السلاح وداعش وإيران محور المباحثات العراقية الأميركية
العبادي يريد من أوباما دعمًا لتحرير الموصل والأنبار
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
قال رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي لدى توجهه إلى واشنطن اليوم للقاء الرئيس الأميركي باراك أوباما غدًا إنه يريد اسنادا لقوات بلاده لتحرير الأنبار والموصل من سيطرة "داعش" موضحا انه سيبحث التعاون الامني بين البلدين وتسليح واشنطن للقوات العراقية ومدى الحاجة إلى قوات برية أميركية في العراق لمواجهة التنظيم إضافة إلى تبديد المخاوف الأميركية من تزايد النفوذ الإيراني في العراق.
لندن: في تصريحات له لدى مغادرته بغداد بعد ظهر الاثنين وتابعتها "إيلاف" قال رئيس الوزراء العراقي العبادي إنه يتطلع إلى اسناد دولي لتحرير الأنبار والموصل من سيطرة "داعش".. وأشار إلى أنّه سينقل إلى أوباما رؤية العراق حول الصراع مع "داعش". وأضاف أن هناك تقدمًا للتحالف الدولي في اسناد القوات العراقية لمواجهة التنظيم لكنه طالب المجتمع الدولي بمزيد من الدعم لبلاده.
وشدد العبادي على أن العراق يواجه تحديا حقيقيا ويريد اجراءات صارمة لوقف تدفق الارهابيين إلى اراضيه. واوضح ان القوات الامنية حققت انتصارات باهرة ضد الارهاب. وأكد أن بلاده تطمح بتطوير العلاقات مع الولايات المتحدة وفق اتفاقية الاطار الاستراتيجي الموقعة بينهما اواخر عام 2008 بما يضمن المصالح المشتركة وسيادة العراق.
وأوضح العبادي قائلا إن جزءا من ذهابنا الى الولايات "هو للحصول على مزيد من الدعم من خلال التسليح والإسناد"، لافتا الى "اننا شاهدنا خلال الأشهر الأخيرة دعما جيدا من التحالف الدولي في مجال التسليح ونريد المزيد من التعاون خصوصا لدينا معركتين مهمتين وهما الموصل والانبار".
وقال مكتب العبادي في بيان صحافي عقب مغادرته بغداد واطلعت على نصه "إيلاف" ان زيارة رئيس الوزراء إلى الولايات المتحدة تستغرق عدة ايام، يلتقي خلالها الرئيس الأميركي باراك أوباما وعددا من المسؤولين في الادارة الأميركية لبحث تطوير العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات فضلا عن الجهود المشتركة لمواجهة الارهاب والتعاون في المجالين العسكري والأمني وتوفير الدعم والتسليح للقوات العراقية في حربها ضد داعش.
وأضاف ان مباحثات الوفد العراقي في واشنطن ستبحث كذلك "التقدم الذي تحرزه القوات العراقية في ظل تعاون المواطنين وابناء العشائر مع قوات الجيش العراقي والحشد الشعبي الذي يضم متطوعين من مختلف مكونات الشعب العراقي".
وأشار المكتب إلى أنّه سيتم ايضا استعراض النجاحات المتحققة في العراق وجهود الحكومة العراقية في مجالات الاصلاح السياسي والاقتصادي والامني وبحث الاوضاع في المنطقة.
ويرافق العبادي في زيارته الرسمية الاولى للولايات المتحدة هذه بصفته رئيسا للوزراء منذ تشكيل حكومته الحالية في أيلول (سبتمبر) الماضي وفد رفيع يضم مستشار الامن الوطني فالح الفياض ووزراء الدفاع خالد العبيدي والمالية هوشيار زيباري والنفط عادل عبد المهدي والتعليم العالي حسين الشهرستاني الامر الذي يوضح أن اللقاءات العراقية الأميركية ستركز على تزويد واشنطن للاسلحة والمعدات التي يحتاجها لمواجهة تنظيم "داعش" الذي يسيطر على مساحات شاسعة من العراق وامكانية تأجيل سداد مبالغ هذه الاسلحة وهي بالمليارات نتيجة تدهور الواردات العراقية جراء الانخفاض في اسعار النفط العراقي الذي يزود الموازنة العامة للبلاد بأكثر من 80 بالمائة من مداخيلها.
