أخبار

زيادة تأييد حزب الاستقلال المناهض للاتحاد الأوروبي

المحافظون والعمال متساويان في أحدث الاستطلاعات

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

وضعت أحدث استطلاعات الرأي أكبر حزبين بريطانيين في الموقع ذاته، فحصل حزب المحافظين على 33 في المئة دون تغيير عن الاستطلاع السابق بينما انخفضت شعبية العمال ثلاث درجات مئوية الى 33 في المئة.

لندن: أظهر استطلاع للرأي أجرته مؤسسة بوبيولوس ونشر يوم الجمعة أن شعبية حزب المحافظين الحاكم في بريطانيا بزعامة رئيس الوزراء ديفيد كاميرون تتقارب مع حزب العمال وذلك قبل نحو أسبوع من الانتخابات التي يتوقع أن تشهد منافسة حامية.

وحصل حزب المحافظين في الاستطلاع على 33 في المئة دون تغيير عن الاستطلاع السابق بينما انخفضت شعبية العمال ثلاث درجات مئوية الى 33 في المئة.&وارتفع التأييد لحزب الاستقلال المناهض للاتحاد الأوروبي نقطة واحدة الى 15 في المئة بينما بلغت نسبة تأييد حزب الديمقراطيين الأحرار الشريك في حكومة كاميرون تسعة في المئة.وأشارت استطلاعات الرأي إلى منافسة شديدة بين الحزبين الرئيسين فيما كشفت استطلاعات في الأيام القليلة الماضية عن تقدم المحافظين وأظهرت استطلاعات أخرى تفوق العمال.&فوز كاميرون في أحدث مناظرة من جهة ثانية، أظهر استطلاع للآراء أجري لصالح صحيفة الغارديان ومؤسسة ICM مساء الخميس أن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون فاز في آخر مناظرة تلفزيونية في حملة الانتخابات البريطانية بحصوله على تأييد 44 بالمئة من المشاهدين الذين قالوا إنه قدم أداء أفضل من منافسيه. وواجه كاميرون زعيم حزب المحافظين الذي يخوض حزبه الانتخابات التي ستجري يوم الخميس القادم أسئلة على مدى 30 دقيقة من جمهور مختار من قبل تلفزيون BBC.&وواجه إد ميليباند زعيم حزب العمال ونك كليغ زعيم حزب الديمقراطيين الأحرار على الترتيب أسئلة من المشاهدين أنفسهم. وأظهر الاستطلاع أن ميليباند جاء في المرتبة الثانية بحصوله على تأييد 38 في المئة بينما جاء كليغ في المرتبة الثالثة إذ حصل على 19 في المئة.&وتشهد بريطانيا انتخابات عامة متقاربة جدا في السابع من أيار / مايو، إذ تشير معظم استطلاعات الرأي إلى أن مستوى التأييد لحزب المحافظين متساو أو متقارب بشدة مع التأييد لحزب العمال. وتشير الاستطلاعات نفسها إلى أنه لا يوجد حزب في طريقه للفوز بأغلبية مطلقة ما يجعل تشكيل حكومة ائتلافية أخرى هو الأكثر احتمالا.&زعيم حزب الديمقراطيين الأحرار نيك كيلنغ ووفق استطلاع آخر قام به معهد كومرس لحساب شبكة ITV، حل كاميرون أولاً بـ 35 %، تلاه كليغ بـ 33 % وبراون بـ 26 %. وتشكل هذه النتائج خيبة كبيرة لحزب رئيس الوزراء، خصوصاً أن هذه المناظرة اعتبرت فرصته الأخيرة لتعويض تراجعه في الاستطلاعات. واضطر رئيس الوزراء البريطاني إلى الاعتذار الأربعاء الماضي بعد ارتكابه زلة لسان عندما وصف أرملة التقاها بأنها "شديدة التعصب"، غير مدرك أن كلامه كان يسجل.&وأفادت هيئة الإذاعة البريطانية BBC التي استضافت المناظرة بأن ثمانية ملايين شخص في المتوسط تابعوا المناظرة الأخيرة بين زعماء الأحزاب الثلاثة الرئيسة في البلاد. وقل عدد مشاهدي المناظرة الأخيرة عن أكثر من تسعة ملايين شخص تابعوا المناظرة الأولى على شاشة ITV يوم 15 أبريل وهي أول مناظرة من نوعها في بريطانيا لكن أكثر من 4.1 ملايين شخص في المتوسط تابعوا المناظرة التي أذاعتها قناة سكاي الأسبوع الماضي.&والمناظرات الثلاث التي أجريت قبل الانتخابات هي المرة الأولى التي يوافق فيها قادة أحزاب بريطانية على المشاركة في مناظرات تلفزيونية وكان لها تأثير ضخم بسبب الأداء الواثق لكليج زعيم ثالث أكبر حزب في بريطانيا. وفي الأسابيع القليلة الماضية انحسر التقدم الذي كان قد حققه المحافظون بقيادة كاميرون في استطلاعات الرأي، ما أشار إلى أن بريطانيا بصدد الدخول في أول انتخابات غير حاسمة منذ عام 1974 لا يحقق فيها أي حزب أغلبية صريحة. وقد يحرم هذا الأمر المحافظين من فرصة حكم البلاد بمفردهم وتطبيق برنامجهم بشكل كامل.&ويقلق هذا التوقع الأسواق التي تريد اتخاذ إجراءات حاسمة للتعامل مع عجز في الميزانية وصل إلى أكثر من 11 % من إجمالي الناتج المحلي. وساعدت المناظرات على تحسين صورة كليج وسمحت لحزبه بالتقدم على حزب العمال الذي يتولى السلطة منذ 13 عاماً في الكثير من استطلاعات الرأي.&ويريد كاميرون أن يفوز حزب المحافظين الذي ينتمي إلى يمين الوسط بعدد كاف من المقاعد لتأمين أغلبية صريحة في البرلمان البريطاني المكون من 650 مقعداً. وقال لأنصاره بعد المناظرة محفزاً "ليس أمامنا سوى ستة أيام ونصف اليوم حتى يوم التصويت".&وأضاف "لا تضيعوا دقيقة واحدة ولا تضيعوا ساعة. يتوق هذا البلد إلى التغيير. نحتاج أن نوضح للناس أن الطريقة الوحيدة لتحقيق التغيير هي بمجيء حكومة محافظة". وذكرت شركة "بيتفير" للمراهنات على شبكة الإنترنت أن احتمال تحقيق المحافظين أغلبية ارتفع بنسبة ثلاث نقاط مئوية أثناء المناظرة ووصل إلى 40 %.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
EU RIP
صومالية مترصدة وبفخر-USA -

Well what are they talking about EU shmeee U it is already history as we speak the problem it took time to build it and it will take time to kill the idea but SOFTLY so Greece do not fall into anarchy as well France. Italy, Spain, Portugal and Portugal these countries are on the brink of economic collapse and meltdown so to keep them at least break even and not to fall to revolutions after a long time of trying everything to keep the already deceased & dead union at least in the state of coma for a little while Germany and the Scandinavian countries along with the Netherlands Switzerland and Austria and some safe countries are willing to pay for that easy let it go mentality the UK never used the Euro or even accepted it they kept their own currency in all walks of life so they have the luxury to say Eh EU whatever