أخبار

اوروبا تبحث عن حلول جذرية

مؤتمر في روما يناقش مستقبل ليبيا

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يعقد في روما، اليوم الخميس، مؤتمر استراتيجي يبحث في كيفية مواجهة التحديات التي تعيشها ليبيا، وذلك بمشاركة نخبة من الساسة والخبراء العسكريين.
روما: يستضيف المعهد العالي للدراسات الدفاعية في وزارة الدفاع الايطالية في العاصمة روما، الخميس ٧ ايار/مايو، مؤتمراً استراتيجياً حول الاوضاع في ليبيا، وكيفية مواجهة التحديات الحالية تحت عنوان: "ليبيا خطر عدم الاستقرار وآفاق التطورات الاقليمية".&وتأتي الدعوة في مرحلة تشهد فيها الازمة الليبية تصعيداً غير مسبوق، تتعرض فيه اوروبا، وايطاليا على وجه الخصوص لتداعيات خطيرة ناتجة عن موجات اللاجئين الكبيرة والتهديدات الامنية من قبل التنظيمات الارهابية.&الدعوات التي وجهت لشخصيات عربية، ومتوسطية، تعكس حجم الشعور الاوروبي والايطالي الباحث عن افكار جديدة في مواجهة الازمة الليبية، وتداعياتها المستمرة.&&وبحسب المعطيات، فقد وجهت دعوات الحديث الى المبعوث الأممي الاول لليبيا، الدبلوماسي المخضرم عبدالاله الخطيب، ووزير خارجية مصر الاسبق محمد عرابي، كذلك وجهت الدعوة لوزير الخارجية، ورئيس البرلمان المالطي السابق مايكل فريندو، والنائب في البرلمان التونسي، عبد العزيز قطي، بالاضافة الى سفيري ليبيا في ايطاليا والفاتيكان.&&اما من الجانب الايطالي فيمثله رئيس لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان الايطالي، ورئيس لجنة الناتو وامين عام وزارة الخارجية الايطالية بالاضافة الى رئيس معهد الاتفاقية الاطلسية.&&اما الشق المتعلق باستراتيجيات الأمن ومكافحة الإرهاب وخطر المسألة الليبية على أمن المتوسط واوروبا، فوجهت الدعوة الى مستشار الأمن القومي الفلسطيني السابق وعضو المجلس التشريعي محمد دحلان. ومن بين الحضور أيضاً خبير مكافحة الارهاب الليبي نعمان بن عثمان، المدير العام لمؤسسة كواليوم ومقرها لندن.&تأتي هذه الندوة في سياق سلسلة من الندوات ينظمها معهد الاتفاقية الاطلسية والمنتدى المتوسطي الخليجي بالتعاون مع المعهد العالي لدراسات الدفاع في وزارة الدفاع الايطالية.&يذكر أن رئيس المركز هو الادميرال فيري قائد القوات البحرية لحلف شمال الاطلسي اثناء حرب ليبيا، والذي ستكون له كلمة الافتتاح في المؤتمر.&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف