اسرائيل ترحب بطلب الكونغرس تفاصيل الاتفاق مع ايران
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
القدس: رحبت اسرائيل الاربعاء بموافقة لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ الاميركي بالاجماع الثلاثاء على اقتراح قانون يعطي الكونغرس حق الرقابة على اي اتفاق نهائي قد يتم التوصل اليه حول الملف النووي الايراني.
والقانون المعروف باسم كوركر-ميننديز لا يتناول مضمون الاتفاق الاطار الذي وقع في الثاني من نيسان/ابريل لكنه يحدد آلية تمنح الكونغرس وقتا لعرقلة تنفيذ الاتفاق النهائي مع ايران في حال التوصل اليه مع نهاية حزيران/يونيو.&وتبنى اعضاء اللجنة الديموقراطيون والجمهوريون نصا اعتبر تسوية ايده البيت الابيض في وقت سابق اليوم بعدما ابدى تحفظا عنه.&ويفرض القانون فترة انتظار على باراك اوباما بين توقيع الاتفاق النهائي ورفع العقوبات الاميركية التي تبناها الكونغرس خلال السنوات الماضية.&وسيكون امام الكونغرس ثلاثة خيارات خلال 30 يوما، هي التصويت على قرار يوافق على الاتفاق او التصويت على قرار يعرقل الاتفاق او عدم القيام بشيء.&وفي حال التصويت على رفض الاتفاق امام باراك اوباما 12 يوما لاستعمال حق النقض وبعدها يكون امام الكونغرس مهلة 10 ايام للتصويت مرة ثانية بغالبية الثلثين.&والعداء حيال طهران كبير في الكونغرس، وخصوصا في صفوف الجمهوريين الذين نددوا بتنازلات الرئيس باراك اوباما للايرانيين في الاتفاق الاطار الذي تم التوصل اليه في الثاني من نيسان/ابريل في سويسرا بين طهران ومجموعة خمسة زائد واحد التي تضم الصين والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا والمانيا.&وقال وزير الاستخبارات الاسرائيلي يوفال شتاينتز &للاذاعة الاسرائيلية العامة "التسوية التي تم التوصل اليها في مجلس الشيوخ الاميركي تعد تطورا جيدا وهاما للغاية. ونحن سعيدون هذا الصباح".&ورحب الوزير المقرب من رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو بما وصفه "بالانجاز للسياسة الاسرائيلية".&ولم يتردد نتانياهو في تحدي البيت الابيض عندما القى كلمة امام الكونغرس في الثالث من اذار/مارس عبر فيها عن معارضته الشديدة للمفاوضات الجارية انذاك بين القوى الكبرى وايران مما ادى الى اسوا ازمة في العلاقات بين اسرائيل والولايات المتحدة.التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف