الجالية المسلمة قد تحدّد نتيجة ربع المقاعد
انتخابات بريطانيا غدًا وقادتها يحاولون كسب الأصوات
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
مع اقتراب موعد الانتخابات البريطانية المقررة غدًا، كثّف قادة الأحزاب السياسية جهودهم الأخيرة أملاً في كسب مزيد من الأصوات.
إيلاف - متابعة: استهدف قادة الاحزاب البريطانية، في محاولة أخيرة لكسب الاصوات قبل موعد الحسم الانتخابي، خصوصًا نحو عشرة في المائة من الناخبين تقول استطلاعات الرأي إنهم لم يحسموا أمرهم بعد.
&وبدأ رئيس الوزراء ديفيد كاميرون الذي يتساوى حزبه (المحافظون) مع حزب العمال تقريبًا، جولة تستمر 36 ساعة في أرجاء البلاد.
وحضّ كاميرون الناخبين على منح حزبه صلاحيات واضحة للحكم، وإلا فإنهم سيواجهون سنوات من "الصفقات السرية" و"الرشى" عندما يسعى حزب العمال إلى تشكيل حكومة بدعم الحزب القومي الاسكوتلندي الأصغر.
وقال كاميرون لأنصاره في تويكنهام جنوب غربي لندن "الكثير من الناس لم يقرروا لمن سيصوتون بعد، ويجب أن نقنعهم خلال الساعات الأخيرة". وبدوره أكد ميليباند، في بدفورد بوسط إنجلترا، أمس أنه لا يزال "يقاتل من أجل الحصول على كل صوت".
أصوات مسلمي بريطانيا
وأمام هذا المشهد، تتجه أنظار كثيرين إلى أصوات أبناء الجالية المسلمة (عددها نحو 2.8 مليون نسمة) التي تبدو مشتتة يمينًا ويساراً، وفي الغالب يصوتون من دون توجيهات مسبقة ترتبط بخلفيتهم الثقافية لكنهم يشكلون قوة مرجحة. وذكر مركز أبحاث "هنري جاكسون" البريطاني أن الجالية المسلمة قد تحدّد نتيجة ربع المقاعد في الانتخابات الحالية، خاصة بعد ارتفاع عدد الناخبين المسلمين منذ انتخابات 2010.
تعادل
وأظهر آخر استطلاع للرأي أجرته مؤسسة "بوبيولوس"، ونشرت نتائجه أمس، أن حزب المحافظين متعادل مع حزب العمال المعارض. وارتفع كل من المحافظين والعمال المنتمي لتيار يسار الوسط&بواقع نقطة، ليصل كلاهما إلى 34 في المائة مقارنة باستطلاع سابق أجرته المؤسسة ذاتها ونشرت نتائجه يوم الأول من الشهر الحالي.
ووفقًا لاستطلاع "بوبيولوس"، تراجع التأييد لحزب الاستقلال المناهض للاتحاد الأوروبي بواقع نقطتين ليصل إلى 13 في المائة، بينما ارتفع التأييد لحزب الليبراليين الديمقراطيين إلى عشرة في المائة.
ولن يتغيّر الكثير خلال الساعات الأخيرة، حيث يفكر الكثير من الناخبين في التصويت التكتيكي. وأشار استطلاع أجراه معهد آي سي إم لحساب صحيفة "الغارديان" إلى أن أنصار حزب المحافظين في الدائرة الانتخابية لكليغ في شيفيلد شمال إنكلترا يعتزمون التصويت لصالحه للحيلولة دون فقدانه مقعده لحساب حزب العمال.
ونشرت الكثير من الصحف أمس إرشادات حول الأماكن التي يمكن للناخبين أن يدعموا فيها مرشحاً لا يحبونه لمنع مرشح آخر لا يحبونه أكثر من الحصول على المقعد. فقد دعت صحيفة "صن" الموالية للمحافظين والأكثر انتشارًا في بريطانيا، الناخبين الذين يفكرون في التصويت لحزب الاستقلال، إلى أن يصوتوا للمحافظين لمنع فوز حزب العمال.
&