أخبار

محاربة الإرهاب ليست صراعًا مع الإسلام

مؤتمر لحوار الأديان باليابان يؤيد عاصفة الحزم

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

أيد مشاركون في "مؤتمر الحوار بين المسلمين وأتباع الأديان في اليابان" الاجراءات السعودية في اليمن، وأكدوا حرص المملكة على السلم العالمي، واستقرار الشعوب.

قدم المشاركون في "مؤتمر الحوار بين المسلمين وأتباع الأديان في اليابان"، الذي تنظمه رابطة العالم الإسلامي بالتعاون مع جمعية مسلمي اليابان والمؤتمر العالمي للأديان من أجل السلام في اليابان، الشكر والتقدير للسعودية نظير جهودها واهتمامها الكبير بالحوار الحضاري، وحرصها على السلم العالمي والاستقرار والأمن لجميع الدول والشعوب.&الاختلاف ليس صراعًا
وأوضحوا في بيان ختامي أصدر الجمعة أن محاربة الإرهاب لا تكون بالصراع مع الإسلام، مؤيدين الإجراءات التي قامت بها السعودية وحرصها على أمن اليمن واستقراره، مؤكدين أن دول التحالف في التصدي للميليشيات الحوثية في اليمن تسعى للوصول إلى حل سياسي يتفق عليه اليمنيون.
وقد ناقش المشاركون تطوير سبل التعايش الإنساني، والعمل المشترك لتحقيق السلام والعدالة في العالم، والتعاون في ترسيخ القيم الإنسانية النبيلة، فأكدوا رفضهم إشاعة ثقافة العداء بين أتباع الحضارات والأديان والثقافات والمذاهب، "فالمؤتمر عقد لتعميق الفهم المتبادل لرسالة السلام بعد انتشار ظاهرة الإرهاب واهتمام العالم بها، والاختلاف ظاهرة كونية لا تستلزم الصراع والشقاق، وتعدد الحضارات وتنوع الأعراق والثقافات مدعاة لإثراء الفكر والحياة الإنسانية، والحوار بينها كفيل بالانتقال بها من الصراع إلى التعارف والتعاون والتكامل، والشراكة في بناء حضارة إنسانية ثرية بالنفع، والسعي في تحقيق العدالة، والحفاظ على السلام المتبادل".&رفض التحيّز
وأدان المؤتمر أعمال العنف والقتل التي تقترفها المنظمات المتطرفة، بما فيها تنظيما الدولة الاسلامية (داعش) والقاعدة، إلى جانب الحوثيين في اليمن. وأكد المشاركون أن أعمال هذه التنظيمات تتنافى مع تعاليم الإسلام الذي يدعو للرحمة والسلام، ويرعى الكرامة الإنسانية، ويصون حرمة النفوس والأعراض والأموال والممتلكات.
وأكد البيان الختامي للمؤتمر أن محاربة الإرهاب لا تكون بالصراع مع الإسلاموالترويج للإسلاموفوبيا، "بل بالتعاون مع الدول الإسلامية وعلمائها ومؤسساتها، وإزالة ما يتعرض له بعض المسلمين من تحيز في التعامل مع قضاياهم، وعدم السكوت عن سياسات التجويع والحصار والتدمير والقتل التي تنال بعض شعوبهم، وعدم التواني في تحقيق العدالة ورفع الظلم عن الشعوب المستضعفة".
ودعا البيان إلى الاهتمام بالتعليم الديني في المدرسة والأسرة والمجتمع، والتأكيد على أثره في تهذيب الإنسان، وتعزيز القيم النبيلة، وتشجيع الحوار البناء بين الشعوب. كما حث وسائل الإعلام على الاهتمام بنشر ثقافة السلام والتفاهم، وتحري الدقة والموضوعية والتوثيق في التعامل مع الموضوعات ذات الأثر الكبير في المجتمعات البشرية، وتجنب إلصاق تهمة الإرهاب بأديان مرتكبيه.
&

&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف