أخبار

قد تكون جزءا من صفقة الملف النووي

خاص إيلاف: خطة إيرانية - أميركية للتخلص من الأسد

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

علمت "إيلاف" من مصادر ديبلوماسية رفيعة بوجود مباحثات أميركية إيرانية تمهّد للتخلص من بشار الأسد وتمنع تقسيم سوريا. وتضع إيران شروطا تصب لصالحها قبل الموافقة على تنحّي بشار.

بهية مارديني: كشفت مصادر دبلوماسية رفيعة لـ"إيلاف" عن مباحثات& ايرانية - أميركية تدرس خطة لإجبار بشار الاسد على التنحي مقابل شروط مبدئية.

ومن بين تلك الشروط التي علمت بها "إيلاف":

- دفع الديون المتراكمة على النظام السوري.

- عدم الادعاء على أي من الأطراف الإيرانية كمجرمي حرب.

- الاعتراف بالمواطنين الإيرانيين الذين حصلوا على الجنسية السورية خلال الأحداث واحترام ملكيتهم للعقارات التي يملكونها وتأمين حقوقهم الكاملة كسوريين.

- بعض الشروط العسكرية التي ستتم مناقشتها سراً وبوساطة روسية أميركية مع المعارضة السورية.

ولم تنف المصادر التي رفضت الكشف عن هويتها لـ"إيلاف" أن هذه الشروط بالمجمل لمصلحة ايرانية بحتة، لكنها قالت إنها تبعد عن سوريا ما يتردد عن شبح التقسيم، كما لم تستبعد أن تكون ضمن صفقة الملف النووي بالكامل.

موقف اللاعبين الدوليين

وكان معارض سوري قال تعليقا على دعوة المعارضة العسكرية للاجتماع مؤخرا في تركيا إن أنقرة تريد فرض منطقة آمنة في الشمال ودعم المعارضة الاسلامية السنية فيه، وأن هذا قد أصبح واقعا ومقبولًا أميركيا، بشرط الالتزام بمحاربة الإرهاب وعدم الدخول للمناطق الكردية.

وأكد المعارض السوري كمال اللبواني أن دولًا عربية تسعى لفرض منطقة آمنة في الجنوب أيضا وتصر على فرضها بالتزامن مع الشمال، وقد سبق وأخّرت الموافقة على فرضها في الشمال فقط للضغط باتجاه فرضها في الجنوب أيضا والسبب هو وضع مدينة دمشق، حيث أنّ الخلاف القائم على اعتبار دمشق جزءا من الجنوب وعدم تركها بيد حزب الله وايران التي تفاوض أميركا على حصتها في الشرق الأوسط.

ورأى المعارض أن روسيا ""تنتظر بفارغ الصبر التدخل التركي العربي في الشمال والجنوب، لتتدخل لحماية الطائفة العلوية في الساحل، وهو ما باشرت بوارجها بفعله، وهو ما يفضله العلويون على السيناريوهات الأخرى أي القبول بحكم الأغلبية السنية بعد أن أدميت وثخنت جراحها على يد شبيحة العلويين والشيعة، أو الإتكال على الإيراني الذي يبدو أنه غير جاد في حمايتهم بعد عجزه عن حماية حلفائه في اليمن، ناهيك عن نظامه الإسلامي الذي لا يطيقه العلويون"، بحسب تعبيره.

وتحدث اللبواني عن تناقض إيراني روسي بشكل متزايد حيث ترى طهران أن مصالحها "تختلف عن مصالح روسيا وتتجه للتناقض معها مع اقتراب زمن القسمة، وهو ما ينعكس على شكل تصفيات متبادلة وصراع داخل النظام، وتشعر أنها خرجت من اللعبة من دون غنائم، فيتوقع أن يتحرك حزب الله المدعوم من الحرس الثوري وميليشيات شيعية أخرى ليحتل منطقة واسعة باتجاه حمص والقلمون واستبدال سكانها، ويحاول توسيع دولته ومربعه الإيراني في المنطقة والمنفلت من أي ضوابط، وسيحاول الاحتفاظ بدمشق وجنوبها أيضا وفتحها ساحة حرب".

المنطقة الآمنة

بدوره، طالب سالم المسلط الناطق باسم الائتلاف الوطني السوري المعارض المجتمع الدولي بدعم مشروع المنطقة الآمنة تحسباً من هجمات متوقعة ومجازر محتملة قد يرتكبها نظام الأسد بحق المدنيين للتغطية على هزائمه وفي محاولة لتأجيل سقوطه المحتوم، كما طالب بدعم الجيش الحر بأسلحة مضادة للطائرات للجم سلاح الجو الذي يستخدمه الأسد ضد المدنيين في المناطق المحررة.

وقال: "لقد فرضت الانتصارات المتلاحقة للثوار على الأرض معادلة سياسية وعسكرية جديدة لا بد للمجتمع الدولي من مواكبتها بتحقيق انعطافة حقيقية وجادة على مستوى الدعم، الأمر الذي سيساهم في وقف سقوط المزيد من الضحايا ويدعم الانتقال الآمن للسلطة في سورية بما يحقق أهداف الشعب السوري في الحرية والكرامة والعدالة".

وكان نائب المتحدثة باسم الخارجية الأميركية، جيف راثك، قال إن تدريب عناصر المعارضة السورية المعتدلة سيبدأ قريبا جدا، مشيرا إلى أنه جاري حاليا استكمال الاستعدادات النهائية لبدء برنامج تدريب وتسليح المعارضة السورية.

المناطق العازلة

وأكد المسؤول الأميركي استمرار التزام الولايات المتحدة بدعم المعارضة السورية المعتدلة حتى تستطيع التصدي لكل من الجماعات المتطرفة في سوريا والنظام الحاكم.

ورأى أن إقامة مناطق عازلة أو حظر طيران فوق سوريا سيؤدي إلى حدوث تحديات كبيرة عسكرية وإنسانية ومالية مما يتطلب إعادة النظر في ذلك في إطار السياسة الأميركية الأوسع تجاه سوريا.

وأشار إلى أن الإدارة الأميركية تواصل تقييمها للخيارات المتاحة لدعم المعارضة السورية المعتدلة غير أنه شدد على&أنه ليس هناك أي مبادرات جديدة يمكن الإعلان عنها، وأن الولايات المتحدة تشجع الدول الاخرى على دعم الاصوات المعتدلة في سوريا.

وكانت الإدارة الأميركية اشترطت لدعم حلفائها في المعارضة السورية المسلحة، تقديمهم خطة عسكرية - سياسية واضحة تضمن استقرار الأوضاع.

ونقلت مصادر صحافية أن واشنطن "مستعدة لدعم حلفائها في حال تقديمهم خطة تتعاطى مع تنحي "النظام السوري" مع الحفاظ على بنية المؤسسات السورية، وضمان حقوق وحماية الأقليات، إضافة إلى حل سياسي يمنع حرب "ميليشاوية" طويلة في سوريا، كما هي الحال في ليبيا".

وأضافت أن "إدارة الرئيس باراك أوباما استمعت إلى مقترحات من الجانبين التركي والعربي لإقامة مناطق عازلة، أو على الأقل توفير غطاء جوي للقوات التي تُدرَب وتُجهَز بالتعاون مع وزارة الدفاع الأميركية، وهي منفتحة على ذلك، إنما تريد أيضا خطة عسكرية وسياسية متكاملة لمرحلة ما بعد الأسد".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الأسد إلى دار الأبدية
محمد -

قريباً...

