أخبار

تقديم معلومات واعتراض شحنات الأسلحة

واشنطن توسّع دعمها لعاصفة الحزم

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

&قرّرت الولايات المتحدة الأميركية توسيع دورها في عمليات عاصفة الحزم التي تقودها السعودية ضد ميليشيات الحوثيين المدعومين من إيران لاستعادة الشرعية في اليمن.

إيلاف - متابعة: قررت الولايات المتحدة توسيع دورها في العمليات العسكرية، التي تقودها السعودية مع دول التحالف ضد ميليشيات الحوثيين المدعومين من إيران لمنعهم من السيطرة على كامل اليمن، كما ذكرت شبكة&"سي أن أن" الأميركية.&وتشمل عمليات توسيع الدور مشاركة واشنطن في اختيار الأهداف التي تضربها طائرات التحالف، إلى جانب المساهمة في تفتيش السفن ومحاولة اعتراض شحنات الأسلحة الإيرانية التي قد تكون متوجهة إلى اليمن.&وبدأ سلاح الجو الاميركي بتزويد مقاتلات عاصفة الحزم بالوقود في الجو.
&
وصرح المتحدث باسم البنتاغون الكولونيل ستيفن وارن أن أول عملية تزويد بالوقود في الجو تمت مساء الثلاثاء (7 أبريل) حين زوّدت طائرة تزويد بالوقود من طراز كيه-سي135 تابعة لسلاح الجو الأميركي مقاتلة سعودية من طراز إف-15 وأخرى إماراتية من طراز إف-16 أثناء تحليقهما.
&
وقال إن "طائرات التزويد بالوقود ستقوم بطلعات كل يوم"، موضحًا أن عمليات التموين بالوقود أثناء التحليق تتم خارج المجال الجوي اليمني. لكن واشنطن، التي تدعم الجهود السعودية ضد ميليشيات الحوثيين، تؤكد أن دعمها العسكري لعملية عاصفة الحزم سيبقى محدودًا، ولن يصل إلى حد المشاركة في تنفيذ غارات ضد المتمردين.&من جانبه، أكد نائب وزير الخارجية الاميركي، أنتوني بلينكين، الأسبوع الفائت في العاصمة السعودية الرياض أن واشنطن ستسرع عملية إمداد التحالف بالأسلحة، مجددًا تأييد الولايات المتحدة لعمليات عاصفة الحزم. وقال: "السعودية تبعث برسالة قوية للحوثيين وحلفائهم، بأنه لا يمكن السيطرة على اليمن بالقوة"، مؤكدًا أن بلاده تكثف& تبادل المعلومات الاستخباراتية حول اليمن مع التحالف.
&وكان الرئيس الأميركي باراك أوباما أكد دعمه عملية عاصفة الحزم منذ انطلاقتها في نهاية آذار مارس الماضي، وقالت واشنطن إنها ستبحث تقديم دعم لوجستي للعملية، وهو ما جرى بالفعل، حيث بدأت الطائرات الأميركية في تزويد طائرات التحالف الذي تقوده السعودية بالوقود جوا.&
أسباب الدعم الأميركي&وقال تقرير صادر عن المركز الإقليمي للدراسات الاستراتيجية إن قرار أميركا بدعم عاصفة الحزم، جاءت نتيجة سلسلة عوامل منها، دعم حلفاء واشنطن في المنطقة والحفاظ على التوازنات الإقليمية، بالإضافة إلى الحفاظ على حرية الملاحة في الممرات المائية، وتأمين حرية المرور في الممرات المائية في المنطقة القريبة من العمليات العسكرية، إذ إن باب المندب ومضيق هرمز يعتبران من أهم الممرات الملاحية في العالم.&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف