أخبار

قوات الأسد تضيق قبضتها حول معاقل المعارضة في ريف دمشق

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
&بيروت:&عززت القوات النظامية السورية قبضتها حول معقل المعارضة المسلحة في منطقة الغوطة الشرقية وذلك بقطعها اخر طرق امدادها حسبما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان والاعلام الرسمي.وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن "قطع النظام اخر الطرق الرئيسية المؤدية الى الغوطة الشرقية".&وتعد هذه الطريق الذي يمر عبر قرية ميدعا التي سيطر عليها الجيش النظامي اليوم الاحد، اخر خطوط الامداد الرئيسية الذي كان مقاتلو المعارضة يستخدومونها للتزود بالطعام والتعزيزات الى المناطق التي تحاصرها القوات النظامية" بحسب المرصد.ونقلت وكالة الانباء الرسمية (سانا) عن مصدر عسكري ان "وحدات من الجيش والقوات المسلحة تحكم سيطرتها على بلدة ميدعا والمزارع المحيطة بها فى غوطة دمشق الشرقية وتتمكن من اغلاق المعبر الاخير للارهابيين من دوما باتجاه الضمير بريف دمشق".&واشارت الوكالة ان الجيش السوري "اوقع اعدادا كبيرة من الارهابيين قتلى ومصابين وتطارد فلولهم فى المنطقة" وعادة ما يستخدم الاعلام الرسمي كلمة "ارهابيين " للاشارة الى مقاتلي المعارضة الذين يواجهون النظام السوري منذ اكثر من اربعة سنوات.ولم يعد بامكان مقاتلي المعارضة الاعتماد على الطرق الفرعية "الخطرة" للتزود بالطعام والامدادات العسكرية، بحسب عبد الرحمن الذي اوضح لوكالة فرانس برس "ان الاشتباكات ما تزال جارية في ميدعا بين القوات النظامية و"جيش الاسلام"، ابرز تكتل للمقاتلين في المنطقة.&وقال الناطق الرسمي باسم التكتل &ان القوات الموالية للنظام "حاولت الدخول الى البلدة" الا ان المقاتلين "نصبوا لهم كمينا".وقال اسلام علوش لوكالة فرانس برس عبر الهاتف من تركيا "ان المعارك ماتزال دائرة وقد تستخدم القوات النظامية ميدعا للولوج الى الغوطة الشرقية".&وتضيق القوات النظامية الحصار منذ اكثر من سنتين على الغوطة الشرقية، معقل المعارضة المسلحة.وتشهد سوريا منذ اكثر من اربع سنوات نزاعا بدأ بتظاهرات سلمية تطالب باسقاط نظام الاسد، وتحول الى مواجهة مسلحة بعد اشهر، ثم تشعب الى جبهات متعددة من ابرز اطرافها تنظيمات جهادية دخلت على خط النزاع خلال السنتين الاخيرتين. وتسبب النزاع بمقتل اكثر من 220 الف شخص.&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف