الحشد الشعبي: لن تُحرر مصفاة بيجي دوننا

&رد قيادي في الحشد الشعبي العراقي على تصريحات أميركية بسيطرة داعش على 80% من مصفاة بيجي النفطية التي لم تحكم السلطات العراقية سيطرتها التامة عليها منذ أشهر، مؤكدا ، أنه "لا يمكن حسم أي معركة بدون الحشد الشعبي نظرا للخبرات والقدرات التي يتمتع بها". &عبد الرحمن الماجدي: في وقت كذب فيه الناطق باسم الحشد الشعبي العراقي تصريحات عسكرية أميركية عن سيطرة تنظيم (داعش) على 80% من مصفاة& بيجي الاستراتيجية دعت منظمة عصائب أهل الحق كبرى فصائل الحشد الشعبي في العراق الى تشكيل غرفة عمليات خاصة بتحرير مصفاة بيجي يكون الحشد الشعبي عمادها.&لكن المتحدث باسم المنظمة نعيم العبودي اشترط في تصريح صحافي موافقة أهالي المنطقة أو طلب رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي باعتباره القائد العام للقوات المسلحة، مبيناً "لا يمكن حسم أي معركة بدون الحشد الشعبي نظرا للخبرات والقدرات التي يتمتع بها".&ورأى العبودي أن "استعادة مصفاة بيجي، (40 كلم شمال تكريت)، ما زالت ممكنة اذا تم تشكيل غرفة عمليات مشتركة مع الحشد الشعبي لتحرير مصفاة بيجي التي&صمدت أكثر من أربعة أشهر، لكن غياب التخطيط والإستراتجية أديا لهذه الانتكاسات"، حسب قوله.&يذكر أن السلطات العراقية لم تحكم سيطرتها بشكل تام على مصفاة بيجي، أكبر مصافي النفط في العراق، منذ سيطرة داعش على عدد من المحافظات العراقية في شهر حزيران من العام 2014.ويستعين الجيش العراقي بقوات الحشد الشعبي المكونة من مقاتلين في فصائل شيعية (في أغلبها) في جميع معاركه ضد داعش.&وقد تمكن مسلحو داعش الشهر الماضي من دخول مصفاة بيجي النفطة التي تطلق عليها السلطات العراقية "مصفاة الصمود" من الجهة الجنوبية &وسيطروا على أجزاء منها بعد مهاجمة أسوارها بسيارات مفخخة يقودها انتحاريون أدت الى سيطرة مقاتلي داعش على عدد من الخزانات التي أحرقوها لاحقاً بعد تعرضهم لهجوم من الجيش العراقي.&وكان أحد الناطقين باسم الحشد الشعبي القيادي في منظمة بدر كريم النوري انتقد تصريحات بعض المسؤولين في وزارة الدفاع الأميركية التي وصفها بالبعيدة عن الواقعية، خصوصاً في ما يتعلق بالوضع الأمني في مصفاة بيجي النفطية.&ورأى النوري أن “ما أعلنه أحد الضباط في وزارة الدفاع الأميركية يوم أمس من أن عصابات داعش الارهابية تسيطر على 80% من مصفاة بيجي والقوات الأمنية تسيطر على 20%، تقييم غير واقعي”.وأضاف أن “القوات الأمنية المشتركة من الجيش والشرطة والحشد الشعبي يسيطرون على أكثر من 60% من مساحة مصفاة بيجي، وهناك تقدم ميداني متواصل للقوات الأمنية ضمن المصفاة”، مشيراً إلى أن “القوات الأمنية تسيطر على أهم منشأة في المصفاة”.&يذكر أن أحد الضباط في وزارة الدفاع الأميركية قال يوم أمس إن داعش تسيطر على 80% من مصفاة بيجي النفطية، فيما لا تمسك القوات العراقية سوى بـ&20% من المساحة البالغة 22 كلم مربع لأكبر مصافي النفط في العراق.&&