التعاون الإسلامي: قرارمجلس الأمن استعادة لشرعية اليمن
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
جدة: أعرب أمين عام منظمة التعاون الإسلامي إياد بن أمين مدني عن إرتياحه لمضامين قرار مجلس الأمن رقم 2216 الذي أقره أمس حول الوضع في اليمن.
&
وقال مدني إن القرار يجسد إرادة المجتمع الدولي لاستعادة الشرعية الدستورية في اليمن والحفاظ على وحدته وأمنه واستقراره وسلامة أراضيه.
&
واعتبر مدني في تصريح اليوم أن القرار الذي تم اعتماده تحت الفصل السابع من شأنه الضغط باتجاه وقف أعمال العنف التي تقترفها جماعة الحوثي واستخدامها القوة للاستيلاء على مؤسسات الدولة ومقدراتها وتقويض السلطة الشرعية في اليمن.
&
وأكد ضرورة إلتزام الأطراف اليمنية باستئناف العملية السياسية في إطار المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني وقرارات مجلس الأمن بغية إيجاد حل سلمي وتوافقي ينهي الأزمة اليمنية التي يشكل إستمرارها مصدر تهديد للسلم والأمن الإقليمي والدولي.
&
التعليقات
عاصفة الحزم
عمر -القرار الأممي ولد من صلب الشرعية ودعمها في اليمن وإفشال المخطط الفارسي في المنطقة أشعلها نارا بأسلحته الفتاكة لهدفه التوسعي المجنون الطائفي المستحوذ على الشرعية وعلى المنطقة العربية الخليجية و لن يتحقق له هذا بفضل الحكمة المتبصرة للقيادة السعودية حفظها الله للأمة العربية والدول الإسلامية السنية حيث أنها تسهر على خدمة الرسالة النبوية الشريفة حتى تلقى ربها الكريم وضرب بالنار كل من يريد أن يعبث بها ومن المؤسف إيران تسلح مليشياتها تقتل الأبرياء في الدول العربية وجعلتها بحر من الدماء على سبيل المثال سوريا والعراق وفي الأخير اليمن التي كانت ستكون نمودجا سوريا لولا التحالف العربي الذي أفرز عاصفة الحزم بالقيادة السعودية الرشيدة لأغرقت في الفوضى قتالية لميليشيات الحوثية متحالفة مع الرئيس المخلو ع الذي نهب أموال شعبه ودمره والقانون الدولي أصدر قرارا في حقه ليكون عبرةلمن سولت له نفسه ان ينقلب على الشرعية لفائدة مشروع أجنبي ويكون مصيره القضاء ولا يجد لنفسه مكان آمن له وقضية اليمن إستيقظت الأمة العربية من الخطر الفارسي الذي أغرقها في الحروب للقضاء عليها بعزفه على وتر مليشياته الغبية الخائنة لبني جلدتها وتخدم أجندته التوسعية الإمبراطورية التوسعية الطائفية الشيعية الفارسية الإستعمارية وتصدت لها بتحالف عسكري وتنموي وسياسي بالقيادة السعودية النبيلة الخادمة الحرمين والأمة الإسلامية والحفاظ على أي تهديد للإسلام السني