أخبار

يفرض عليهم العودة إلى مبادرة مجلس التعاون الخليجي

قرار مجلس الأمن يقلم أظافر الحوثيين!

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

يمثّل قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216 بشأن اليمن، صفعة كبيرة للإنقلابيين الحوثيين لأنه يفرض عليهم سحب قواتهم من جميع المناطق التي استولوا عليها، بما في ذلك العاصمة صنعاء، وكذلك التخلي عن جميع الأسلحة التي استولوا عليها من المؤسسات العسكرية والأمنية.

إيلاف- متابعة: تكمن أهمية قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216 بشأن اليمن، الذي تم إقراره الثلاثاء، في مجموعة من النقاط، خصوصاً تلك الواردة في البندين الأول والخامس من القرار.

فقد ركز البند الأول من القرار على "الكف عن استخدام العنف" وسحب الحوثيين قواتهم من جميع المناطق التي استولوا عليها، بما في ذلك العاصمة صنعاء، وكذلك "التخلي عن جميع الأسلحة الإضافية التي استولوا عليها من المؤسسات العسكرية والأمنية، بما في ذلك منظومات القذائف"، و"التوقف عن جميع الأعمال التي تندرج ضمن نطاق سلطة الحكومة الشرعية في اليمن".

وينص البند الخامس من القرار الدولي رقم 2216، الذي تقدمت به دول الخليج، وحظي بموافقة 14 دولة وامتناع روسيا عن التصويت لعدم الأخذ بتعديلاتها، على دعوة كل الأطراف اليمنية، ولا سيما الحوثيين، إلى الالتزام بمبادرة مجلس التعاون الخليجي وآلية تنفيذها.

وكذلك الالتزام بنتائج مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، واستئناف وتسريع المفاوضات الشاملة لجميع الأطراف التي تجري بوساطة من الأمم المتحدة، والتي تتناول أموراً من بينها المسائل المتعلقة بالحكم، وذلك من أجل مواصلة عملية الانتقال السياسي بهدف التوصل إلى حل توافقي.

ويشدد القرار، في هذا الصدد، على أهمية التنفيذ الكامل للاتفاقات المبرمة والالتزامات التي تم التعهد بها من أجل بلوغ ذلك الهدف.

ويدعو الأطراف إلى الاتفاق على الشروط الكفيلة بأن تفضي إلى التعجيل بوقف العنف، وفقاً لميثاق الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، بما في ذلك القرار الحالي والقرار 2201 عام 2015.

كما يدعو القرار الحوثيين إلى التوقف عن جميع الأعمال التي تندرج ضمن نطاق سلطة الحكومة الشرعية في اليمن، والامتناع عن الإتيان بأي استفزازات أو تهديدات ضد الدول المجاورة، والإفراج عن وزير الدفاع اليمني اللواء محمود الصبيحي، وعن جميع السجناء السياسيين، وجميع الأشخاص الموضوعين رهن الإقامة الجبرية أو المحتجزين تعسفياً، وإنهاء تجنيد الأطفال واستخدامهم وتسريح جميع الأطفال المجندين في صفوفهم.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
تحية للصفوف المرصوصة
عبـد الحـق -

نحيي الجهود الكبيرة التي تبذلها السعودية وخطوتها الجريئة في اعادة استقرار اليمن وضرب قوى الارهاب والعمالة فيه التي ارادت تمزيق وحدته وفتح ابوابه امام المد الشيطاني للاطماع الفارسية في هذا البلد العريق وجعله خنجرا مسموما في خاصرة الخليج العربي ،وجسرا لها للسيطرة والتغلغل السياسي والعسكري ، نامل ان يتحد العرب جميعا لحل مشاكلهم والوقوف صفا واحدا للقضاء على الفتن الهوجاء وتحرير بقية اجزاء الوطن العربي من سيطرة الفرس الخبثاء الذين لعبوا في عقول بعض شرائح مجتمنا باسم الدين والمذهب وهم براء من اية اخلاق او مباديء ، وليسوا سوى دجالة محتالين لتحقيق احلامهم في اعادة امبراطوريتهم المجوسية المتهرئة ، انهم هم سبب دمارنا بالوقت الحاضر ، فلولاهم ، ولولا عملائهم لما استطاع الاخرين من احتلال اراضينا وزعزعت امننا ، فايران سبب دمار المنطقة

xxxx
ب . م/كندا -

نعم , أن قرار مجلس الأمن الدولي جاء ليقلم أظافر الحوثيين (لو تم تنفيذه فعلا) ولكن لا أن يقطع ويكف أيديهم في اليمن ( وأنا أيضأ أقلم أظافري كل أسبوع ولا أحتاج لقرار من مجلس الأمن ) أن القرار أنطوى على أعتراف ضمني بسلطة الحوثيين في اليمن , ومجلس الأمن بقرارهم هذا رمى بملف القضيه اليمنيه الى المستقبل البعيد جدأ وليس القريب .

شرق أوسط جديد
ب . م/كندا -

......... أن من تمخضات مراجعة الولايات المتحده الأمريكيه لسياستها وأستراتيجيتها في منطقة الشرق الأوسط , ووفقأ لنظرية " شرق أوسط جديد" التي برزت بشكل واضح بعد عملية أحتلال أو تحرير العراق عام 2003 , هو أن تعيد أمريكا للأيرانيين وظيفتهم القديمه كـ " شرطي للخليج" والتي فقدوها بعد سقوط نظام حكم شاه أيران عام 1979 , مقابل أن تعيد أيران أيضأ دورها في المحور الأمريكي , فأيران لا يمكن الأستغناء عنها أو أغفال وتجاهل دورها وتأثيرها الأقليمي , أذ لا تزال هي اللاعب الأقوى في منطقة الشرق الأوسط , والأيرانيين حريصين على أن يظهروا ذلك دائمأ , ولا بد لأمريكا من أحتوائها أو على الأقل الألتقاء معها , وهي مقايضة ممكنه ومقبوله من الطرفين . .. كما أن السماح لأيران بتواجد محدود أو توطئة قدم في اليمن لا يعني شيئأ لأمريكا وسوف لن يؤثر أو يهدد مصالحها في منطقة البحر العربي بل على العكس سيساعد على المدى البعيد في ترسيخ تلك المصالخ وحمايتها . وللحديث بقيه , وشكرأ لأيلاف .

مجلس الأمن
Rizgar -

مجلس الأمن اختار الجانب السني لو كان الجانب الشيعي يمتلك براميل اضافية لا ختاروا الجانب الشيعي . حرب المصالح وليس المبادىء