أخبار

زيارة تكتسي أهمية سياسية كبيرة

أردوغان يبحث مع أمير الكويت مسألتي اليمن وسوريا

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

تباحث الرئيس التركي وأمير الكويت في أمور مشتركة، على رأسها الأوضاع في المنطقة، وخصوصًا في سوريا واليمن.

إيلاف - متابعة: عقد أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح والرئيس التركي رجب طيب أردوغان جلسة مباحثات رسمية اليوم الثلاثاء في قصر بيان بمحافظة حولي جنوب الكويت، تناولا فيها قضايا إقتصادية مشتركة، ومسائل سياسية وامنية في صدارتها العمليات التي تقوم بها مقاتلات التحالف العربي، المدعوم من تركيا، في اليمن، والأمن الخليجي بعد الاتفاق النووي الإيراني&- الأميركي.&تفاهم وصداقة&وبعد الجلسة، قال نائب وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ علي جراح الصباح للصحافيين إن المباحثات تناولت العلاقات الثنائية بين البلدين والشعبين الصديقين وسبل تعزيزها وتنميتها في مختلف المجالات، وتوسيع أطر التعاون بين الكويت وتركيا، بما يخدم مصالحهما المشتركة وأهم القضايا ذات الاهتمام المشترك.&أضاف: "ساد المباحثات جو ودي عكس روح التفاهم والصداقة التي تتميز بها العلاقات الطيبة بين البلدين، في خطوة تجسد رغبة الجانبين في تعزيز التعاون القائم بينهما في المجالات كافة".&&وحضر هذه الجلسة ولي العهد الكويتي الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، ورئيس وزراء الكويت الشيخ جابر مبارك الحمد الصباح، والنائب الأول لرئيس الوزراء الكويتي وزير الخارجية الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، ونائب رئيس الوزراء الكويتي وزير الداخلية الشيخ محمد خالد الحمد الصباح.

كما حضرها وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، ووزير الاقتصاد نهاد زيبكجي، ووزير الدفاع عصمت يلماز، وكبار المسؤولين في الحكومة التركية الذين يرافقون أردوغان في زيارته الرسمية إلى الكويت.

غطاء سياسي&وتكتسي هذه الزيارة أهمية لا يمكن التغاضي عنها، في وقت تبدو المنطقة منقسمة بشكل واضح بين محور خليجي تركي مصري، قلبه السعودية، وبين محور إيراني انضمت إليه جماعات موالية سياسيًا لطهران. وتحت هذه المظلة، يدخل السعي العربي الخليجي لإعادة الشرعية إلى اليمن، في ما يبدو تنفيذًا لقرار اتخذته الرياض، بالتنسيق مع العواصم الخليجية وأنقرة والقاهرة لإنشاء قوة ضاربة تقف بوجه الأطماع الإيرانية في المنطقة.&ويضع المراقبون هذه الزيارة، التي تتزامن مع مكتسبات ميدانية تحققها المعارضة السورية، وخسائر فادحة تتكبدها ميليشيا الحوثي في اليمن،في إطار سياسي متصل بالحلف الاسلامي غير المعلن، خصوصًا أن الكويت مشاركة فعليًا في قوات التحالف، منذ بداية عاصفة الحزم، وهي من يصمم على استضافة مؤتمرات الدول المانحة للجيش السوري، لإغاثته بسبب تعرضه لأبشع الممارسات من نظام الأسد.&&لقاءات منفصلة&وكان أردوغان التقى في وقت سابق اليوم بشكل منفصل رئيس مجلس الأمة الكويتي مرزوق الغانم، ورئيس مجلس الوزراء الكويتي الشيخ جابر مبارك الحمد الصباح، والنائب الأول لرئيس الوزراء الكويتي ووزير الخارجية الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح، والعضو المنتدب للهيئة &العامة للاستثمار الكويتية بدر السعد، ورئيس مجلس إدارة بيت التمويل الكويتي حمد المرزوق.&وقال أردوغان&امس الاثنين إنه سيبحث مع أمير الكويت تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية، لا سيما في سوريا واليمن، إلى جانب العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها وتعزيزها. ويقوم أردوغان بزيارة رسمية إلى الكويت، بناءً على دعوة تلقاها من أمير البلاد الشيخ "صباح الأحمد الجابر الصباح".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف