أخبار

معارضون: النظام يعد العدة للرحيل بطمس جرائمه

مقتل 196 ضابطًا من جيش الأسد منذ بداية العام

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
وثّق ناشطون مستقلون مقتل 196 ضابطًا من قوات النظام السوري في مواجهات مع المعارضة المسلحة، أثناء الأشهر الأربعة الأولى من هذا العام،&في حين قال معارضون إن الطائفة العلوية تدفع نحو الموت دفاعًا عن النظام الذي لا يتمسك سوى بالكرسي، مشيرين إلى أنه يسعى لطمس الجرائم التي يرتكبها تحسبًا لأي محاكمات قد يخضع لها. &بهية مارديني: قال ناشطون مستقلون إنهم &وثقوا أسماء 196 ضابطاً من قوات النظام السوري قتلوا خلال المواجهات مع المعارضة المسلحة خلال الأشهر الأربعة الأولى من العام 2015، منهم عشرات الضباط من الساحل السوري.&&وذكر ناشطو صفحة حمص التوثيقية أنهم أحصوا أسماء 58 ضابطاً قتلوا في مدينة إدلب وريفها خلال هذه الفترة، &بينما قتل 44 آخرون في ريف دمشق، و33 في درعا، و22 في حلب، في حين قُتل 39 آخرون في حمص واللاذقية ودير الزور وحماة والقنيطرة والسويداء والحسكة.&وحول الرتب التي يحملها الضباط القتلى، قالت الإحصائيات إن خمسة ضباط برتبة لواء قتلوا في العام 2015، و28 برتبة عميد، و26 برتبة عقيد، و13 برتبة مقدم، و21 برتبة رائد، و35 برتبة نقيب، و68 برتبتي ملازم أول وملازم.&وكان لمنطقة الساحل السوري النصيب الأكبر من عدد القتلى، حيث تحدثت الإحصاءات عن مقتل 124 ضابطاً في محافظتي اللاذقية وطرطوس، تلتها المنطقة الوسطى، حيث تم تسجيل مقتل 37 ضابطاً من محافظتي حمص وحماة، في حين جرى توثيق مقتل 15 ضابطاً إيرانياً وأفغانياً، وضابطين من الميليشيات الفلسطينية الموالية للنظام.&طمس الجرائم&وكشف اللواء السوري المنشق محمد الحاج علي مدير كلية الدفاع الوطني السابق، في تصريح لـ"إيلاف"، أن النظام "بدأ يعد العدة للرحيل ، ولذلك يقوم بترتيب متطلبات غيابه عن السلطة والأشخاص الذين يمكن أن يكونوا أدوات ادانة في حال حصلت المحاكمات الدولية أو المحلية".&وأضاف: " لذلك يقوم بلملمة أوراقه التي يمكن أن تشكل ادانة لبيت الأسد، أو الشهود في بعض الجرائم التي لا تزال طي الكتمان ولا توجد أدلة&عليها الا هؤلاء".&يحمي منصبه فقط&وبدوره، قال رجل الأعمال السوري المعارض خالد المحاميد لـ"إيلاف" إن بعض أبناء الطائفة العلوية تورطوا مع النظام لقناعة ذاتية أنه يحارب " ارهابيين" كما يدعي، والبعض لأسباب مالية، حيث لا خيارات لديهم وقلة منهم من يحمل أسبابًا عقائدية ، وأضاف: " لابد أنهم اكتشفوا أنه لا يحميهم بقدر ما يحمي وجوده وكرسيه ".&وناشد المحاميد "الضباط والمؤسسة العسكرية أن يمارسوا دورهم قبل ضياع سوريا بالكامل، وذلك بالضغط على النظام من أجل الجلوس على طاولة المفاوضات" .&وعبّر عن قناعته أنه "لا يوجد ضابط في الجيش يرى&في بشار الأسد قائداً عسكريًا، ولم يستطع&الأسد أن يعطي صورة حقيقية أنه يستحق هذا المنصب منذ تسلمه مقاليد السلطة ، ولم يستطع أن يكتسب احترام أقرب الأشخاص لديه."&واعتبر المحاميد "أن على أبناء الشعب السوري جميعهم ألا يذهبوا الى الخدمة الالزامية، لأن النظام يزج بهم في معركة لا منتصر فيها، كما أن معاركه من اجل الحفاظ على كرسي بشار الاسد".وتابع: "علينا أن نتساءل هل اولادنا دمهم رخيص حتى يزج بهم للقتال، بينما يتم تأمين أبناء المسؤولين في عواصم عربية وأوروبية ".&العدالة هي الحل&من جانبه، قال أديب الشيشكلي سفير الائتلاف في مجلس التعاون الخليجي في تصريح لـ"إيلاف"، إنه "منذ اربع سنوات والشعب السوري في حرب مع هذه العصابات الوحشية التابعة للأسد وايران، ومن الطبيعي عند اقتراب الافلاس العسكري والمعنوي لهذه العصابة أن نرى بداية مصرع قياداتها".&&وأعرب الشيشكلي عن أسفه لربط مصير الطائفة العلوية بمصير بشار الأسد، وأضاف: "أعتقد أنهم ( العلويون) مجبرون على ألا يتغير موقفهم حتى نهاية المجرم".&وتابع:" نتمنى&أن نشهد تغييرًا ما، رغم اعتقاده باستحالته فعليًا، فالأطراف التي تقاتل على الأرض منذ أربع سنوات لا يمكن بعد كل هذا الاجرام أن تتقبل تغيير الموقف بهذه السهولة .&وشدد على أن من أجرم بحق الشعب السوري يجب أن يلاحق ويحاكم بصرف النظر عن طائفته، وحتى لو غيّر موقفه، وأكد الشيشكلي أن العدالة هي الطريق الوحيد للسلام في سوريا .&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
وضع العلويين
OMAR OMAR -

تعتبر المعارضة السورية أن الطائفة العلوية التي ينحدر منها رأس النظام بشار الأسد، من أكثر الطوائف مساندة له، إلا أن الطائفة تبدو من الداخل في صورة مغايرة لما يروجه النظام بشكل مباشر أو غير مباشر. إذ باتت الطائفة العلوية على شفا حفرة الانهيار بعد استنزاف النظام لها منذ خمسة أعوام. يدفع العلويون الثمن الباهظ لولاء الأسد"، يشير إلى عدم اهتمام النظام للجنود العلويين الذين قتلوا في المعارك، إذ بات ينقل جثثهم إلى أهاليهم في الشاحنات، ومن ثم تداهم قواته منازل بقية العلويين لسحب مزيد من الشباب كبديل عن النقص المتزايد في جيش النظام.

رأي
محمود حمدان -

خبر محزن جداً أن يكون فقط 196 ضابط قتلوا منذ بداية العام، كنت أتمنى لو 111960 ضابط ويلحق بهم طاغية الشام الأكبر

غرب كوردستان2004
Rizgar -

هاجم ضباط الجيش العربي السوري والعشائرالعربية ٢٠٠٤ قامشلو , يقتلون الاطفال الكورد في الطرقات , جزء من الهمجية الحضارية العنصرية العربية ...يوم لكم واليوم عليكم ....I do not feel sorry for you, not at all