أخبار

وفقاً لاتفاق بين أنقرة وواشنطن بهدف مواجهة داعش والأسد

وصول عسكريين أميركيين لتدريب المعارضة السورية

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

&وصل إلى تركيا 40 عنصراً من القوات الخاصة الأميركية، للمشاركة في تدريب عناصر وصفتها بأنها "قوات المعارضة السورية المعتدلة" لمحاربة تنظيم "داعش" الإرهابي وقوات نظام بشار الأسد.&

&ويأتي وصول هؤلاء المدربين وفقا للاتفاق الموقّع بين أنقرة وواشنطن، في وقت سابق من العام الحالي، وقالت صحيفة (حريت) التركية إن الجنود الأميركيين توجهوا إلى "قاعدة هرفانلي"، بالقرب من مدينة كرشهير، في وسط الأناضول.&ومن المقرر بدء تدريب العناصر التي تنتمي إلى المعارضة السورية في غضون عشرة أيام، ويقدر عددهم من 400 إلى 500 عنصر.&وأشارت الصحيفة إلى أن وزارة الدفاع الأميركية بالتعاون مع جهاز المخابرات التركي سيتوليان اختيار عناصر القوات التي يتم تدريبها، ومن المنتظر انتهاء تلك المرحلة قريباً جداً.وكان من المقرر بدء البرنامج نهاية العام الماضي، قبل أن يؤجل إلى مارس (آذار) الماضي، بسبب استمرار المحادثات بين مسؤولين أتراك وأميركيين.&تدريب مشترك&ومن المقرر أن تشرف قوات تركية وأميركية على تدريب المسلحين الذين سيقع عليهم الاختيار، وستتولى الإدارة الأميركية تمويل برنامج التدريب وتسليح المقاتلين، وذلك في إطار برنامج أوسع من المفترض أن يشمل تدريب خمسة آلاف مسلح، وذلك حسب تصريحات صحافية أدلى بها في وقت سابق رئيس الائتلاف السوري السابق هادي البحرة.&وكانت وزارة الدفاع الأميركية قدمت وثيقة للكونغرس تتضمن خططاً أكثر تفصيلاً لتدريب قوات المعارضة السورية المعتدلة، أملاً في الحصول على التمويل اللازم لهذا البرنامج، وفق ما كشفته مجلة (فورين بوليسي) الأميركية في ابريل (نيسان) 2014.&وتحث الوثيقة أعضاء الكونغرس على تأمين مبلغ أولي يقدر بـ225 مليون دولار للبدء في تدريب الدفعات الأولى من طلائع المعارضة السورية المعتدلة على شكل مجموعات قوام كل منها 300 فرد، حسبما ورد في الوثيقة.وكان الرئيس الأميركي باراك أوباما طلب من الكونغرس، في شهر يونيو (حزيران) العام الماضي، تخصيص 500 مليون دولار لتدريب وتسليح المعارضة السورية لمواجهة تنظيم (داعش) والقوات الحكومية السورية.&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
Iraq
Iraqi -

عندما انظر للصورة تنتابني الحسرة والالم على هؤلاء الاطفال والشباب بعمر الورود فبدل ان يمسكوا ادواة العلم والمعرفة يمسكون البندقية. بدل ان يذهبوا لتحصيل الشهادة الجامعية يحصلون على شهادة العالم الاخر.وهناك متبرعين لتدريبهم ايضا. لم اسمع منذ وقت طويل ان امريكا اعطت منحة دراسية ل400 الى 500 شاب سوري. من سيمسك المستقبل ومن سيتكفل بنا وباحفادنا مادمنا ندفع باولادنا لمحرقة الموت؟ الا يوجد عاقل يوقف هذا الدمار؟

فوضى الإرهاب
سميرة صبري -

هنيئاً لكل مناصري "العورة السورية" بالديمقراطية التي تتغنون بها وتدعموها بالكلام الفارغ. نصف "الثوار" مجرمين من دواعش وجبهة نصرة وأتباع زهران علوش وقسم عملاء لإسرائيل يعلنونها بدون خجل وقسم يتجولون بين فنادق دول العالم ينتظرون المكرمات . هذا هو البديل عن الأمان وعزة النفس وكرامة الدولة السورية التي كنتم تنعمون بها في سوريا، إضافة الى عدم وجود ديون والاكتفاء الذاتي والطبابة والتعليم المجاني وغيرها الكثير من النعم التي أثبت قسم كبير من السوريين أنهم لا يستأهلونها، فالكافر بالنعمة فاقدها لا محالة . هذا بغض النظر عن أخطاء النظام لكن هذا لا يبرر تدمير الدولة.