"إيلاف" تنشر مستندات مسربة من مرسي إلى قطر

تنشر "إيلاف" وثائق مصرية تحمل تصنيف" سري للغاية"، كان الرئيس المعزول محمد مرسي قد اتهم بتهريبها إلى دولة قطر، وذلك بالتزامن مع استئناف محاكمته في قضية التخابر مع قطر.&

صبري عبد الحفيظ: بالتزامن مع استئناف محاكمة الرئيس المصري السابق محمد مرسي في قضية "التخابر مع قطر"، الأربعاء، &تنشر "إيلاف" بعضاً من أوراق تحمل شعار "سري جداً" أو "سري للغاية"، والمتهم مرسي بتسريبها إلى قطر.&وتضم الوثائق تقارير عن الجيش المصري وتسليحه، وتقارير المخابرات العامة والموازنة الخاصة بها، والحرس الجمهوري، ووزارة الإنتاج الحربي، وتقارير أخرى عن سيناء والجيش الإسرائيلي، وتقارير عن الإتصالات الخارجية للرئيس ووزير الخارجية بشأن سوريا.&&واستأنفت محكمة جنايات القاهرة، اليوم الأربعاء، جلسات محاكمة الرئيس المصري السابق محمد مرسي، و10 آخرين من مساعديه وقيادات جماعة الإخوان في قضية التخابر مع قطر.وحصلت "إيلاف" على بعض من أوراق القضية، التي تحمل شعار "سري جداً" و "سري للغاية"، والمقدمة من الجهات السيادية في مصر إلى &النيابة العامة في القضية، وأسندت إلى مرسي والمتهمين، نقل مستندات تخص الأمن القومي المصري، والقوات المسلحة إلى دولة قطر.&&وتتمحور الوثائق المسربة على معلومات ومنها: قوائم تضم أسماء الضباط وضباط الصف المشتركين باختبارات الملاحة والرماية، ومعلومات عن العاملين برئاسة الجمهورية وجدول يحوى نتائج دراسة عناصر القوة في القوات المسلحة المصرية، وكيفية استغلالها الاستغلال الأمثل إلى جانب موضوعات بحثية وخطة مواجهة التطوير الإسرائيلية للقوات البرية والبحرية والدفاع الجوي.&&سيناء والمعابروتضم القضية تقارير استخباراتية عن أماكن تمركز القوة متعددة الجنسيات للمنطقة ( ج ) بشمال سيناء وحجمها، وتقارير عن المعابر الفلسطينية الإسرائيلية/ المصرية، والمسافات بين تلك المعابر والساحل ومواقعها على خريطة مرفقة معها.ومن ضمن الوثائق المسربة، مذكرة مقدمة إلى مرسي، تضم السير الذاتية لأعضاء الحكومة الإسرائيلية، وخريطة من إعداد الأجهزة الأمنية توضح التواجد العسكري والأمني للقوات الأميركية بالمنطقة العربية، ومستندات تتضمن تشكيل القوات المسلحة المصرية على مستوى الجمهورية، وكذا أبرز الأسلحة والمعدات، بجدول يوضح أنواع وأعداد وأماكن القوات البرية والجوية والبحرية والدفاع الجوي، وتقرير مفصل بشأن حسابات مكتب رئيس الجمهورية بالبنوك المختلفة، وتقرير عن شبكة المحمول العسكرية.&وضمت صورة ضوئية من مذكرة &قدمت إلى مرسي في شهر مايو 2013، تحمل ختم "سري جداً"، صادرة باسم إدارة المخابرات الحربية والاستطلاع فرع المعلومات وموقعة من اللواء أركان حرب محمود إبراهيم حجازي، مدير إدارة المخابرات الحربية والاستطلاع سابقاً (رئيس أركان الجيش المصري حالياً)، وتتضمن المذكرة تقييم الموقف ومقترحات استعادة الأمن وتحقيق التنمية الشاملة فى سيناء.&وزارة الإنتاج الحربي&واشتملت القضية على صورة ضوئية لدراسة مقدمة لرئيس الجمهورية، تتضمن معلومات عن الهيكل التنظيمي لوزارة الإنتاج الحربي والمصانع الحربية وإنتاجها وتخصصاتها وسبل تطوير الوزارة، والمصانع التابعة لها.وحسب الإتهامات الموجهة إلى مرسي، فإنه سرب أيضاً إلى قطر، صورة ضوئية لمذكرة مقدمة إليه بصفته رئيس الجمهورية، بتاريخ 4 كانون الثاني( ديسمبر) عام 2012 وتحمل شعار "سري جداً"، صادرة من أمين عام المخابرات العامة أسامة سعد، تتضمن تقريرا بشأن ندوة عقدت بالخرطوم برعاية وزير الإعلام السودانى بعنوان "سد النهضة الإثيوبي وأثره الإيجابي على مصر والسودان"، وكانت المذكرة موجهة إلى مدير مكتب السيد رئيس الجمهورية السابق الدكتور أحمد عبدالعاطي.