالقتل الغير مبرر للامنين ، ولذا لاداعي لتبرير موقف البرلمان بسبب الطائفية. البرلمان مخترق من قبل ايران كما اخترق في السابق من قبل صدام حسين ابان احتلاله للكويت عام ١٩٩٠م، وهذا الاختراق درجت عليه ايران في كافة تعاملاتها مع الدول بمافيها الدول العربية، حيث انها تجيد التغلغل بالطرق الغير شرعية للوصول الى اهدافها مهما كلف الامر وهذا في نظري لم تعتد عليه الدول العربية. والسؤال هنا لماذا لا نتجرأ ونشتري الذمم مادام الامر يتعلق بالامن الوطني او القومي؟ " الغاية تبرر الوسيلة "، احلال على ايران وحرام علينا ؟ .وعلى العموم ليس جديدا مثل هذا التصرف وانما سارت عليه وتسير اغلب الدول اذا ماشعرت بان هناك خطرا على امنها القومي .