وقال مكتب العبادي ان مباحثات العبادي في واشنطن ستتناول ايضا الجهود المشتركة لمواجهة الارهاب والتعاون في المجالين العسكري والأمني وتوفير الدعم والتسليح للقوات العراقية في حربها ضد "داعش" إلى جانب بحث التقدم الذي تحرزه القوات العراقية في ظل تعاون المواطنين وابناء العشائر مع قوات الجيش العراقي والحشد الشعبي الذي يضم متطوعين وكذلك جهود الحكومة العراقية في مجالات الاصلاح السياسي والاقتصادي والامني وتطوير الشراكة الأميركية العراقية الشاملة من خلال توسيع العلاقات السياسية والتجارية والثقافية عبر إتفاقية الإطار الإستراتيجي بين الولايات المتحدة والعراق.&
طائرات من دون طيار.. وتدخل إيران على الطاولة
ومن جهتها، أشارت مصادر عراقية مطلعة إلى أنّ العبادي سيطلب مساعدة أوباما للحصول على طائرات من دون طيار وأسلحة أميركية أخرى بمليارات الدولارات لقتال تنظيم الدولة الإسلامية، لكنه سيطلب تأجيل سداد ثمن الصفقة، حيث يواجه العراق أزمة سيولة بسبب تراجع أسعار النفط التي عصفت بأموال الدولة العراقية.
وخلال اليومين الماضيين في مواجهة تقدم مقاتلي تنظيم الدولة الاسلامية "داعش" في محافظة الانبار العراقية الغربية وسيطرته على مناطق متفرقة منها واقترابه من المربع الامني في عاصمتها الرمادي، فقد صعد المسؤولون العراقيون من دعواتهم لواشنطن للتعجيل بتوفير غطائها الجوي لقواتهم في المحافظة.. فيما قصف الطيران العراقي اليوم مناطق سيطر عليها التنظيم هناك.
وخلال اجتماع عقده رئيس مجلس النواب العراقي سليم الجبوري في بغداد الاحد مع السفير الأميركي في العراق ستيوارت جونز، فقد دعا إلى توفير الدعم الجوي للقوات العراقية التي تخوض معارك شرسة حاليًا ضد مقاتلي تنظيم "داعش" في الانبار.
ومن جانبه، طالب نائب الرئيس العراقي أسامة النجيفي طيران التحالف الدولي بتكثيف غاراته الجوية على الانبار في اطار العملية العسكرية لتحرير المحافظة، والتي تتواصل لليوم الخامس على التوالي. وقال النجيفي في بيان صحافي: "أدعو الحكومة العراقية لإمداد المقاتلين بالسلاح والعتاد والتجهيزات ذلك لأنهم يرفعون علم العراق ويدافعون عن حياضه والدعوة موجهة للتحالف الدولي لزيادة الضغط على الإرهابيين وتنفيذ ضربات جوية تجهض عدوانهم".
وأضافت المصادر إلى أنّ العبادي سيبدد مخاوف اوباما من تزايد النفوذ الإيراني في العراق، خاصة منذ أن احتل تنظيم "داعش" الموصل في حزيران (يونيو) الماضي وتمدده إلى محافظات عدة أخرى غرب وشمال البلاد، حيث سيؤكد ان هذا التدخل مقتصر على مواجهة التنظيم ولا يمس سيادة البلاد.
وفي هذا المجال، نفى وزير الخارجية العراقي ابراهيم الجعفري في ندوة نظمها معهد بروكنغز في الدوحة مساء امس الأحد وجود قوات إيرانية تقاتل إلى جانب قوات بلاده ضد تنظيم داعش، وقال إن المعركة على الإرهاب تتطلب تنسيقاً بين الدول، وما تقدمه إيران في هذا الشأن "عمل استشاري" شبيه بالعمل الاستشاري الذي تقدمه الولايات المتحدة.. وقال إن قائد فيلق القدس الإيراني، قاسم سليماني، مستشار في العراق وليس مقاتلاً.. مؤكدًا انه لا يملك ارقامًا عن أعداد المستشارين الإيرانيين في بلاده.
&وكان نائب الرئيس الاميركي جو بايدن، المكلف بالملف العراقي داخل الادارة الاميركية، قال&في تصريحات الخميس الماضي إن القادة العراقيين لا يريدون ان يكونوا دمى في يد إيران المجاورة. وشدد بايدن على تصميم العبادي على أن تتلقى القوات العراقية اوامرها من بغداد وليس من طهران. وقال "انه اتخذ المبادرة بشجاعة وأكد بأوضح ما يكون أن الحكومة العراقية هي التي تقود العملية، وهو شخصيًا بصفته القائد الاعلى".
وتأتي هذه الزيارة بعد تلميح وزير الدفاع الاميركي الجديد آشتون كارتر في 27 من الشهر الماضي بضرورة وجود قوات برية اجنبية في العراق لهزيمة "داعش"، وهو الامر الذي رفضته الحكومة العراقية في اكثر من مناسبة.
ومؤخرًا، أكد اوباما خلال محادثات هاتفية مع العبادي استعداد بلاده لتقديم الدعم اللوجستي والاستخباري والعسكري للعراق في حربه ضد "داعش" وتدريب وتطوير قواته الامنية، فيما شدد المسؤول العراقي على مضي حكومته لتسليح العشائر السنية في غرب وشمال البلاد من اجل مشاركتها القوات المسلحة بطرد التنظيم من محافظاتها.
ودعا اوباما الكونغرس مؤخرًا إلى إصدار قرار يفوضه استخدام القوة ضد تنظيم الدولة الاسلامية الذي بات يسيطر على مناطق واسعة في العراق وسوريا. وقال أوباما خلال خطابه السنوي أمام الكونغرس إن "التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة لمحاربة تنظيم داعش، يحقق نجاحًا في وقف تقدم التنظيم في العراق وسوريا". وأضاف "أناشد الكونغرس أن يظهر للعالم أننا متحدون في هذه المهمة من خلال إصدار قرار يخول باستخدام القوة ضد تنظيم الدولة الإسلامية".
وتقود الولايات المتحدة تحالفًا دوليًا يضم عشرات الدول العربية والاجنبية لدعم ومساندة القوات الامنية العراقية والكردية في مواجهة تنظيم "داعش"، الذي سيطر على مناطق واسعة في العراق وسوريا.
كما يشن التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة حاليًا غارات جوية على مواقع لتنظيم الدولة الاسلامية في العراق وسوريا.
التعليقات
xxxxx
ب . م/كندا -"نتمنى لك التوفيق في مهمتك لخدمة العراق" يادكتور حيدر العبادي .