Dreaming
sami -

Dreaming is bad for you

الحقيقه
ابو يوسف -

واخيرا بائع السجاد قد قرر ان يبيع سجادته العتيده. ﻻ الومه فوجع عاصفه الحزم سيبقى لمائه عام قادمه وﻻ يدري باي وقت ومكان سوف تائتي الصفعه التاليه. المهم ان نعرف ماهو سعر السجاده اﻻن وما قدره البائع فعله لعقد الصفقه؟ في رأيي انه فات اﻻوان وحتى الكلام مع امريكا سوف ﻻياتي بنتيجه ﻻن امريكا قد رفعت يدها عن امور الشرق اﻻوسط وخولت حلفائها بفعل ما يعزز امنهم وعاصفه الحزم هي اول صفعه بعد ان غلت ايران في توسعاتها واحﻻمها الورديه. ايران قد فتحت ابواب جهنم اﻻن واخرجت المارد. في رئي ان اﻻفضل ان تجلس للتفاوض مع العرب وتبداء باﻻعتذار والتعويض المادي لدولنا وشهدائنا بسسب سياساتها البذيئه اللتي طالت العرب والمسلمين في كل مكان ورسخت لغه البغضاء والكراهيه. والتفاوض يجب ان يشمل ازاله عمﻻئها ووكﻻئها من المنطقه وهذه هي نصيحتي واﻻجر على الله

اضحكني التقرير
أدلبي حر -

بقى بعد نصف مليون شهيد منخلي ايران تملك عقارات في سوريا هههه لك مو فشرت ايران وكل النصيرية والروافض معها،، الثورة في الشام في واد وورموز الائتلاف الفندقي في واد اخر،، الثورة راح تنتهي بحول الله بتطهير كل ما يمت الى ايران ومصر اللات بصلة والشام اموية وهويتها اسلامية سنية معتدلة وسوف لن نقبل باقل من هذا والي ما يعجبوا وعلى راسهم امريكا صديقة ملالي كربلاء والنجف خلي يروح يبلط البحر

هزائم أيران
OMAR OMAR -

لو كان مشهد فرار المئات من جنود الأسد في إدلب وهم يسيرون كقطعان الخراف متجهين إلى اللاذقية سيرا على الأقدام رآه أي رئيس دولة في العالم لانتحر كمدا وخزيا ، ولا نقول تنحى ، غير أن " الأسد أو لا أحد " سارع إلى قصف القرى والمدن السورية التي سقطت بيد المعارضة بغاز الكلور ، قبل أن يبعث بوزير دفاعه فهد الفريج إلى طهران ، بناء على طلب وزير الدفاع الإيراني حسين دهقان الذي استدعاه عقب هزائم جيشه . لقد أثبتت معارك إدلب وجسر الشغور ومعمل القرميد تصدع المؤسسة الأمنية والعسكرية التابعة للنظام ، وها هي الأنباء تتواتر عن زلازل تحدث في نظام الأسد ، قبل وبعد قتل النظام لرستم غزالة ، رئيس جهاز الأمن السياسي وأحد رموز السلطة. إن هزيمة الأسد في إدلب ، وجسر الشغور والقرميد وهزيمته في درعا والقنيطرة ، وفي شرق سوريا ، تثبت أن الإيرانيين لم يعد بإمكانهم تقديم المزيد ، ليس لأنهم متوافقون مع الولايات المتحدة كما يقول بعض السذج ممن يقرأون الأحداث بـ " المقلوب " من أولئك الذين لا زالت تستهويهم مفردات الممانعة والمقاومة ، بل لأن عاصفة حزم " أرضية " بدأت فعلا ، وبدون الإعلان عنها عربيا وخليجيا ، يتم بموجبها تزويد المعارضة بالسلاح وبما تحتاجه المعارك من الرصاصة وحتى القاذف . لقد تعرت إيران في العراق وسوريا واليمن ، وبالنسبة إليها فإنه ليس بالإمكان أكثر مما كان ، طالما أن العرب متحدون وماضون في التصدي لمشروعها التخريبي في المنطقة . لن ينفع الأسد تدشين الخط البحري بين سواحل إيران واللاذقية ، ذلك الذي أعلن عنه الإيرانيون ، ، كما لم ينفعه سابقا جحافل المرتزقة من الميليشيات الشيعية التي جيء بها من أقاصي الأرض لقتل السوريين ، ولن ينفعه لاحقا مئات الجنود من الحرس الثوري الذين يقال : إنهم بدأوا يتدفقون على اللاذقية ، فلقد سبق وتدفق جنود حزب الله من قبل ، فذاقوا وبال أمرهم ، وعادوا إلى الضاحية جثثا مجمدة يتم الإعتراف بأعدادها على دفعات تجنبا لإحداث صدمة .

