قراؤنا من مستخدمي إنستجرام يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام إضغط هنا للإشتراك
قال الخبير القانوني العراقي طارق رجب إن قرار الكونغرس الأميركي بتسليح سنة العراق وأكراده دون الرجوع إلى الحكومة المركزية يعني عمليا بداية تقسيم العراق، وذلك على الرغم من أن إدارة الرئيس باراك أوباما لا تؤيد القرار، في وقت وصفت النائب الايزيدية في البرلمان العراقي فيان دخيل التقارير التي تحدثت عن قتل تنظيم داعش مئات الايزيديين بغير الدقيقة.&لندن: اعتبر خبير قانون عراقي اليوم قرار الكونغرس الاميركي بتسليح قوات البيشمركة الكردية والعشائر السنية في العراق بعيدا عن الحكومة المركزية بداية للبناء القانوني لتقسيم العراق لثلاث دول.&&وقال إن القرار يتعلق بأخطر واهم صلاحية مقررة لهذه الحكومة وهي القوات المسلحة واستيراد السلاح، وفي سياق آخر قالت النائب العراقية فيان دخيل إن بعض السياسيين من محافظة نينوى التي يتحتلها تنظيم "داعش" نشروا معلومات غير دقيقة عن اعدام التنظيم اسرى ايزيديين معتقلين لديه، الأمر الذي آثار بلبلة في الشارع الايزيدي.&وقال الخبير القانوني طارق حرب إن قرار لجنة الكونغرس الاميركية بالتعامل مع السنة والاكراد في العراق على اساس انهما دولتين يعد اعترافا بوجود ثلاثة جهات حكومية رسمية في العراق اولها حكومة بغداد وثانيها حكومة اقليم كردستان وثالثها حكومة المكون السني.&وأوضح ان قرار اللجنة يتطلب موافقة السلطة التشريعية الاميركية حتما لأن طريقة اتخاذ القرارات في الكونغرس الاميركي تنص على ان ما تتخذه اي لجنة من لجان الكونغرس سيكون محلا للقبول والتأييد حتما من قبل الادارة الاميركية.&أوباما لا يؤيد القانون&وأوضح حرب في بيان صحافي الاثنين تسلمت "أيلاف" نسخة منه ان الرئيس الاميركي باراك أوباما وادارته لا يؤيدان اتجاه الكونغرس هذا، باستثناء نائب الرئيس الاميركي جو بايدن صاحب خريطة الاقاليم الثلاثة، منوها إلى أن الرئيس الاميركي لن يستعمل حق النقض "الفيتو" الذي يتيح له نقض قرارات الكونغرس بموجب الدستور لاسباب كثيرة، مثل قرب انتهاء ولايته الرئاسية، ووجود جهات كثيرة لجماعات الضغط المؤيدة لمطالبات اقليم كردستان والتأثير الاقليمي الذي شجع على هذا الاتجاه او على الاقل لا يعارضه مثل السعودية وقطر.&واضاف الخبير القانوني ان قرار الكونغرس يؤشر على انه لا قيمة لحكومة بغداد ولا اثر للتنازلات والمصالحات والتعيين في المناصب العليا والدرجات الخاصة ومسائل التوازن بين المكونات، وشدد على ان هذا القرار يتعلق بأخطر واهم صلاحية مقررة للحكومة الاتحادية بموجب المادة (110) من الدستور العراقي وهي القوات المسلحة واستيراد السلاح وبالتالي فإن هذا القانون الاميركي سيكون الاساس القانوني لدول العراق الثلاث. &&وأكد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي لنائب الرئيس الاميركي جو بايدن أمس، رفض بلاده لقانون الكونغرس بتسليح السنة والاكراد بعيدا عن حكومتهم فيما شدد بايدن على ان المساعدات العسكرية الاميركية للعراق لمحاربة تنظيم داعش ستكون من خلال حكومته.&&&وينص القانون الذي وافقت عليه لجنة الكونغرس الخميس الماضي، على إمكانية تزويد قوات البيشمركة والسنة بالمساعدات بشكل مباشر في حال لم تف الحكومة العراقية بالتزاماتها، وجاءت الموافقة بعد الغاء فقرة منه كانت تنص على التعامل مع السنة والبيشمركة على انهما دولتين.&&ويفرض القانون شروطا على الحكومة العراقية لقاء الحصول على هذه المساعدات في مقدمتها منحها &المكونات غير الشيعية دورا في قيادة البلاد في غضون ثلاثة أشهر، بعد إقرار القانون وأن تنهي بغداد دعمها للميليشيات وإلا فسيتم تجميد 75 ٪ من المساعدات لبغداد وإرسال أكثر من 60 ٪ منها مباشرة للأكراد والسنة.&نائب: الإعدامات غير دقيقة&وأكدت النائب الايزيدية في البرلمان العراقي فيان دخيل ان التقارير الاخيرة التي تحدثت عن إعدام تنظيم الدولة الاسلامية "داعش" لمئات الايزيديين غير دقيقة، مشيرة إلى أن هذه التقارير اربكت الشارع الايزيدي.&وقالت دخيل ان بعض السياسيين من محافظة نينوى التي يتحتلها تنظيم "داعش" منذ حزيران (يونيو) 2014 نشروا معلومات غير دقيقة عن إعدام التنظيم اسرى ايزيديين معتقلين لديه، موضحة ان تصريحاتهم قد ساهمت للاسف خلال الايام القليلة الماضية عن قصد او عن غير قصد في ارباك الشارع الايزيدي، كما قالت في بيان صحافي اليوم اطلعت على نصه "إيلاف".&وأضافت دخيل أنّ هذا التنظيم ارتكب ابشع الجرائم بحق العراقيين ومن جميع الاطياف وكان للايزيدية النصيب الاكبر، وقالت "نتوقع من هذا التنظيم القيام بمختلف الاعمال الاجرامية والوحشية لكن من غير المقبول الترويج لاخبار غير موثوقة المصادر".&&وأشارت إلى أن "هذا الامر قد اقض مضجع آلاف الايزيديين من الامهات والاباء والزوجات والابناء من ذوي اولئك الاسرى المنكوبين والذين يواجهون كل الاحتمالات للاسف الشديد في ظل صمت الجهات الامنية والسلطات التنفيذية المختصة على هذه المعاناة الانسانية المريرة".&&ومن جهته، قال وزير شؤون الشرق الأوسط البريطاني توباياس إلوود اليوم "إن نبأ قتل مئات اليزيديين مثير للصدمة، وإن تأكد فإنه مؤشر آخر على مدى شر وفساد أخلاق داعش، وسنستمر بوقوفنا إلى جانب الحكومة العراقية في جهودها الرامية لهزيمة "داعش" ، كما سنواصل مساندة تأسيس عراق آمن لجميع طوائف المواطنين فيه.&وكان محافظة نينوى أثيل النجيفي اكد الاربعاء الماضي قيام تنظيم "داعش" بإعدام المئات من الأسرى الإيزيديين المحتجزين عنده في المحافظة، فيما اعتبر نائب رئيس الجمهورية اسامة النجيفي أن ذلك يثبت ان "داعش" هو ابشع مجموعة ارهابية يشهدها العالم، داعيا المجتمع الدولي الى دعم المقاتلين لتحرير نينوى والاقتصاص من الارهابيين.&&يذكرأن تنظيم "داعش" يحتجز المئات من ابناء المكون الايزيدي في محافظة نينوى وذلك عقب اجتياحه مدينة الموصل وقضاء سنجار موظنهم الاكبر في حزيران من العام الماضي.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
بصراحة قوية
خليجي-ملحد -
لو ان العراق--بلد علماني وقانون ودولة مدنية---لما حصل كل هذا---الصراعات المذهبية اثرت كثيرا--بمستقبل العراق---بلد بتاريخ--يمتد الى 6500 سنةعبث به المشعوذين والدجالين والتكفيريين والدواعش وغيرهم---هذا اكبر دليل ان تدخل الدين في بلد----بلحق به الدمار والتخلف والتشدد والارهاب-----يا ما قلنا ابتعدوا او ابعدوا رجال الدين عن السياسة--لا احد يصدق--الان هذه النتيجة--وكما يحصل الانبالصومال- واليمن-وسوريا- ومصر- وليبيا---وكما حصل بالجزائر والسودان---دروس قاسية لان لا فائدة---كثرت العبر وقل المعتبرون
Knowledge is power
صومالية مترصدة وبفخر-USA -
why would anyone think it is not the first step to divide a country that was given millions of chances to include Sunnis but refused by doing nothing the only way is to divide anyone telling you calming words is clearly lying to you or not telling you or pointing the obvious
ألقانون دشن
azarana -
ألقانون دشن و إنتهى وهناك تغيرات قادمة كاسحة ماحقة ساحقة تغيرات سيندم من لم ينصف شعبه و أرضه وو طن ألجميع ألآتي جدا مفرح هناك تغيرات دول ألخليج ستؤيدها كدولة كردستان لأنها ستصبح صمام أمان للشرق و ستسقط إيران و تركيا و توابعها كقطع شطرنج و تبنى دول عربية قوية جدا متطورة تلحق بألخليج قسم منها
تعليق خليجي ملحد
قيس منصور -
طبعا و كما هو متوقع فأن تعليق "خليجي ملحد" لم يعجب لا السنة و لا الشيعة في العراق لأن كل جهة تصنف التعليقات اما معها او ضدها ولا تفهم معنى الدولة المدنية.
لا خبير ولا بطيخ
بل متزلف للسلطة -
تقسيم العراق ليس بيد امريكا بل بيد ساسته المجرمين الذين اعمتهم شوكة التمسك بالسلطة وفوائدها كالتكسب غير المشروع وسرقة اموال العراقيين والا كيف بلد بهذه الثروة لاتزال شوارعه غير مبلطة وكهربائه متقطعة وخدماته صفر وتعليمه منهار . الحكومة الحالية - حكومة المذهب - لاتمثل كل العراقيين فهذه الحكومة شعارها ماننطيها .وقادة حكومة المذهب يعملون باجندة ايرانية فماكنه صناعة الكذب الايرانية تردد اكاذيب كالقاء الطائرات الامريكية السلاح لداعش واشاعات ان امريكا تريد تقسيم العراق فالحاكم الفعلى في العراق هو ليس عبادي بل سليماني ووكيله عامري قائد الحرس الثوري العراقي - الحشد الشعبي يردد المسؤؤلون الشائعات الايرانية بدون تردد لاثبات ولائهم لايران وهذا العامري يقول ان لااحد يستطيع ان يوقفه وهذا العامري يردد شعارات ايرانية وداعش نفسها ربما تكون صناعة ايرانية بالدرجة اولى . العامري هدفه الحاق العراق بايران وهذا لن يتم الا بتركيع السنة وهذا هو هدف العامري الحكومة الحالية مفلسة ماليا واخلاقيا انها بدون اخلاق لانها لاتسعى الى المصالحة ولا الى بناء البلد ولا تقديم خدمات الى العراقيين مشروع القانون الامريكى هو للضغط على العراق لقبول الشركاء في العملية السياسية ان نغمة تقسيم العراق هي نغمة او بالونا تطلقة المخابرات الايرانية في حرب ايران في العراق ضد الولايات المتحدةان هذه الحكومة العراقية الملعونةوالتى ترقص على الموسيقى الايرانية اذا استمرت في غيها واستهتارها فلن يكون هناك عراق ومصير العراقيين في ظل هذه الحكومة المجرمة سيكون كالفلسطينيين بلا وطن وبلا هوية على كل شرفاء العراق الهبة هبة واحدة لاسقاط هذه الحكومة المجرمة
كوردستان قبلة الأحرار
ئالان الحلي -
صور مؤلمة لنازحين بل هاربين مدنيين أيزيديين نحو كوردستان !! كوردستان التي حرم عليها حكومة الشيعة السلاح حتى لاتسطيع ان تدافع عن نفسها ضد الهمج والبربرية !!كوردستان التي قطع عنها حكومة الشيعة رواتب موظفيها (قطع الاعناق ولا الارزاق )حتى لاتتمكن من سد جوع مليوني عراقي نازح اليها ما بين مسلم ومسيحي ويزيدي وصابئة !!كوردستان التي كانت واحة آمنة لجميع العراقيين الهاربين عبر التاريخ الحديث والقديم من بطش الارهابيين والمليشيات المجرمة !!!