قال إنه يتفهّم علاقات العراق مع ايران فهما بلدان شيعيان جاران
اوباما: يجب محاسبة الميليشيات على اي انتهاكات طائفية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
لندن: خلال اجتماعه في البيت الابيض اليوم، مع رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، اكد الرئيس الاميركي باراك أوباما دعمه الكامل لجهود حكومته في مكافحة الارهاب وتحرير جميع الاراضي العراقية من سيطرة تنظيم "داعش" وتسليح وتدريب القوات الامنية العراقية.&كما شدد اوباما على وقوف بلاده مع العراق ودعمه لمواجهة التحديات الاقتصادية والمالية التي يواجهها حاليا، بسبب نفقات الحرب ضد "داعش" والانخفاض الحاد في أسعار النفط المورد الرئيسي للمداخيل العراقية وعصب موازنة البلاد العامة.&وخلال الاجتماع، بحث العبادي مع اوباما "مجمل الاوضاع التي يشهدها العراق والمنطقة، وتبادل وجهات النظر حول آخر المستجدات، بالاضافة الى جهود مكافحة الارهاب والسبل الكفيلة لتعزيز العلاقات الثنائية في مختلف القطاعات" كما قال مكتب المسؤول العراقي في بيان صحافي اطلعت على نصه "إيلاف". وقد حصل العبادي من الادارة الاميركية على مبلغ 200 مليون دولار لدعم النازحين العراقيين بفعل المعارك والذين وصل عددهم الى ثلاثة ملايين شخص.&اوباما: ندرس تزويد العراق بالاباتشي والطائرات المسيّرة ومقاتلات أف 16وعقب مباحثاتهما قال اوباما في مؤتمر صحافي مع العبادي اننا حين نعمل مع بلد قوي كالعراق فاننا يجب ان ننسق جهودنا من اجل مواجهة الارهاب وليس العودة الى العراق وانما نعمل لمصلحة الشعب العراقي ضد تنظيم "داعش".&واضاف اوباما انه يتفهم علاقات العراق مع ايران، فهما بلدان متجاوران، وشعباهما شيعيان، وهناك حشد من الميليشيات استطاع ان يحمي العاصمة بغداد من وصول "داعش" اليها، لكن على الحكومة العراقية وضع ضوابط لنشاطها . واشار الى ان اي مساعدة تقدم الى العراق يجب ان تمر عبر حكومتها وسلسلة القيادة العراقية، في اشارة على ما يبدو الى المساعدات العسكرية التي تقدم الى حكومة اقليم كردستان لمواجهة الارهاب.&واكد ان "داعش" عدو مشترك للولايات المتحدة والعراق ولن نسمح له بالتمدد الى الولايات المتحدة... وقال ان تصريحات العبادي واضحة بان جميع القوات العراقية هي تحت سلطة القيادة العراقية، ومنها الميليشيات وهو امر اكد عليه السيستاني (المرجع الشيعي العراقي الاعلى) بان يقاتل جميع العراقيين تحت سلطة حكومة واحدة وجميع نشاطاتها تحت سيطرتها وهذا امر مهم لان الحكومة العراقية ستحاسب في حال حصول اي انتقامات طائفية وان رئيسها العبادي سيحاسب الانتهاكات التي تقترفها تلك الجماعات بدوافع طائفية حتى لا يكون هناك اي رد فعل معاكس يؤثر على تحرير الاراضي العراقية.&واضاف اوباما ان التنسيق الاميركي مع العراق يتحسن مع الوقت مع سيطرة العبادي على أمور القيادة، وقال إن دعم القوات الاميركية الجوية للقوات العراقية على الأرض مرهون بوجود حكومة شاملة تمثل الشيعة والسنة والاكراد، موضحا ان ما يقوم به العبادي في هذا المجال "يسهل عملنا في العراق".&واوضح الرئيس الاميركي ردا على سؤال حول ما اذا كانت بلاده ستزود العراق بما يطلب من طائرات الاباتشي والطائرات بدون طيار ومقاتلات اف 16 ، مشيرًا الى ان ادارته تدرس هذه الطلبات حاليا ونتأكد من ان العراق اصبح قادرا على مواجهة التحديات وقادرًا على تحقيق النصر.&ومن جهته اشار العبادي الى ان حكومته تعمل على انهاء داعش في العراق، وخاصة في عاصمة التنظيم الموصل التي جعلها عاصمة لدولته الاسلامية المزعومة، اضافة الى تحرير محافظة الانبار. وقال" اننا نحتاج في ذلك الى تنسيق عال مع التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة والدول الاقليمية وهناك دعم كامل من الرئيس اوباما لتحرير جميع الاراضي العراقية من سيطرة التنظيم الارهابي داعش".&وفي وقت سابق اليوم، بحث العبادي مع نائب الرئيس الأميركي جو بايدن تطوير علاقات بلديهما في مختلف المجالات وخاصة العسكرية والاقتصادية والتعليمية، وتطوير اتفاقية الاطار الاستراتيجي للتعاون بين البلدين والموقعة بينهما اواخر عام 2008. وقال مكتب المالكي ان المباحثات ركزت على ضرورة اتخاذ اجراءات عاجلة لتطوير الدعم العسكري والامني للعراق... إضافة الى تسريع عمليات تزويده بالاسلحة والاعتدة التي يحتاجها في معاركه الحالية ضد تنظيم الدولة الاسلامية "داعش" ومعاركه المقبلة لتحرير الموصل التي يسيطر عليها التنظيم منذ حزيران (يونيو) عام 2014 .&وسيجتمع العبادي خلال زيارته التي تستغرق ثلاثة ايام مع وزير الدفاع آشتن كارتر، ووزير الخارجية جون كيري، وعدد من زعماء الكونغرس من الحزبين الجمهوري والديمقراطي اضافة الى عدد من ممثلي الشركات الاميركية وغرفة التجارة الاميركية والعضو المنتدب لصندوق النقد الدولي ورئيس البنك الدولي. وسيحضر العبادي ايضا اجتماعا لدول التحالف الدولي لمحاربة تنظيم داعش، ويلقي كلمة في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن حول استراتيجية الحكومة العراقية لمستقبل البلاد&وقال العبادي لدى توجهه الى واشنطن امس انه يريد اسنادا لقوات بلاده لتحرير الانبار والموصل من سيطرة تنظيم "داعش" موضحا انه سيبحث التعاون الأمني بين البلدين وتسليح واشنطن للقوات العراقية، ومدى الحاجة الى قوات برية اميركية في العراق لمواجهة التنظيم اضافة الى تبديد المخاوف الاميركية من تزايد النفوذ الايراني في العراق.&واضاف انه يتطلع الى اسناد دولي لتحرير الانبار والموصل من سيطرة "داعش"، وأشار الى انه سينقل الى اوباما رؤية العراق حول الصراع مع "داعش". واضاف ان هناك تقدمًا للتحالف الدولي في إسناد القوات العراقية لمواجهة التنظيم لكنه طالب المجتمع الدولي بمزيد من الدعم لبلاده.&واوضح العبادي قائلا إن جزءا من ذهابنا الى الولايات "هو للحصول على مزيد من الدعم من خلال التسليح والإسناد"، لافتا الى "اننا شاهدنا خلال الأشهر الأخيرة دعمًا جيدًا من التحالف الدولي في مجال التسليح ونريد المزيد من التعاون خصوصا ان&لدينا معركتين مهمتين وهما الموصل والانبار".&وشدد العبادي على أن العراق يواجه تحديا حقيقيا ويريد اجراءات صارمة لوقف تدفق الارهابيين الى اراضيه. وأوضح ان القوات الامنية حققت انتصارات باهرة ضد الارهاب. وأكد ان بلاده تطمح الى تطوير العلاقات مع الولايات المتحدة وفق اتفاقية الاطار الاستراتيجي الموقعة بينهما اواخر عام 2008 بما يضمن المصالح المشتركة وسيادة العراق.&ويرافق العبادي في زيارته الرسمية الاولى للولايات المتحدة هذه، بصفته رئيسا للوزراء منذ تشكيل حكومته الحالية في ايلول (سبتمبر) الماضي وفد رفيع يضم مستشار الامن الوطني فالح الفياض ووزراء الدفاع &خالد العبيدي والمالية هوشيار زيباري والنفط عادل عبد المهدي والتعليم العالي حسين الشهرستاني الامر الذي يوضح ان اللقاءات العراقية الاميركية ستركز على تزويد واشنطن العراق&بالاسلحة والمعدات التي يحتاجها لمواجهة تنظيم "داعش" الذي يسيطر على مساحات شاسعة من العراق، وامكانية تأجيل سداد مبالغ هذه الاسلحة وهي بالمليارات، نتيجة تدهور الواردات العراقية جراء الانخفاض في أسعار النفط العراقي الذي يزود الموازنة العامة للبلاد بأكثر من 80 بالمائة من مداخيلها.&ومن جهتها، اشارت مصادر عراقية مطلعة الى أن العبادي سيطلب مساعدة أوباما للحصول على طائرات بدون طيار، وأسلحة أميركية أخرى بمليارات الدولارات لقتال تنظيم داعش لكنه سيطلب تأجيل سداد ثمن الصفقة حيث يواجه العراق أزمة سيولة بسبب تراجع أسعار النفط التي عصفت بأموال الدولة العراقية.&وخلال اليومين الماضيين في مواجهة تقدم مقاتلي تنظيم "داعش" في محافظة الانبار العراقية الغربية وسيطرته على مناطق متفرقة منها واقترابه من المربع الامني في عاصمتها الرمادي، صعّد المسؤولون العراقيون& دعواتهم لواشنطن للتعجيل بتوفير غطائها الجوي لقواتهم في المحافظة . &&&وتأتي هذه الزيارة بعد تلميح وزير الدفاع الاميركي الجديد آشتون كارتر في 27 من الشهر الماضي، الى ضرورة وجود قوات برية اجنبية في العراق لهزيمة "داعش" وهو الامر الذي رفضته الحكومة العراقية في أكثر من مناسبة.&وتقود الولايات المتحدة تحالفا دوليا يضم عشرات الدول العربية والاجنبية لدعم ومساندة القوات الامنية العراقية والكردية في مواجهة تنظيم "داعش" الذي سيطر على مناطق واسعة في العراق وسوريا .&كما يشنّ التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة حاليًا غارات جوية على مواقع لتنظيم داعش. &&
التعليقات
Knowledge is power
صومالية مترصدة وبفخر-USA -oh really how so??? Catch 21
يجب محاسبة الميليشيات عل
Rizgar -يجب محاسبة الميليشيات على اي انتهاكات طائفية ولكن الحصار الشيعي على كوردستان , شئ جيد !!!! تعريف الامريكان للعدالة تعريف سخيف .
فداحة الضغوط
abbe -ص خطاب الاستقالة الذي تقدم به القاضي العراقي رزكار محمد أمين رئيس محكمة صدام سابقاً . ورغم عدم اهتمام الصحافة العربية بهذه الاستقالة ، فقد وجدنا أن نص الاستقالة يستحق النشر والتوثيق نظراً لأهميته التاريخية والقانونية . وهذا هو النص : السيد رئيس المحكمة الجنائية العليا.. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.وبعد...أتقدم بوافر التقدير والاحترام لسعادتكم وأقدم لكم كتاب استقالتى من إدارة محاكمة الرئيس صدام حسين والآخرين الذين معه. استقالة مسببة... وللتاريخ فإننى أضع أسبابها بين أيديكم راجياً تحقيق العدالة فى عراقنا الحبيب.1- أنتم تعلمون سعادتكم مدى فداحة الضغوط التى تمارس على إدارة المحكمة من قبل السلطة الحاكمة الحالية، ضغوط دولية وسلطوية لا يمكن للفرد ومهما يكن أن يتحملها، ولا يمكن لأى فرد يملك قليلاً من الشرف أن يتقبلها... فهؤلاء يا صاحب السعادة لا يريدون محكمة تحاكم الرئيس صدام حسين وأصحابه بل يريدون منّا أن نأخذ دور ممثلين فى مسرحية يتم تأليفها وإخراجها من قبلهم.2- عظمة هذا الرجل صدام حسين وشيبته ووقاره، والحق الذى يقف به أمام المحكمة، تجعل إدارة المحكمة فى موقف ضعف لا تحسد عليه وتجعلنا فى حيرة من أمرنا وصراع كبير بين ضمير عاشق خالص مع بعضه لهذا الرجل العظيم وبين ما يملى علينا من رغبات لمجاميع طائفية لا تملك فى تلك المحكمة غير الحقد والكراهية والطائفية.3- وفوق عظمة هذا الرجل تأتى عظمة القانون والشرع الذى لا تملكه محكمتنا هذه، فلا قانون سابق يؤهلنا لنحاكم هذا الرجل، ولا قانون جديد يشّرع لنا محاكمته على أعمال قديمة، فانتهينا إلى شعور بأننا أصبحنا مفضوحين أمام ضمائرنا وعيون الشعوب الشريفة.هذه أسباب، وهناك أسباب أخرى كثيرة، قد استطيع أن اذكر منها؛ إجلالى وتقديرى لشخص هذا الرجل وثقتى بنزاهته وتجرده من أطماع يتقاتل عليها الفرقاء.عليه أرجو قبول الاستقالة التى لا رجعة فيها ومهما كانت الأسباب... وكان الله فى عون من سوف يجلس على كرسينا هذا حتى ولو اختاروا بديلاً مصنوعاً من الخشب فو الله إن وقف هذا البديل أمام ذاك الرجل فسوف يحى فيه ضميره الخشبي.والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ومن يقود هذه الطائرات
ياسيد اوباما -عراق المعممين عراق دولة مهدي بلا كفاءات ولا تخطيط بل دولة استيرادات وسرقات حكومة بلا رؤية ولا تخطيط حكومة بقالين حكومة لاتهتم اذا شعبها شرب ماء ملوثا او اكل طعاما فاسدا او مغشوشا حكومة لاتبني طرق ولا مدارس بل حسينيات للطم حكومة شعارها نحن فداك ياحسين وليس ياعراق حكومة قتلت البساتين ولوثت الانهار وعطلت التعليم حكومة نحن فداك ياحسين ونعلة والدين ابو العراق