شله صفويه
مجيد العاشق -خونه وعملاء دمرتم العراق وبعتوه خرده الی معبودتكم وكعبتكم ايران ....لصوص وخونه نهبوا العراق وسلموه للإرهاب والان يتباكون ويستخدمون تقيتهم الخبيثة ...العتب علی الدول العربيه التي لاتقوم بطردكم
يعني اشلون
حمندش البغدادي -يعني الائمة خلاص غسلتوا ايدكم منهم بعد ما يگدر يسولكم شي!! يعني الشيطان االاكبر اصبح هو الامل والمرتجى !!! اسئلة شرعية حيث يقود السفينة اوباما
نظرة فقط
Ali -بالله عليكم انظروا الى الوفد المرافق والرفيع المستوى : عادل عبد المهدي يسار العبادي كيف يقف وهو ذاهب كوفد رسمي وأنظروا الى الشهرستاني لا يكاد يحمل نفسه وزيباري يتكيء على كرسي على الاقل أحتراما لرئيس الوزراء ومنصبه وانتم وزراء بهذه الهيئة والاطلالة المزرية للصحافة العالمية وانظروا الى رئيس وزراءكم الذي تعلم في بريطانيا كيف يقف ولكن هيهات أن يتعلموا
حزام النجاة
تحت مقعدك ياعبادي -التخريب في العراق منذ عام 58 وازداد العراق خرابا في فترة حكم البعث وفي فترة حكمكم ( دولة مهدي دولة ابو صالح )انا مغترب عراقي لقد هالني حجم الدمار البشري والمادي في العراق عندمت زرت العراق موخرا :ففي الدمار البشري الناس تكذب وتنافق والثقافة والنظافة النفسية والجسمية منعدمة انتشار الفقر في العراق استعباد النساء وحجرهن في البيوت والاعتداء عليهن تسيب وانفراط عقد الدولةواجهزتها فلا رقيب ولا حسيب راجعت دوائر عدة وذقت الامرين فالموظف اما مجاز او مريض وعندما يتركا لدائرة لااحد مخول بالتوقيع الاهو وهكذا اصبحت االدولة اقطاعيات يتحكم فيها جماعة من اللااباليين او المستهترين بيبلغ عدد الطلاب في بعض الصفوف سبعين طالبا .بالله عليكم اين يحدث هذا في العالم .الناس تشتكي من الحكومة لكسلها وترهلها وسرقاتها واستهتارها قي عدم تقديم الخدمات ولكن الناس لاتفعل شيئا لانها ناس بائسة ويائسة بدل ان يكون الجديث عن الثقافة او الموسيقى او مباهج الحياة كما كان يحدث في العراق القديم نرى اليوم الحديث في الطائفية والطائفية فقط هل معقول هذا ؟هذا دليل تصفير اخلاقي وثقافي حل بالعراقيين .الان قلما تشاهد عراقيا مثقفا يعتني بفكره وكلامة وملابسه .ماذا حل ؟؟؟؟اما البنية التحاية المادية فالشوارع عبارة عن حفلر والماء وسخ وملوث واصبح دجلة يتحول شيئا فشيئا الى مجرى للمياه الثقيلة .
الى المعلق علي ٤
بغدادي -لم افهم تعليقك! انا انظر اليهم بكل احترام، العبادي وصل الى السلطة عن طريق انتخابات ماراثونية ومباحثات وتوازنات معقدة تم بنهايتها اختياره، وكذلك الباقين الثلاثة كل منهم وصل الى السلطة بعد ان حصل حزبه باصوات من الناخبين اوصلته الى هذا المنصب او ذاك. لم أفهمك، ولكن ربما انت معجب بالمظاهر مثل القذافي وصدام والسياسي الذين وصلوا الى السلطة عن طريق التآمر والانقلاب، وربما ايضا انت معجب ببشار الاسد او حكام الخليج والممالك العربية الذين وصلوا الى السلطة كإرث ورثوه عن آبائهم، او ربما انت معجب بحسني مبارك وبوتفليقة الذين ثبتوا حكمهم بانتخابات صورية للحزب الواحد. يا سيد علي انزع عنك رداء التخلف والقشور وانظر الى العالم المتقدم الذي يحترم الذي اختاره الشعب وليس من تآمر هو على الشعب
عادل مهدي
وزبر نفط دولة ابو صالح -لاحظ انه لا يلبس الكرافات التزاما بتعليمات خامنئي
نفخ الانكليز ٨٠ سنة في جثة
Rizgar -نفخ الانكليز ٨٠ سنة في جثة هامدة , و ينفخ الامريكان في نفس الجثة الهامدة المنبوذة من قبل الشعوب المجبرة على العيش المشترك .هل بامكان الهمجية القصوي و الاحتقار والاذلال والذبح والقتل والحصار الاقتصادي والاغتصاب , اجبار مجاميع بشرية متنافرة في العيش تحت سقف واحد ؟؟؟ هل من مجيب ؟