أخبار

ميليباند يعتبر ذلك تهديدًا

كاميرون يخطط لرئاسة الحكومة وإن لم يفز بالأغلبية

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
ساعات قبل انطلاق الاقتراع التشريعي البريطاني الخميس، يخطط ديفيد كامرون للبقاء رئيسًا للحكومة إذا فاز، ولو لم ينل الأغلبية المطلوبة، بينما ينظر إد ميليباند بواقعية أكبر إلى النتائج.
بيروت:&إنها ليلة الانتخابات التشريعية البريطانية، التي تنكشف فيها مخططات، وترتفع فيها الآمال المعلقة على استجابة الناخبين البريطانيين لكل ما قيل خلال الأيام القليلة الماضي.&باقٍ باقٍمن المخططات التي انكشفت، ما ذكرته صحيفة تليغراف عن زعيم حزب المحافظين، رئيس الوزراء ديفيد كاميرون، إذ يخطط للبقاء في منصبه إذا فاز غدًا بأكثرية المقاعد في مجلس العموم، حتى لو لم يفز بالأغلبية المطلوبة لتشكيل حكومة، واضطر إلى اتفاق مع أحد الأحزاب لتشكيل ائتلاف حاكم على غرار الائتلاف الحالي مع حزب الديموقراطيين الأحرار.فاستطلاعات الرأي في ليلة الانتخاب ما زالت تشير إلى أن أيًا من الحزبين الرئيسيين لن يتمكنا من كسر السباق الانتخابي المحموم، وهما متساويان، أو متفارقان بفارق ضئيل جدًا.وتليغراف القريبة من المحافظين قالت إن كاميرون سيعلن صباح الجمعة فوزه بالانتخابات، وأن لحزب المحافظين الحق الشرعي في تشكيل الحكومة إذا حصل نوابه على مقاعد أكثر من العمال.وكان كاميرون قال في برنامج إذاعي اليوم الأربعاء إن حكومة حزب العمال المدعومة من الحزب القومي الاسكتلندي ستفتقد إلى المصداقية، وهذا ما سيكرره الجمعة.&أكبر تفويضأما حزب العمال فقال قياديوه إن زعيمهم إد مليباند سيعتبر أي ادعاء يقوم به زعيم المحافظين بأنه "تهديد"، وسيحاول إجبار كاميرون على الاستقالة بالتصويت ضده خلال خطاب الملكة في الأسابيع التالية.وكان مليباند اعترف مساء الثلاثاء للمرة الأولى بأنه قد لا يفوز بالأغلبية في الانتخابات، ولمّح إلى احتمال فتح مفاوضات ائتلافية مع حزب الديموقراطيين الأحرار، الذي قال زعيمه نيك كليغ إن حزبه سيدعم الحزب الذي يحصل على "أكبر تفويض" من دون أن يحدد ما اذا كان يعني أكبر عدد من المقاعد أم أكبر عدد من الأصوات.وقال جورج أوزبورن، &وزير الخزانة المحافظ، إن كاميرون سيسعى للتمسك بتشكيل الحكومة من دون أغلبية، محذرًا من المخاطر التي قد يتعرض لها الاقتصادي البريطاني. وأضاف: "الحكومة الحالية باقية حتى تتشكل حكومة أخرى، والوسيلة الوحيدة لحل هذه المشكلة هي عبر الجمهور البريطاني لإرسال إشارة واضحة للسياسيين حول نوع الحكومة التي يريدونها".
على ما هو عليهوهذا الكلام صار مكررًا كثيرًا، منذ بان أن الانتخابات البريطانية تسير في طريق مسدود، بعدما كشف الاستطلاع اليومي لمركز "يو غوف"، الذي أجراه لصالح صحيفة "ذي صن" وشارك فيه ألفا ناخب، تساوي الحزبين الرئيسيين بنسبة 34%، مقابل 12% لصالح حزب الاستقلال و9% لحزب الديموقراطيين الأحرار. ومنح استطلاع مركز "كومريس"، لصالح صحيفة ديلي ميل، المحافظين تقدمًا بفارق ثلاث نقاط، بنسبة 35 مقابل 32% للعمال، بينما منح استطلاع مركز "سورفيشن" العمال التقدم بفارق نقطة واحدة بنسبة 34 مقابل 33% للمحافظين.وقالت كاثرين بيكوك، الرئيس التنفيذي لمؤسسة كومريس لاستطلاعات الرأي: "ظلت استطلاعات الرأي متوافقة بشكل ملحوظ طوال الحملة الانتخابية، مع تقدم ضئيل لحزب المحافظين على العمال خلال العام 2015".أضافت: "بالرغم من المناظرات التليفزيونية، وإعلان البرامج الانتخابية، فإنه لم يحدث تغيير في أي شيء، ولم يستطع اي من الجانبين الرئيسيين تغيير وجهة نظر الناخب البريطاني، الذي صار لا يثق بالسياسيين والأحزاب السياسية".&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف