أخبار

تعزيزات عسكرية إلى الأنبار وداعش يرتكب مجزرة

رئيس البرلمان متذمر من طبيعة سير معركة الرمادي

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

فيما بدأ وزراء ونواب محافظة الأنبار العراقية الغربية ومسؤولو الحكومة المحلية اجتماعا في بغداد، لبحث التداعيات الخطيرة في محافظة الأنبار على ضوء تقدم تنظيم "داعش" في مناطقها، أكد رئيس البرلمان تذمره من الطريقة التي تقاد فيها المعارك هناك، محذرًا من سقوطها بين التنظيم الذي ارتكب مجزرة بمجموعة من ابنائها اليوم.


لندن: في هذه الاثناء يجري رئيس مجلس النواب سليم الجبوري اتصالات هاتفية مكثفة مع القيادات الأمنية وقيادات التحالف الدولي، لبحث التداعيات الأمنية الاخيرة في محافظة الأنبار، التي ترتبت على احتلال تنظيم "داعش" لمناطق واسعة من محافظة الأنبار وتطويقه اليوم لعاصمتها الرمادي من جهات اربع&وسبل معالجتها بالسرعة الممكنة.وقد انتقل الجبوري بعد ذلك إلى قيادة العمليات المشتركة لبحث تداعيات الاوضاع في المحافظة رفقة محافظ الأنبار صهيب الراوي ورئيس مجلسها صباح كرحوت حيث عقد اجتماعا مع عدد من الضباط والقادة لبحث تداعيات الاوضاع في الأنبار ومتابعة جهود القوات الامنية بهذا الصدد .&وقد استمع الجبوري من القادة إلى شرح مفصل لطبيعة وتداعيات الأوضاع في محافظة الأنبار والخطط العسكرية المتبعة لفرض الأمن والاستقرار فيها. وأبدى عدم رضاه عن الإجراءات المتبعة لموجهة داعش "محذرا من سقوط مدينة الرمادي بيد تنظيم داعش الارهابي وتعرض الانتصارات التي تحققت إلى تراجع وإخفاق" كما نقل عنه مكتبه الاعلامي في بيان صحافي تلقت نسخة منه "إيلاف" مساء اليوم.&وشدد رئيس مجلس النواب على ضرورة ان تبذل القوات العراقية وقوات التحالف الدولي دورا اكبر في هذا الإطار مؤكدا ان معركة الأنبار مفصلية ويجب حسمها وعدم التهاون فيها.&وفي هذه الاثناء بدأ اجتماع في منزل رئيس ائتلاف العربية نائب رئيس الوزراء صالح المطلك بمشاركة جميع الوزراء والبرلمانيين عن محافظة الأنبار بالإضافة إلى رئيس مجلس المحافظة وعدد من أعضاء حكومتها المحلية . ومازال المطلك على تواصل مع قادة طيران الجيش العراقي من جهة والمقاتلين على الأرض في محافظة الأنبار من جهة أخرى لتحديد أهداف معينة شرق الرمادي لغرض ضربها ومعالجتها ودك أوكار داعش. كما اجرى اتصالات هاتفية مع عدد من قيادات التحالف الدولي والقوى الاقليمية لغرض مساندة العراق ومساعدة القوات المرابطة في محافظة الأنبار.&ودعا المطلك حسب بيان لمكتبه الاعلامي الدول العربية إلى "تقديم المساندة الكافية للعراق وارسال الاسلحة والاعتدة لمواجهة الخطر المحدق بالبلاد"، مؤكداً ان احتلال الأنبار من قبل داعش يؤدي بالنتيجة إلى تهديدات مباشرة لامن دول المنطقة ككل .وحث قوات الجيش والشرطة والمتطوعين وابناء العشائر في محافظة الأنبار على الصمود والتناخي والقتال بالغيرة العراقية المعروفة لرد عصابات داعش الاجرامية.&واكد المطلك ان الاوضاع في محافظة الأنبار تستلزم استنفار جميع الطاقات والإمكانات لدحر تنظيم &داعش، وعدم السماح باحتلال المحافظة واستباحة الحرمات وإزهاق ارواح الابرياء .ومن جهته، اعلن مصدر امني في الأنبار ان عصابات داعش تسيطر حاليا على اكثر من 70 بالمئة من مدينة الرمادي عاصمة المحافظة . وابلغ المصدر الوكالة الوطنية العراقية ان وزارة الدفاع ارسلت قوة من الجيش لاسناد القوات الامنية في الرمادي ومنع سقوط المدينة بيد داعش.لكن التنظيم ارتكب مجزرة جديدة في محافظة الأنبار بقتل أطفال ونساء في منطقة الصوفية في مدينة الرمادي، وقام بحرق منازل في منطقة الصوفية في الرمادي. وكان تنظيم داعش اعدم في وقت سابق اليوم &32 مدنيا في منطقة البو ذياب شمال غرب الرمادي. وذكر مصدر امني ان عملية الاعدام كانت عبر قطع الرؤوس بالسيف للرجال في حين الصبية والنساء رميا بالرصاص .واوضح ان عملية اعدام المدنيين جاءت بتهم التعاون مع القوات الامنية او ان احد افراد اسرهم يعمل في الاجهزة الامنية .وفي وقت سابق اليوم، اتهمت لجنة الأمن والدفاع البرلمانية التحالف الدولي بالتنصل من دعم القوات العراقية في معركة الأنبار ومؤكدة عدم توجيهه أية ضربة جوية حتى الآن لقواعد وتجمعات عناصر &داعش . وقال رئيس اللجنة حاكم الزاملي في مؤتمر صحافي مشترك مع اعضاء اللجنة الاربعاء ان لجنة الامن والدفاع في متابعة ميدانية مستمرة مع القادة والامرين والضباط في الأنبار، منوها بعدم وجود اية ضربة جوية من التحالف الدولي حتى الآن رغم مناشدات ومطالبات من القيادات الامنية . وطالب قيادة العمليات المشتركة بالقيام بواجباتها ودعا القوة الجوية وطيران الجيش العراقي إلى &تكثيف توجيه الضربات الجوية ضد مقاتلي داعش .&ومن جهته اكد رئيس مجلس الأنبار صباح كرحوت أكد أن الرمادي تتعرض لهجمة إرهابية كبيرة من قبل "داعش"، مطالباً وزارتي الداخلية والدفاع بإرسال تعزيزات كبيرة للرمادي خشية سقوطها بيد التنظيم الإرهابي كما دعا إلى تزويد العشائر بسلاح نوعي ثقيل يوازي ما يمتلكه الإرهابيون.وعلى الصعيد نفسه اعلن قائمقام قضاء الرمادي دلف الكبيسي أن تنظيم "داعش" سيطر على جزيرة البوغانم شمال الرمادي وقال إن "اشتباكات عنيفة اندلعت اليوم بين عناصر من التنظيم والقوات الامنية وابناء العشائر في جزيرة البوغانم (18 كم شمال الرمادي) حيث تمكن عناصر التنظيم من السيطرة على الجزيرة بالكامل. واشار إلى ان الانسحاب المفاجئ للقوات الأمنية خلق ثغرة استغلها التنظيم في السيطرة على الجزيرة".&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
قاسم من جهة ,
Rizgar -

قاسم من جهة , شيطان الاكبر من جهة ,شيطان الاصغر من جهة , اتذكر قصة الوزير البريطاني قبل سنوات , ٣ شخصيات متنفذة من ٣ احزاب بريطانية متصارعة في علاقة مع سيدة حاملة. والنتيجة ٣ فحوصات ل DNA لمعرفة الاب الحقيقي !!! الدولة اللقيطة بحاجة الى DNA قريبا لمعرفة الاب الشرعي للعراق العظيم .!!!!

رقم 1
عبود -

تعليق سخيف

يبقى الى قيام الساعة
sasan -

حرب طائفية عمق جذورها يرجع الى 1400 ويستمر باسماء مختلفة مرة اموية و تارة عباسية و فاطمية ووو الى ان وصلنا الى داعش والحشد الشعبي وغدا يخرج اسم اخر و ان غدا لناضره قريب

رقم ١
نواف -

رزگار دائما تعليقاته سخيفه

تعليق رقم 2
atheer -

خالف شروط النشر

الى رزكار
طالب محمد_كندا -

دائما تعليقاتك تدل على شخصيتك وحقدك على العراق والعراقيين في الوقت الذي اصبحت لكم فيه دولة بمساعدة اليهود ومن لف حولها .ولعلمك العراق دائما منبر العالم ومهبط الانبياء والمرسلين والائمة الصالحين وبلد اول حضارة شهد لها التاريخ .ولكن ما اوصل العراق الى هذه الحالة مجموعة من الخونة والجبناء ومنهم رئيسك فاساْله اين ال 4 مليارات دولار التي قبضها هو واثيل النجيفي من اجل بيع الموصل الى داعش .والان يريد ان يحررها من اجل ضمها الى دولة كوردستان ولكن هيهات السماء اقرب لكم من ذلك .سيبقى العراق عظيما بالشرفاء من ابنائه من شيعة وسنة وما هي الا كبوة او ازمة ستزاح قريبا انشاء الله (..)

السبب
يا رئيس مجلس النواب -

هو تعاطف شعب الرمادي مع داعش

علي حاتم وياكم
فد واحد -

الى اهل الانبار ولا يهمكم, علي حاتم والضاري ومجلس ثوار العشائر ومعهم رامبو الموصل واخيه قادمون بعد ان ينتصروا في عاصفتهم ...