MAD DOG
George -

لقد تم حذف التعليق لانه يخالف شروط النشر

لماذا
شادي -

ولكن لماذا لم يتم التخلص منه حتى الآن هل لم يكن الوقت حائن

وقف انتصارات المعارضة
ابو محمد -

هذه احد الخطط الامريكية المعتادة لوقف انتصارات فريق على فريق. طلب هدنة لتمكين النظام من التقاط انفاسة ثم اجتماعات ومدولات لا تنتهي وتعود المعارك من جديد ويكون النظام قد عزز دفاعات وربما يبدأ الهجوم على المعارضة. نصيحة للمعارضة (اذن من طين واذن من عجين).

أسوأ من أحلام اليقظة
ماني سمعان -

هذا التقرير لايعمتد على أية مصادر موثقة , . بكل بساطة لايمكن لأية دولة مستقلة ذات سيادة أن تضمن منح الجنسية أو ملكية الاراضي والعقارات تمت في ظروف غير عادية ومن منطلق سيادة الدولة أن تبقي أو تحترم مثل هذه الشروط التي تبدو لي وهمية ومن صياغة مؤلف هذه المقالة !

حقيقة
خبريات بهيه -

و حسب مصادر موثوق بها جدا جدا ...ان الامريكان و الفرنسيين لا يريدون ذهاب الأسد بل بقائه......لان البديل هو النصرة و داعش و هذا خطر على السلم العالمي

Knowledge is power
صومالية مترصدة وبفخر-USA -

lol how funny if someone obtained a citizenship illegally any country with 1% sovereignty will strip them from it as if someone obtained real estate through illegal ways as well it should sell it on the auctions and take the money to the government budgets so the report if it is true has so much semi fiction all over it

ايران و أمريكا حلفاء
سالم سليم -

من حسن الحظ أن أمريكا ليست بيدها شئ في سوريا حتى يتصرف بها, وهذه الخزعبلات من أذيال طهران حتى يتم السكوت عن حزب اللات عندما تنتهي النعامة الحاكمة في سوريا, ولكن حزب اللات والعزى لم يحفر حفرة يخرج منها سالما أبدا,لقد ولى زمن هذا الحزب الطائفي الحاقد المجرم,ومن دون سحق رؤوسهم سوف لن تكون هناك من وقف للقتال ولا هدنة ولا أي مجال للنقاش عن مصير جرذان الضاحية, انها حرب شاملة والله بين ايران وأذيالها وجرذانها وزعرانها,وبين الامة الاسلامية جميعا,طبعا ايران ليست لوحدها في تلك الحرب,بل معها قبل الكل أمريكا بعكس ما يتوهم البعض أن أمريكا ضد ايران, وروسيا والصين وكوريا وكثير من الدول الاخرى يمدون ايران بالسلاح وهو يرسلها الى زعرانه في اليمن وسوريا والعراق ولبنان ودول اخرى, ولكن في الجهة المقابلة حتى الدول الاسلامية وجميع الدول العربية هم عقبة أمام المجاهدين الذين سحقوا رؤوس الشياطين الايرانية في جميع جبهات القتال, ولو كان لهؤلاء المجاهدين من دعم كما يفعل ايران مع أذنابه,لكان ايران وأذياله في مزبلة التأريخ منذ زمن بعيد,ولكن هذا اليوم سوف يأتي باذن الله مع أو بدون مساعدة ومساندة الدول الاسلامية, وسوف ترون.

على الباغي تدور الدوائر
فؤاد -

على الباغي تدور الدوائر... وفي نهاية المطاف إيران هي الباغي الذي عليه ستدور الدوائر.

بشار أمن اسرائيل
OMAR OMAR -

بشار يحمي اسرائيل ويحافظ على أمن اسرائيل في الجولان ومقابل ذلك يحصل على حماية اسرائيلية وهذا مبدأ تبادل المنافع وتقاطع المصالح ورغم شعارات الممانعة والصمود والمقاومة وكلها شعارات كذب ودجل وذر الرماتد في عيون القوميين واليساريين المؤيدين لجرائم النظام السوري.