ثقوبه ناتجة عن حشرات أصابته
"البيئة" الإماراتية: البطيخ الإيراني خالٍ من الاشعاع
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
طمأنت وزارة البيئة والمياه الإماراتية المواطنين بخصوص الجدل الذي أثير حول اصابة البطيخ الايراني بإشعاعات، وقالت إنّ الفحوصات أثبتت خلوه من أي ملوثات ميكروبية أو كيميائية أو متبقيات مبيدات أو معادن ثقيلة.
أحمد قنديل من دبي: أعلنت وزارة البيئة والمياه الإماراتية الإثنين أن نتائج الفحوصات المخبرية التي تم إجراؤها في مختبرات الوزارة والمختبر التابع لمجلس أبوظبي للجودة والمطابقة، على ثمار البطيخ الإيراني المثقوب، أثبتت خلوها من أي ملوثات ميكروبية أو كيميائية أو متبقيات مبيدات أو معادن ثقيلة، كما أوضحت نتائج التحاليل خلوها من التلوث الإشعاعي وأن الثقوب التي وجدت على ثمار البطيخ هي آثار ناتجة عن إصابة حشرية حسب الفحص الظاهري الذي تم إعلانه مسبقًا.
وأكدت الوزارة حرصها على تحقيق الأمن الغذائي ورفع معدل السلامة الغذائية، إذ تعمل على تكثيف جهودها في فحص الإرساليات الزراعية الواردة إلى الدولة من خلال مراكز الحجر الزراعي وإجراء الفحوصات الظاهرية والمخبرية لمنتجات الخضروات والفواكه الواردة عبر منافذ الإمارات، للتأكد من سلامتها ومطابقتها للمواصفات المعتمدة بهذا الخصوص، إذ يتم رفض الإرساليات المخالفة للشروط والمواصفات المطلوبة وإعادتها إلى بلد المنشأ أو إتلافها بالتنسيق والتعاون مع السلطات المختصة بإمارات الدولة.
وكانت البلديات المختلفة في دولة الإمارات قد صادرت الأسبوع الماضي كميات كبيرة من البطيخ الإيراني المستورد بعد شكاوى عديدة من المستهلكين باكتشاف ثقوب كثيرة فيه، الأمر الذي يدعو إلى الشك والريبة في مكوناته، تخوفًا من أن يكون هذا البطيخ محقوناً بمبيدات حشرية أو مواد سامة تؤثر على صحة المستهلكين في الدولة. وقامت البلديات بأخذ عينات منه لتحليلها في المختبرات لكشف الغموض الذي يكتنف تلك الثقوب ومعرفة أسبابها.
وحذرت إدارات الصحة في البلديات من تناول هذا البطيخ أو شرائه حتى يتم الانتهاء من عملية الفحص والتحليل والكشف عن نتائج العينات.
واشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي حول هذا الموضوع، فالبعض أرجع تلك الثقوب إلى كونها آفة زراعية عادية تصيب الفواكه لا داعي من الخوف منها، والبعض الآخر اعتبرها خطيرة وتهدد صحة المستهلكين وأنها ضمن مخطط إيراني لإصابة الناس بالأمراض في دول الخليج خاصة، وأن ذلك تزامن مع ضبط كميات مماثلة من البطيخ الإيراني المثقوب في دول خليجية أخرى مثل قطر والكويت. معتقدين أن إيران صدرت ذلك البطيخ التالف أو المصاب بأمراض إلى دول الخليج ردًا على عاصفة الحزم التي يقودها التحالف الخليجي في اليمن ضد الحوثيين الموالين لإيران.
وقالت حينها وزارة البيئة والمياه الإماراتية إن ما تم تداوله في وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي المحلية والخليجية حول فاكهة البطيخ الأحمر المستورد، يشير إلى وجود آثار لإصابة قديمة بحشرة ثمار "خنفساء القرعيات"، التي أكملت دورة حياتها إلا أنه لا وجود للحشرة أو أي طور من أطوار حياتها في الثمرة. وأكدت الوزارة على سلامة هذه المنتجات على الاستهلاك الآدمي، مع التنويه إلى عدم تناولها في حال كانت الإصابات كبيرة ومتعفنة نتيجة تقادم الإصابة والتلف الناتج عن سوء التخزين والنقل.
التعليقات
صح النوم ياوزارة البيئة
elaph-follower -ان هذه الخطوة المتأخرة كثيرا من قبل وزارة البيئة والمياة الإماراتية للاعلان عن نتائج الفحوصات المختبرية التي تفيد بسلامة البطيخ الإيراني للاستهلاك الآدمي بعد أيام من الشائعات والبلبلات الإعلامية يؤكد بما لايدع مكانا للشك ان الوزارة بعيده كل البعد عن الممارسات العالمية التي توجب فحص جميع المنتجات التي تقع ضمن تخصصها قبل دخولها للدولة واعطائها شهادة خلو من الامراض او التلوث ضمن المواصفات والمقاييس المعتمدة دوليا وان كانت كما تدعي حسب ماورد في التقرير انها تقوم بوضع الارساليات ضمن الحجر الزراعي وفحصها فهذا دليل إدانه لها ويعني ان نظام الفحص في الوزارة قد عفى عليه الزمن والا لماذا لم يتم اكتشاف هذه العيوب الظاهرة للعين المجردة وتم السماح للتاجر المستورد بإدخالها وتوزيعها في الاسواق ومن ثم بعد صدور الاشاعات تقوم البلديات بسحبها من الاسواق واجراء الفحوصات المختبرية من قبل الوزارة واصدار بيان بانها آمنه للاستهلاك البشري فأي منطق يبرر التقصير الذي قامت به الوزارة فمنطقا منذ اليوم الأول يجب ان تخرج هذه التصريحات ويعلن ان البضاعه تم فحصها في المحاجر الزراعية وحاصلة على شهادة مطابقة للمواصفات وآمنه للاستهلاك الآدمي ولكن ان دل هذا السيناريو على شئ فأنما يدل على ان وزارة البيئة والمياه الإماراتية تغرد خارج سرب التميز في الحكومة الإماراتية ولازالت تطبق إجرآت عفى عليها الزمن ولاتمت بأي صلة للقرن الحادي والعشرين وبالتالي اصبحت بحاجة الى عاصفة حزم من قبل سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ محمد بن راشد تطيح بكل قيادات هذه الوزارة لإنه يبدو انهم وصلوا الى مرحلة التشبع من العمل وانطفأت شمعة الابداع لديهم ولم يعدالسباق والمنافسة نحو التميز التي يرفع لوائها سمو رئيس مجلس الوزاراء ضمن اهداف قيادات هذه الوزارة لإن هذا التصرف المتخبط والغير مسؤول من وزارة يفترض انها مسؤلة عن اعطاء صورة مشرفة لبلد قطع شوطا كبيرا نحو الممارسات العالمية يجب ان لايمر مرور الكرام
البراءة جاءت من دبي السعد
عراقي -الم نقلها ان ممالك الخليج هم عصب وقوة ايران ولا يغركم جعجعتهم عن ايران الصفويون والله بدبي شركات فارسية مايفوق بالعراق اضعاف مضاعفة
كلوا بطيخ
مجوسي ايراني -لقد تم حذف التعليق لانه يخالف شروط النشر