&&قناة الجزيرة&وضمت أوراق القضية، تحريات الأجهزة الأمنية المصرية عن قناة الجزيرة، وورد فيها أن القناة ما هي إلا واجهة للمخابرات القطرية، ورصدت الأجهزة الأمنية المصرية تلقي العاملين فيها دورات تدريبية &على أيدي ضباط الجيش القطري وبعض العاملين بالأجهزة الاستخباراتية، في مقرات القناة الجزيرة، وآخرها دورة تدريبية خلال شهر شباط( فبراير) 2014 بالدوحة، ويتضمن برنامج التدريب كيفية الحصول على معلومات وإدارة الحديث والحوارات بطريقة تؤدى إلى تغيير أفكار الآخرين، وفرض وجهة نظرهم التى تخدم أهداف الدولة القطرية.واشتلمت أوراق القضية التي حصلت "إيلاف" على بعض منها، صورة ضوئية من المذكرة رقم 201899 بتاريخ 4 كانون الثاني(ديسمبر) 2012، تحمل درجة سرية "سري جداً"، وهي عبارة عن تقرير للرئاسة بشأن ردود فعل المنظمات الدولية والحقوقية تجاه الإعلان الدستورى الجديد موجهة إلى مدير مكتب السيد رئيس الجمهورية السيد الدكتور أحمد عبدالعاطى، صادرة باسم وتوقيع السيد الوكيل أمين عام المخابرات العامة أسامة سعد. إضافة إلى صورة ضوئية من مذكرة أخرى أعدها رئيس ديوان رئيس الجمهورية السابق محمد رفاعة الطهطاوي، وتحمل ختم "سرى للغاية" بعنوان "إجراءات مجابهة الأحداث المنتظرة اعتباراً من الجمعة الموافق 28/6 حتى الأحد الموافق 30/6 وطبقاً للموقف"، وتوضح كيفية وعناصر تأمين مقرات إدارة شؤون البلاد والمقرات الرئيسية والبديلة بالقاهرة والإسكندرية وتعليمات تأمين الوثائق.&&موازنة المخابرات المصرية&وتضم المستندات المسربة إلى قطر، موازنة المخابرات العامة المصرية، وتحمل وثيقة درجة "سري جداً"، وهي عبارة عن "خطاب اعتماد الموازنة العامة للمخابرات العامة عن عام 2013/2014 وزيادتها بنسبة 25 بالمائة"، وهذا الخطاب موجه إلى رئيس الجمهورية السابق، محمد مرسي، من رئيس المخابرات العامة &الأسبق رأفت شحاتة.ومن بين أوراق القضية، صورة ضوئية من مذكرة تحمل عبارة "سري جداً"، تتضمن مقترحاً بـ"منح حافز مادي للأجهزة الأمنية برئاسة الجمهورية صادرة من قيادة قوات الحرس الجمهورى، ويتضمن المقترح مهام التأمين التي تم تنفيذها خلال الفترة من &30 حزيران(يونيو) 2012 حتى 31 تشرين أول( أكتوبر) 2012 وتشمل أعداد القوات بالحرس الجمهوري وشرطة الرئاسة.&سياسة مصر الخارجية&ويشتمل ملف القضية أيضاً على العديد من الوثائق التي تخص سياسية مصر الخارجية وتقارير عن لقاءات كبار رجال الدولة مع المسؤولين الأجانب، وتحمل الوثائق درجة سري للغاية، والمتهم مرسي بتسريبها لقطر، ومنها: صورة ضوئية من المذكرة رقم 201922 بتاريخ 4 كانون الثاني(ديسمبر) 2012، وتضم خطاباً من السيناتور الأمريكي اليهودي رونالد لى ويدين، إلى رئيس الجمهورية، حول موقف مصر من المصالحة، وكذا طلبه زيادة الجهود المصرية لمنع تسليح حركة حماس وهدم الأنفاق والسيطرة على الحدود، وهذا الخطاب موجه إلى مدير مكتب السيد رئيس الجمهورية السيد الدكتور أحمد عبدالعاطي، وصادر باسم وتوقيع السيد الوكيل أمين عام المخابرات العامة أسامة سعد.&اتصالات بشأن سوريا&&وتضمّ أوراق القضية، صورة ضوئية من المذكرة الصادرة بتاريخ 16 حزيران( يونيو) 2013 تحمل ختم "سرى جداً"، وعنوانها "موجز معلومات صادرة من إدارة العلاقات الخارجية برئاسة الجمهورية"، تشمل تفاصيل اتصال وزير الخارجية المصري بنظيره الأميركي حول استخدام النظام السوري الأسلحة الكيماوية ضد شعبه، ويقترح الأميركي مساعدة المعارضة السورية بمختلف الوسائل، كما يتضمن تقييم وزارة الخارجية المصرية لقرار قطع العلاقات المصرية مع النظام السوري.&